هذا الأسبوع ستحل الذكرى المئوية الأولى على الإصدار الأول لمجلة روزااليوسف التي تنفرد بأنها تحمل اسم امرأة عل
سنواتى فى روزاليوسف كانت سنوات قتال صحفى مستمر لا يتوقف.. البداية كانت حملة صحفية حول القطط السمان وهو الوصف
لم يكن اهتمام روزاليوسف بقضايا الأقباط سوى استمرار لنهجها ومسيرتها فى بحثها الدائم عن ترسيخ المواطنة فى المج
كانت مجلة روزاليوسف مرآة تعكس حال المجتمع ولطالما كانوا كتابها قادرين على مناقشة قضايا المجتمع السياسية وا
من بين النساء جميعا لم أحب سوى سيدة واحدة لا ترى لا تسكن بيتا ولا ترتدى فستانا لكنها تملك قلبا من حب
كل رئيس تحرير لمجلة روزاليوسف كان مشروعا كاملا بذاته مشروع فكر مشروع مقاومة مشروع وطن. لذلك حين نتتبع أس
إن تتبع تاريخ رؤساء مجالس إدارة روزاليوسف هو فى جوهره تتبع لتاريخ الدولة المصرية نفسها ولتحولاتها الكبرى من
اتخذت السيدة فاطمة اليوسف من سكنها فى عمارة أمير الشعراء أحمد شوقى فى شارع جلال مقرا للمجلة الجديدة روز الي
بامتداد مائة عام مضت ظلت الشخصية المصرية المؤمنة بهويتها ودولتها الوطنية هى البطل.. وبامتداد مائة عام جدي
فى قلب سبعينيات القرن الماضى ومع فجر 18 يناير 1977 استيقظت مصر على صدمة اقتصادية هزت أركانها.لم تكن مجرد قرا
ارتبط اسم إحسان عبدالقدوس بثورة يوليو 1952 ارتباطا وثيقا لم يبدأ مع لحظة اندلاعها فقط بل سبقها بسنوات عبر
فى مصر هناك قامات كثيرة لها مواقف حفرت فى ذاكرة تاريخ هذه الأمة مهما مرت عليها الأزمان تظل مضيئة كالفنار ال
فى تاريخ روزاليوسف لا تروى الحكايات فقط عن الكتاب العظام ولا عن رؤساء التحرير الذين صنعوا المعارك السي
فى ذاكرة الصحافة المصرية تبقى أسماء قليلة فقط هى التي تجاوزت حدود الوظائف والمناصب لتصبح روحا فى المكان. م
ارتبطت مصر خلال الخمسينيات والستينيات بثورة الجزائر وكانت الدولة المصرية فى ذلك الوقت خير داعم ومساند للقضية
منذ تأسيسها فى عشرينيات القرن الماضى لم تكن روزاليوسف مجرد مجلة بل كانت منارة للفكر الحر وصوتا جريئا للحقيقة
قرن بالتمام والكمال مضى على ميلاد أسطورة الصحافة المصرية والعربية 100 سنة صحافة مرت على ميلاد روزاليوسف الم
منذ صيف 1995 وعلى مدى ثلاثة عقود ارتبطت حياتى المهنية والفكرية بمجلة روزاليوسف تلك المدرسة الصحفية العريقة ا
مئة عام مرت ولا تزال فاطمة اليوسف حاضرة لا كاسم فى تاريخ الصحافة بل كقوة لا تكسر.. فى مئوية مجلتها رو
لم أكن أتخيل يوما أن أعمل فى المكان الذي خرجت منه أنوار التنوير فى مصر والعالم العربى.. مؤسسة روزاليوسف. تلك
عام 1925 كانت المرأة تعيش داخل سجن رهيب من التقاليد.. بالرغم من أنه قد انقضى على دعوة قاسم أمين ما يقرب من عشر
يكتب
جذبتنى أجنحة معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2025 فى نسخته الرابعة التي عقدت الأسبوع الماضى بالقاه