من الانفراج السياسى الذي بدأ بالإفراج عن معتقلى سبتمبر إلى الانفجار السياسى فى 25 يناير 2011 شهدت فترة حك
من النادر أن نجد مؤسسة صحفية لعبت دورا فاعلا فى تشكيل ملامح السينما المصرية كما فعلت مجلة روزاليوسف. فمنذ أن
روزاليوسف أمس واليوم وغدا وطن يسكنه المبدعون على مستوى الأقلام الشابة التي احتضنتها وآمنت بموهبتها وصارت
يظل إحسان عبدالقدوس مادة دسمة لعشرات الكتب التي لم يتوقف صدورها بين الحين والآخر تتناول جوانب شخصيته المتعددة
فى فترة صعبة من تاريخ مصر كتبت روزاليوسف تاريخا موازيا لا فى كتب التاريخ بل فى ذاكرة الناس. واليوم حين نع
قام إبرهيم عزت بمغامرة صحفية محضة لحساب روزاليوسف.. ولم يكن له هدف إلا خدمة القارئ عن طريق صحافته.. هكذا ع
فى أواخر الأربعينيات كانت مصر على موعد مع واحدة من أخطر الأزمات السياسية والعسكرية فى تاريخها الحديث.. قضية ال
لم تختلف مواقف روزاليوسف فى عهد الملك فاروق عن مواقفها فى عهد الملك فؤاد ولاؤها ثابت فى الدفاع عن الحق ونشر ا
عرفت أغلب الزعماء والكبراء.. وكان أغلبهم لا يتحدثون فى مجلسهم إلا بالطعن فى الآخرين وكانت أغلب المطاعن التي
منذ تسع سنوات مضت يوم أن أصدرت العدد الأول من هذه الجريدة قطعت على نفسى عهودا ترونها على الصحيفة التالية عه
تشبه روزاليوسف زرقاء اليمامة حين تنبأت مبكرا بالحرب الإسرائيلية العربية فى عام 1948 وما يمكن أن يحدث فيه
تستطيع أن تعطى طرف الحبل لامرأة وهى ستسحبه بقوة وستصنع منه جدائل طوال لشعرها الناعم ولسوف تلقى بطرفه الآخر بع
عشت وتنفست فى هذا البيت نصف قرن ربما كنت أكثر كاتب صحفى فى تاريخ روزاليوسف فى كل عهودها ظل يكتب على صفحاتها
فجأة.. تعرضت الصحافة المصرية إلى حملة من النقد المتواصل كادت تجعل منها مهنة سيئة السمعة.. وتبادل المجتمع والصح
لم يغب عن ذاكرتى أبدا خطواتى الأولى داخل جدران روزاليوسف قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاما.. كنت ضمن مجموعة م
وقفت روز اليوسف دوما ضد الاستغلال وساندت الرأسمالية الوطنية فى كل الأوقات.. هنا استعراض لتاريخ مصر الاقتصادى
هذا الأسبوع ستحل الذكرى المئوية الأولى على الإصدار الأول لمجلة روزااليوسف التي تنفرد بأنها تحمل اسم امرأة عل
سنواتى فى روزاليوسف كانت سنوات قتال صحفى مستمر لا يتوقف.. البداية كانت حملة صحفية حول القطط السمان وهو الوصف
لم يكن اهتمام روزاليوسف بقضايا الأقباط سوى استمرار لنهجها ومسيرتها فى بحثها الدائم عن ترسيخ المواطنة فى المج
كانت مجلة روزاليوسف مرآة تعكس حال المجتمع ولطالما كانوا كتابها قادرين على مناقشة قضايا المجتمع السياسية وا
من بين النساء جميعا لم أحب سوى سيدة واحدة لا ترى لا تسكن بيتا ولا ترتدى فستانا لكنها تملك قلبا من حب
كل رئيس تحرير لمجلة روزاليوسف كان مشروعا كاملا بذاته مشروع فكر مشروع مقاومة مشروع وطن. لذلك حين نتتبع أس
إن تتبع تاريخ رؤساء مجالس إدارة روزاليوسف هو فى جوهره تتبع لتاريخ الدولة المصرية نفسها ولتحولاتها الكبرى من
اتخذت السيدة فاطمة اليوسف من سكنها فى عمارة أمير الشعراء أحمد شوقى فى شارع جلال مقرا للمجلة الجديدة روز الي
يكتب
ربما لا يختلف أحد حول الغاية التي يجب أن تجرى بها الاستحقاقات الانتخابية لتعقد فى سياق ديمقراطى حقيقى