ساعات قليلة ويصدر العدد الأول من جريدة روزاليوسف المقرر صدوره صباح يوم 25 مارس سنة 1935.لحظات صعبة مليئة با
لم تهتم روزاليوسف أو تتأثر بمقابلتها مع النحاس باشا وعدم اقتناعه بكلامها حول الجريدة.وتمضى روزاليوسف قائلة: مض
منذ البداية كان مصطفى النحاس باشا زعيم الوفد متشككا فى إعلان روزاليوسف عن صدور جريدتها اليومية وكما يقول فق
كانت رغبة السيدة روزاليوسف شديدة فى أن تضم إلى جريدتها اليومية كبار الأسماء فى عالم الصحافة وكان على رأس هؤلاء
كان الوقت يمضى ولم تستقر السيدة روزاليوسف على اختيار رئيس تحرير للجريدة اليومية التي تنوى إصدارها بعد اعتذار ف
فوجئ قراء مجلة روزاليوسف فى عدد 9 يوليو سنة 1934 ببرواز من عدة سطور بعنوان من روزاليوسف جاء فيه:انقطع الأست
قررت أن أصدر جريدة يومية كبرىهكذا كان قرار السيدة روزاليوسف بعد الخلاف الذي حدث مع الأستاذ محمد التابعى بعد ر
لم تكن السراى الملكية والمندوب السامى البريطانى راضيين عن روزاليوسف ومقالات محمد التابعى خاصة هجومه الشديد وال
وصفت السيدة روزاليوسف فى مذكراتها الفترة التي حكمت فيها وزارة توفيق نسيم البلاد فى عبارة موجزة أنها فترة الوعد
لم تكن روزاليوسف - السيدة والمجلة - غائبة عما كانت تشهده الحياة السياسية والحزبية من متغيرات وأحداث مهمة.وكان
يكتب
ثلاثة مشاهد زاخرة بالدلالات والرسائل البليغة موقعة بعلم الوصول للداخل والخارج يستقبلها كل من كان له قلب أو