رغم الحرب الشرسة التي شنها إسماعيل صدقى باشا رئيس الحكومة على روزاليوسف إلا أنه كان يحترم المجلة وصاحبتها
وأخيرا صدرت روزاليوسف بعد فترة تعطيلها بقرار مجلس الوزراء كان العدد يحمل رقم 185 وصدر فى 30 أغسطس سنة 1931 ك
فى ذكرياتها الصحفية كتبت السيدة روزاليوسف عن تلامذة مدرسة روزاليوسف قائلة: كان مصطفى أمين بالذات أكثرهم نشا
فوجئت السيدة روزاليوسف عندما علمت أن إسماعيل صدقى باشا قد وافق على عودة المجلة للصدور دون أن تدفع المائة وخم
سرعان ما عرف القراء فى مصر أن مجلة الصرخة هى نفسها مجلة روزاليوسف التي أغلقتها حكومة صدقى باشا لكن ما لفت
كان من عادة السيدة روزاليوسف أن تطمئن بنفسها على وجود مجلتها بين أيدى الباعة وتسعد بسماع صوتهم وهم ينادون عل
يكتب
بين عشية وضحاها من عمر الزمن وتاريخها الممتد لأكثر من سبعة آلاف عام تحولت مصر إلى جزيرة فى محيط إقليمى متلاط