عاجل
الأربعاء 12 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
ماذا يستفيد الارهابيين من التفجيرات ؟

ماذا يستفيد الارهابيين من التفجيرات ؟

بقلم : عيسى جاد الكريم

 



قد يسال سال من نشطاء حقوق الانسان اياهم او من اولئك الذين ابتلانا بهم الدهر على مواقع التواصل الاجتماعى ومااكثرهم ماذا يستفيد الارهابيين او المتطرفين من ارتكاب تفجير هنا او هناك هل هم اغبياء لكى يسيئون لانفسهم ويحشدون الناس ضدهم... لتخرج لك بعد ذلك تفسيرات لوزعية من عينة الداخلية هى من دبرت التفجير لتسىء لهذا الفصيل والدليل ان وزير الداخلية لم يقتل التفجير وعلى قيد الحياة وان من قتل هم حراسه الشخصيين ما هذا العبث والحمق هل اصبح حكم هولاء على تفسيرات اسباب وقوع الحادث الارهابى ومن يقف وراءه متوقف على ان يقتل الوزير او اى مسئول كبير يستهدفه الارهابيين لكى تحقق اهداف الارهابيين هذا العته هو استمرار لحالات العته السابقة من الذين رددوا ان المسيحيين هم من احرقوا كنائسهم فى الصعيد وان الجيش هو من قتل جنوده فى سيناء....فى ظل وجود فيصل فقد صوابه بعد ان فقد كل شىء بعد ان ازيل من فوق كراسى الحكم فى اربع ايام ويلاحق اعضاءه قضائيا والقى اكبر راس فيهم فى السجن وهو ما كان يعتبر خط احمر منذ عشرات ال؛ الشىء الذى يجعلنا نتوقع اى شىء من هذها الجماعة وبقية الجماعات التى كانت تعيش تحت حماها او التى كانت تظن انها ستترعرع فى ظل وجودها فى الحكم ؛ وببساطه يمكننا ان نقول ان الارهابيين والجماعات المتطرفه سيستفيدون او يريدون الاستفادة من هذه التفجيرات لعدة اسباب

1- بث الطمائنينة فى قلوب اعضاءهم بانهم قادرين على ارهاب الحكومة التى يوجهونها واذا ما قتلوا مسئول كبير فانهم بذلك يمكن ان يقتلوا غيره .. واذا قتلوا غيره يمكنهم القضاء على الحكومة الكافره جميعها على حد وصفهم وبذلك يحدث لهم التمكين لتكوين دولتهم المزعومة تحت اى مسمى اسلامية او غيره .
 
2- التاكيد لاعضاءهم ان لهم اخوان يجاهدون بالنفس لتنفيذ الاعمال الانتحارية ضد الحكومة الكافره ولا يهابون الموت للدفع باعضاء جدد وتحميسهم لتنفيذ عمليات جديدة .
 
3- تاكيد على قوة هذه التنظيمات بانها قادره على الوصول لاهدافها مما يعنى لاعضاءها الثقة فى قوة التنظيم التى تنتمى له وتعمل تحت شعاره (الجميع يريد ان ينضم للاقوياء )
 
4- خلق بيئة غير امنه مما يساهم فى خلق مجتمع غير مستقر وحكومة غير مستقرة لتكون المحصلة النهائية بلد غير مستقر وغير امن الشىء الذى يؤسس للفوضى ويغذيها ومن ثم الانهيار لمفهوم الدولة والقانون والمؤسسات
 
5- اضعاف الدولة واظهارها بمظهر العاجر عن حماية امن مسئوليها فما بالك بحماية امن المواطن العادى .
 
6- بث الرعب فى قلوب الجنود وضباط الامن فى محاولة لمنعهم من القيام بواجباتهم الامنية .
 
7- القضاء على السياحة لان بيئة البلد ستكون غير امنه مما يفقد الحكومة احد اهم مصادر الدخل الاجنبى ويصعب مهمة الحكومة فى توفير احتياجات المواطنيين الاساسية مما يؤدى لزيادة الحنق العام من المواطنيين ضد الحكومة .
 
8- الاستفادة من العمليات الارهابية فى التفاوض واثناء الحكومة وجهات الامن من اتخاذ اجراءات اكثر شدة وحزم ضد الارهابيين او الدوائر المساعدة للارهابيين والمتطرفين خوفا من رده الفعل الانتقامية باعمال ارهابية مماثلة .
 
9- دفع الحكومة للتفاوض مع الارهابيين واعوانهم وتقديم تنازلات سياسية لهم تحت الضغوط بل دفع المواطنيين انفسهم لممارسة الضغوط للتفاوض مع هولالاء الارهابيين واتباعهم من المتطرفين على امل التخلص من كابوس العمليات الارهابية اذا ما حدثت مصالحة سياسية على حد زعمهم .
 
10- دفع الناس العاديين بالتفكير ان العمليات الارهابية التى يرتكبها الارهابيين هى وليده قهر الحكومة لهم وانه لولا قهر الحكومة لهم ما لجوا لتلك العمليات فى محاولة لاستدرار دعم عامة الناس او من لديهم تعاطف مسبق .
 
11- ترهيب القضاه الذين يحكمون فى قضايا جنائية بها متهمين ارهابيين من تخفيف الاحكام او اصدار احكام بالبراءه او التنحى عن نظر القضايا خوفا من الاعمال الارهابية وردت فعل اعضاء هذه التنظيمات الارهابية وبالتالى انهيار منظومة القضاء .
 
12- ترهيب الاعلاميين والصحفيين من اعمال مماثله ضدهم مما يخفف من وطاة الهجوم على الارهابيين وكشفهم شعبيا او تشوية صورتهم امام الشعب على حد وصفهم
 
. 13- ضمان استمرار الدعم المالى من الدول والتنظيمات الدوليةالتى تدعم هذه الجماعات الارهابية المتطرفه لان هناك افعال يقومون بها على الارض وهذه الاعمال فاعله وتحقق ما يريدون . وفى النهاية فان الخوف من هذه الجماعات وتخفيف القبضه الامنية على المتطرفين الداعمين لها شعبيا يقودنا الى ان تكبر شوكة هذه الجماعات لتصبح دويلات داخل الدولة وتنال من امن المواطن ومستقبل الامة ولذلك لا تراجع عن الضرب بيد من رصاص على اوكار هذه الجماعات وتجفيف المنابع والدعم المادى لهم وملاحقة داعميهم وبسط هيبة الدولة على الكافة لنصون مصر من نيران الارهاب التى ان اشتعلت هنا وهناك لن نستطيع اطفاءها حتى لو كتبنا الاف المقالات وضحينا بمئات الشهداء.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز