عاجل
الجمعة 29 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الحب في زمن الكوليرا أفضل عرض

وزيرة الثقافة تسلم جوائز الدورة الـ15 من المهرجان القومي للمسرح

ختام المهرجان القومي للمسرح
ختام المهرجان القومي للمسرح

سلمت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة جوائز الدورة 15 من المهرجان القومي للمسرح المصري، "دورة المخرج المصري"، والمهداة إلى روح المخرج عزيز عيد، والتي أقيمت فى الفترة من 24 يوليو حتى 8 أغسطس.



 

حضر حفل الختام الفنان القدير يوسف إسماعيل رئيس المهرجان، الفنان القدير إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح ومدير المهرجان، الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا، الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، الفنان هشام عطوة رئيس الهيىة العامة لقصور الثقافة، وذلك على مسرح دار الأوبرا الكبير. 

 

قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، إن هذه الدورة من المهرجان نجحت فى الكشف عن عدد من المبدعين الجدد واتاحت الفرصة للمخرجين الواعدين للتعبير عن انفسهم، مشيرة أنها خلقت حالة من الحراك المثمر فى مجال المسرح المصري، ووجهت التهنئة للفائزين وحثتهم على مواصلة بذل الجهد لاستمرار النجاح. 

 

في كلمته استعرض الفنان يوسف اسماعيل فعاليات المهرجان والملتقى البحثي المصاحب له، كما ألقى الضوء علي اهم الابحاث واسترسل فى سرد تاريخ المخرج المسرحي وتأثيرة في الحركة المسرحية موضحا ان دورة هذا العام شارك بها 34 عرضا لمختلف جهات الإنتاج، مؤكدا على أنها تنبئ بجيل واعد من المسرحين، ووجه الشكر لكل من أسهم في نجاح هذه الدورة من المهرجان.

 

وأعلن الفنان محمود الحديني، رئيس لجنة التحكيم توصيات اللجنة التي دارت حول ضرورة الاهتمام باللغة العربية في العروض المسرحية، وأوضح أن اغلب العروض شهدت قيام المخرجين بالجمع بين الإخراج والتأليف والإعداد، وهو ما يهمش دور المؤلف المسرحي.

 

وجاءت الجوائز كالتالي:

جائزة أفضل عرض مسرح "مركز أول"، وهي جائزة عينية عبارة عن درع المهرجان وشهادة تقدير رشح لها كل من: عرض "خلي بالك" إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، و"الخب في زمن الكوليرا" إنتاج مسرح الطليعة و"هاملت بالمقلوب" إنتاج المسرح الحديث وفاز بها عرض "الحب في زمن الكوليرا" للمخرج السعيد منسي، جائزة أفضل عرض مسرحي "مركز ثان"، وهي جائزة عينية عبارة عن درع المهرجان وشهادة تقدير رشح لها كل من: "بنت القمر" إنتاج كلية الآداب جامعة حلوان، "زوروني كل سنة مرة" إنتاج مركز الإبداع بالإسكندرية، و"المطبخ" إنتاج فرقة واحد + واحد المستقلة، وفاز بها عرض "المطبخ"، وجائزة أفضل مؤلف مسرح، وهي جائزة مالية مع درع المهرجان وشهادة تقدير رشح لها محمد عادل عن عرض "المطبخ"، وأنس النيلي وأحمد ثروت سليم عن عرض "نور" انتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، وفاز بها محمد عادل عن عرض "المطبخ".

 

أما وجائزة أفضل مؤلف صاعد، وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها فادي أحمد عن عرض "بعد تفكير عميق" لفرقة خيال أول، ومحمد السوري عن عرض (بنت القمر) لكلية آداب حلوان، وفاز بها المخرج محمد السوري عن عرض (بنت القمر)، وجائزة أفضل إخراج مسرحي وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها المخرج مازن الغرباوي، والمخرج محمود عبد الرازق والمخرج السعيد منسي، وفاز بها المخرج السعيد منسي عن عرض (الحب في زمن الكوليرا). 

 

وهناك أيضًا جائزة أفضل مخرج صاعد، وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير ورشح لها كل من: محمد السوري، محمد عادل، هاني عفيفي، وفاز بها المخرج محمد عادل عن عرض (المطبخ) إنتاج فرقة واحد + واحد المستقلة، أما جائزة أفضل (دور أول رجال)، وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير فرشح لها كل من محمد ناصر عن عرض (خلي بالك) ، محمد صفوت عن عرض (طقوس الاشارات والتحولات)، ضياء الدين زكريا عن عرض (سندباد)، وفاز بها الفنان ضياء الدين زكريا عن عرض (سندباد) انتاج البيت الفني للفنون الشعبية.

 

وجائزة أفضل( دور ثان رجال) وهي جائزة مالية مع درع المهرجان وشهادة تقدير رشح لها خالد محمود عن عرض (هاملت بالمقلوب)، وأيمن الشيوي عن نفس العرض، ومحمود البيطار عن عرض (الحب في زمن الكوليرا) وفاز بها الفنان أيمن الشيوي عن عرض (هاملت بالقلوب)، وجائزة أفضل ممثل صاعد وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها مينا مجدي عن عرض (نور) ومحمود البنا عن عرض (شكسبير في السبتية) وأحمد عبد الحفيظ عن عرض ( الأفاعي)، وفاز بها أحمد عبد الحفيظ عن عرض (الأفاعي) إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجائزة أفضل دور (أول نساء)، وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها ريم حجاب عن عرض مشاحنات و ياسمين قابيل عن عرض طقوس الاشارات والتحولات ونسمة عادل عن عرض (الحب في زمن الكوليرا)، وفاز بها ياسمين قابيل عن عرض "طقوس الاشارات والتحولات" انتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، وجائزة أفضل دور (ثان نساء)، وهي جائزة مالية مع درع المهرجان وشهادة تقدير رشح لها كل من: ليلة مجدي عن عرض (المطبخ) ونور محسن عن عرض (الأفاعي)، ودنيا سامي عن عرض (خلي بالك)، وفاز بها دنيا سامي عن عرض (خلي بالك) إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية.

 

 أما جائزة أفضل ممثلة صاعدة وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، وقد رشح لها كل من: يارا المليجي عن عرض (نور)، ولبني المنسي عن عرض (المطبخ)، وفاطمة أحمد عن عرض (الغاوي)، وفاز بها لبني المنسي عن عرض المطبخ. 

 

ويمنح المهرجان أيضًا جائزة أفضل تصميم ديكور، وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها شاكر خليل ورنا شريف وأحمد جمال، وفاز بها أحمد جمال عن عرض (نور) انتاج المعهد العالي للفنون المسرحية ، وجائزة أفضل تصميم أزياء، وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها مروة عودة وانيس اسماعيل ورامي شهاب، وفاز بها مروة عودة عن عرض (هاملت بالمقلوب)، وجائزة أفضل تصميم إضاءة وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير وقد رشح لها كل من: محمود الحسيني عن (نور) ومحمد العرجاوي ومحمود الحسيني عن (طقوس الإشارات)، وأبوبكر الشريف عن العرض (المطبخ)، وفاز بها ابوبكر الشريف عن عرض (المطبخ)، وجائزة أفضل موسيقى مسرحية وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير وقد رشح لها المعتز الأدهم، وديفيد سمير ، ووليد الشهاوي عن عرض، وفاز بها وليد الشهاوي عن عرض (الحب في زمن الكوليرا)، وجائزة أفضل تصميم استعراضات وهي جائزة مالية معالدرع وشهادة تقدير رشح لها كل من: ضياء شفيق، وكريمة بدير ومناضل عنتر، وفازت بها كريمة بدير عن عرض (سيرة عنترة) إنتاج فرقة فرسان الشرق، وجائزة أفضل دراماتورج وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير رشح لها مينا بباوي ، وشادي الدالي، وأحمد الاباصيري ، وفاز بها مينا بباوي عن عرض ( الحب في زمن الكوليرا)، وجائزة أفضل دعاية مسرحية رشح لها علي عبد الرحمن وعبد الله خالد وأحمد صيام ، وفاز بها أحمد صيام عن عرض (زوروني كل سنة مرة) وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة تقدير، ثم جائزة الأشعار، وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة التقدير رشح لها محمد زناتي، وحامد السحرتي، وطارق علي، وفاز بها حامد السحرتي عن عرض (الحب في زمن الكوليرا).

 

ومنحت لجنة التحكيم جوائز خاصة لبعض الاجتهادات المتميزة، والتي لم تحصل على جوائز وبما لا يزيد على ثلاثة جوائز يتم منحها شهادات تقدير خاصة، شهادة تقدير للأداء الجماعي لمسرحية (شكسبير في السبتية) إنتاج الشركة الشرقية للدخان، وشهادة تقدير لعرض (علاقات خطرة) إنتاج منتخب كنائس القاهرة، وشهادة تقدير لعرض (بنت القمر) إنتاج كلية الآداب جامعة حلوان. 

 

 وهناك أيضًا جوائز المقال النقدى والبحث النظرى، وتنقسم إلى: جائزة المقال النقدى التطبيقى على العروض المسرحية وهي جائزة مالية وشهادة تقدير وفاز بها الناقد محمد علام عن المقال النقدي عن عرض (حياة) إخراج السعيد منسي، وجائزة البحث النقدى وهي جائزة مالية مع الدرع وشهادة التقدير وفاز بها الباحث محمد أحمد كامل عن الدراسة النقدية (البحث عن الذات في المسرح الإيطالي المعاصر).

كما منحت شهادات تقدير لمدربي ورش المهرجان في التمثيل والإخراج والبحث النظري والعرائس، كما كرّمت أعضاء لجنة تحكيم عروض المخرجين.

 

تضمن حفل الختام الذي قدمه للفنان مفيد عاشور صورة درامية بعنوان “يعيش المسرح”، شارك فيها الفنان الكبير على الحجار وعدد من عازفى الآلات الشعبية ومصممي العرائس واستعرضت ملامح كل الفعاليات، التي أقيمت خلال الدورة الحالية، كما احتفت بالمسرحيين الذين رحلوا خلال العام الأخير رؤية وإخراج عصام السيد، تصمم استعراضات شيرين حجازي، ديكور محمد الغرباوي، إضاءة ياسر شعلان، والموسيقى هيثم الخميسى، والأزياء لمروة عودة، والأشعار لطارق علي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز