عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
مكانهم السجون!

مكانهم السجون!

بقلم : ياسر صادق

 



 

قبل رحيل عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الاسبق قال جملة هامة جدا في اعتقادي وهي انه من اجل الحفاظ علي استقرار الامن القومي بجمهورية مصر العربية .. من اجل الحفاظ علي استقرار البلاد ..من اجل الحفاظ علي 90 مليون مصري فلابد من وضع مجموعة في السجون و التي تعمل ضد الامن القومي و ضد صالح و مصالح هذا الشعب و هذا الوطن و هم الاخوان المسلمين و الذين اثبتوا بالدليل القاطع منذ ثورة "الندامة" 25 يناير انهم يعملون ضد مصر وانهم علي استعداد لبيع اراضيها من اجل 8 مليار دولار و معاونة الارهابين امثالهم من حماس و عز الدين القسام في غزة علي قتل الجنود في رمضان الماضي و غيرهم من الابرياء.. علي استعداد لتأجير قناة السويس لقطر ..قاموا بتقسيم شعب مصر ..حاولوا اخونة الدولة ..

لن يعود استقرار مصر و امن مصر الا عندما يوضع جميع قيادتهم في السجون من امثال" العربجي " محمد البلتاجي و الذي قال ان الامن في سيناء لن يعود الا بعودة مرسي ومعني ذلك انهم الذين يقومون بالعمليات الارهابية في سيناء بمعاونة الجهاديين والحمساوية و غيرهم ..ويبررون عمليات القتل و الترويع بأنها دفاعا عن الاسلام و الدين و ضد الكفار و العلمانيين و الاقباط و لا يعترفون أنها دفاعا عن مرسي و كرسي السلطة ومصالحهم والمليارات التي جمعوها في سنة واحدة ..

لن يعود الاقتصاد الا عندما يعود الامن و لن يعود الامن الا اذا تم وضع البلتاجي و العريان و عصام سلطان و ابو العلا ماضي و عاصم عبد الماجد و غيرهم مع من سبقوهم من قيادات الاخوان في السجون و الذين يقوموا بتحريض المغيبين و القطيع من عناصر الاخوان المغلوب علي امرهم واستغلال فقرهم و حاجتهم و جهلهم بالاموال و بالزيت و السكر و الوجبات تارة و باسم دين الاسلام تارة اخري ..

الذين عابوا علي حسني مبارك بانه فاسد الا انه اشرف من الاخوان لانه لم يفعل مثلما فعلوا عندما ترك الحكم لم يحول بلده الي حرب اهلية ..لم يستقوي بالامريكان و الغرب و حماس و كتائب القسام علي ابناء بلده لم توجه النيابة له تهمة التخابر مثلما حدث مع محمد مرسي ..جريمتي مبارك هي الفساد في اخر 10 سنوات و التوريث لكن جرائم الاخوان في سنة واحدة لا تعد و لا تحصي و لم تحدث في تاريخ مصر الحديث والقديم ..ان ما حدث في هذه السنة يحتاج عشرات السنوات لعلاجه..

لكن يوجد سؤال الاخوان في رابعة قاعدين " واكلين" نايمين شاربين لا شغلة و لا مشغلة من الذي يدفع اقامتهم و اكلهم و شربهم و هم قاربوا علي الشهر.. بالتأكيد الدولة العميلة قطر وبالطبع فانها علي استعداد لان تدفع اضعاف ذلك في سبيل تحقيق هدفها و هدف الامريكان و اليهود و هو تقسيم مصر و القضاء عليها . .

وعدت و سألت نفسي سؤالا هل يستطيع الفريق اول عبد الفتاح السيسي ان يفض اعتصام رابعة العدوية؟! بالرغم من انه اثبت جدارته حتي الان بشدة الا انني اري ان الامر ليس سهلا بل شديد الصعوبة و التعقيد و ان فض الاعتصام بالقوة سيؤدي الي دم خاصة ان الاخوان لديهم يقين بأنه في حالة تركهم رابعة فسوف يعودوا الي السجون ومن اجل ذلك فهم يتمسكون باعتصامهم حتي اخر قطرة في دمهم –اذا كان عندهم دم_بل ان ذلك سيعطي حجة قوية و ذريعة للامريكان من اجل التدخل في الشأن المصري و من ثم لابد من التعامل مع هذا الموقف بحنكة وحكمة شديدة لان الموقف جد خطير!

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز