بامتداد مائة عام مضت ظلت الشخصية المصرية المؤمنة بهويتها ودولتها الوطنية هى البطل.. وبامتداد مائة عام جدي
فى قلب سبعينيات القرن الماضى ومع فجر 18 يناير 1977 استيقظت مصر على صدمة اقتصادية هزت أركانها.لم تكن مجرد قرا
ارتبط اسم إحسان عبدالقدوس بثورة يوليو 1952 ارتباطا وثيقا لم يبدأ مع لحظة اندلاعها فقط بل سبقها بسنوات عبر
فى مصر هناك قامات كثيرة لها مواقف حفرت فى ذاكرة تاريخ هذه الأمة مهما مرت عليها الأزمان تظل مضيئة كالفنار ال
فى تاريخ روزاليوسف لا تروى الحكايات فقط عن الكتاب العظام ولا عن رؤساء التحرير الذين صنعوا المعارك السي
فى ذاكرة الصحافة المصرية تبقى أسماء قليلة فقط هى التي تجاوزت حدود الوظائف والمناصب لتصبح روحا فى المكان. م
ارتبطت مصر خلال الخمسينيات والستينيات بثورة الجزائر وكانت الدولة المصرية فى ذلك الوقت خير داعم ومساند للقضية
منذ تأسيسها فى عشرينيات القرن الماضى لم تكن روزاليوسف مجرد مجلة بل كانت منارة للفكر الحر وصوتا جريئا للحقيقة
قرن بالتمام والكمال مضى على ميلاد أسطورة الصحافة المصرية والعربية 100 سنة صحافة مرت على ميلاد روزاليوسف الم
منذ صيف 1995 وعلى مدى ثلاثة عقود ارتبطت حياتى المهنية والفكرية بمجلة روزاليوسف تلك المدرسة الصحفية العريقة ا
مئة عام مرت ولا تزال فاطمة اليوسف حاضرة لا كاسم فى تاريخ الصحافة بل كقوة لا تكسر.. فى مئوية مجلتها رو
لم أكن أتخيل يوما أن أعمل فى المكان الذي خرجت منه أنوار التنوير فى مصر والعالم العربى.. مؤسسة روزاليوسف. تلك
عام 1925 كانت المرأة تعيش داخل سجن رهيب من التقاليد.. بالرغم من أنه قد انقضى على دعوة قاسم أمين ما يقرب من عشر
وأنا أكتب هذه المقالة فى العيد المئوى الأول لميلاد مجلة روزاليوسف لا أعرف من أين أبدأ ولا أعرف كيف أنتهى لأ
أحيانا تكون الأحلام بسيطة فى ظاهرها لكنها تحمل فى أعماقها عوالم من الدلالات والمعانى.. كنت أتمنى وأنا رئي
بعد التهنئة الواجبة بمئوية روزاليوسف العريقة التي أكن لها كل تقدير واحترام وأعد نفسى واحدا من قرائها حاو
لأن بالسعي يقوم الكون والله للساعين نعم العونأحمد شوقي
يكتب
ربما لا يختلف أحد حول الغاية التي يجب أن تجرى بها الاستحقاقات الانتخابية لتعقد فى سياق ديمقراطى حقيقى