فى مثل هذا اليوم قبل 56 عاما تحديدا فى 31 أكتوبر 1968 كانت سيناء على موعد مع التاريخ ليكتب رجالها المخلص
من الاصطفاف العسكري إلى الاصطفاف الشعبي.. رسائل استاد العاصمة
ليس كل الظن إثما لكن مخطئ من يعتقد أن ما يحدث على الساحة الدولية عامة ومنطقة الشرق الأوسط خاصة محض صدفة أو
خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة وقف ضباط شباب أثناء إلقاء كلمته فى ختام الندوة ال
ثلاثة مشاهد زاخرة بالدلالات والرسائل البليغة موقعة بعلم الوصول للداخل والخارج يستقبلها كل من كان له قلب أو
تشاء الأقدار أن تحل الذكرى الـ51 لانتصار أكتوبر المجيد والعالم يموج بالصراعات وفى القلب منه الشرق الأوسط
تواجه حصون الوعى الدينى تحديات وتهديدات غير مسبوقة فى ظل ضعف بنيانها لدى قطاع كبير من الشباب فى مصر والوطن الع
بداية جديدة لبناء الإنسان ليست مجرد مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمية الشاملة بل هى إجر
ما أشبه الليلة بالبارحة قبل 1446 عاما كان العالم يموج بالطغيان بلا عقيدة ولا سلام تتهاوى فيه القيم ويست
بين عشية وضحاها من عمر الزمن وتاريخها الممتد لأكثر من سبعة آلاف عام تحولت مصر إلى جزيرة فى محيط إقليمى متلاط
يكتب