حاملتا طائرات صينية تغادران مواقعهما على خلفية زيارة بيلوسي الوشيكة لـ"تايوان"

أفادت وكالات الأنباء أن حاملتي الطائرات التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني قد غادرتا من موطنهما على التوالي وسط زيارة محتملة لرئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى جزيرة تايوان ، والتي ذكرت وسائل الإعلام أنها قد تحدث مساء الثلاثاء.

 

وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، حاملة الطائرات لياونينغ شرعت يوم الأحد الماضي في رحلة من ميناءها الرئيسي في تشينغداو بمقاطعة شاندونغ شرق الصين، وانطلقت حاملة الطائرات شاندونغ يوم الاثنين من موطنها في سانيا بمقاطعة هاينان بجنوب الصين ، مصحوبة بسفينة هجوم برمائية طراز 075. وذكرت وسائل الإعلام في جزيرة تايوان يوم الثلاثاء.  

 

 

كما تظهر صور الأقمار الصناعية التجارية الأجنبية التي حصلت عليها جلوبال تايمز اليوم الثلاثاء أن حاملة الطائرات لياونينغلم تكن في موطنها يوم الأحد ، كانت سفينة هجومية برمائية من طراز 075 تبحر في بحر الصين الجنوبي يوم الأحد ، وكانت حاملة الطائرات شاندونغ تبحر في بحر الصين الجنوبي يوم الاثنين.

 

 

أظهر تقرير لمحطة التلفزيون المركزية الصينية “CCTV” أمس الاثنين أن السفينة لياونينغ كانت تبحر في البحر عندما احتفل البحارة على متنها بعيد الجيش. 

 

 

وقال شو ينغ، المسؤول التنفيذي في شاندونغ، في تقرير منفصل لمحطة تلفزيونية مغلقة يوم الاثنين إن شاندونغ كانت تقوم بمهمة تدريب منتظمة في ذلك الوقت.

قال شو إن جيش التحرير الشعبى الصينى سيجرى المزيد من التدريبات على حاملات الطائرات المزدوجة فى المستقبل.

 

وتأتي أنشطة حاملتي الطائرات في وقت ذكرت فيه وسائل الإعلام الأجنبية أن بيلوسي قد تهبط في جزيرة تايوان مساء الثلاثاء.   قال الخبراء والمحللون إن جيش التحرير الشعبي قد يرسل طائرات حربية وسفنًا حربية لمرافقة رحلة بيلوسي واعتراضها وإبعادها إذا حاولت بالفعل الهبوط في جزيرة تايوان.

 

 

وفقًا للموقع الإخباري للمعهد البحري الأمريكي “USNI News”، أبحرت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات رونالد ريجان التابعة للبحرية الأمريكية بالقرب من الجانب الجنوبي الشرقي من تايوان في بحر الفلبين، حيث قال محللون إنها يمكن أن توفر حراسة لرحلة بيلوسي.

 

 

ووذكرت وسائل الإعلام المحلية في جزيرة تايوان أن لياونينغ يمكن أن تتجه جنوبا وشاندونغ يمكن أن تتجه شمالًا، وتحيط بجزيرة تايوان من كلا الاتجاهين لردع بيلوسي.

 

ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت تحركات حاملات الطائرات التابعة للبحرية لجيش التحرير الشعبي مرتبطة ببيلوسي، ولكن على غرار الطريقة التي تستخدم بها البحرية الأمريكية حاملة طائراتها لإظهار الردع، يمكن لحاملات طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني أيضًا أن تخدم هذا الغرض.

 

وقال خبير عسكري صيني طلب عدم الكشف عن هويته لصحيفة جلوبال تايمز اليوم الثلاثاء، إن حاملات الطائرات التابعة لجيش التحرير الشعبى الصينى مبنية لحماية السيادة وسلامة الأراضى والمصالح الوطنية ، وسوف تقوم بمهامها بحزم عندما يستدعي الواجب.