عاجل
الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

برلماني: "الفشل الدولي في إنهاء مجازر الاحتلال الإسرائيلي وصمة عار لن تمحى"

استنكر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، استمرار التصعيد الراهن في شن قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية برفح الفلسطينية، وذلك لما تنطوي من مخاطر إنسانية بالغة تهدد أكثر من مليون فلسطيني يتواجدون في تلك المنطقة، وتعد امتدادًا لممارسات إسرائيل الوحشية والتي ترقى إلى جرائم حرب وتمثل انتهاكًا صريحًا لأبسط قواعد حقوق الإنسان، كما أنها تفاقم بشكل نوعي المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي بل يفوق المجازر الإسرائيلية منذ عام 1948 وحتى الآن.



 

وحذر «أبوالفتوح»، من أن استدامة الفشل الدولي في منع تلك المجازر سيكون وصمة عار لن تمحى في جبين الإنسانية، لاسيما وأن غزو رفح يشكل خطرًا على المنطقة بأكملها، كما أن الاتفاقيات الأممية تحظر على قوة الاحتلال نقل سكان الأراضي المحتلة قسرًا أو إجبارهم على النزوح، وهو ما ينتهكه الجيش الإسرائيلي في حملته على رفح واستباحته لدم الشعب الفلسطيني دون رحمة، في ظل ما تشكله رفح من ملاذ آمن داخل قطاع غزة، موضحًا أن جهود مصر المضنية لا تنتهي على مستوى كافة مسارات وتواصل اتصالاتها على مدار الساعة مع كافة الأطراف من أجل التوصل لاتفاق دائم يحافظ على القضية الفلسطينية وينهي ذلك الصراع المحتدم لحماية أرواح المدنيين الأبرياء.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر حكومة وشعبًا ستظل في صدارة الدفاع عن القضية الفلسطينية ولن يهدأ لها بال حتى حقن دماء الشعب الشقيق بالاصطفاف على قلب رجل واحد من أجل تقديم كافة أشكال المساعدة والحشد لإنهاء التصعيد الحالي والسعي بقوة نحو السلام كخيار استراتيجي لا حياد أو تراجع عنه، لافتًا إلى أن التاريخ لن ينسى جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي التي لا تتوقف من أجل إرساء صوت السلام واستعادة الاستقرار الإقليمي بالمنطقة بمبادراته لوقف إطلاق النار والعمل على تشكيل جبهة إقليمية ودولية للتصدي لأي تحركات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، خاصة مع التحركات الراهنة للموافقة على المقترح المصري بين أطراف الأزمة.

وأوضح «أبو الفتوح»، أنه لابد من تدخل عاجل من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية وتلبية النداءات المصرية من أجل نزع فتيل الأزمة وتجنب توسيع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا أن منطقة مواصي خان يونس التي طالب الاحتلال الإسرائيلي النازحين باللجوء إليها محصورة على الشريط الساحلي غرب خان يونس وهي منطقة زراعية وصغيرة جدًا، ولا تتوفر بها أي مقومات للحياة، مما سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها النازحون في غزة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز