الاحتلال يفرج عن أسير من قطاع غزة بعد اعتقال 21 عاما ويقتحم قرية غرب رام الله
وكالات
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن أسير من المحافظة الوسطى من قطاع غزة بعد قضاء “21 عاما” في سجونها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن سلطات الاحتلال أفرجت عبر معبر بيت حانون "ايريز" شمال القطاع عن الأسير أشرف أبو مغصيب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي سياق آخر، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم، قرية دير ابو مشعل غرب رام الله.
وأفاد شهود عيان، بأن قوة مؤلفة من عدة آليات عسكرية إسرائيلية، ترافقها طائرة مسيرة، اقتحمت القرية واحتجزت 3 شبان واخضعتهم للتحقيق الميداني، قبل أن تطلق سراحهم.
وبحسب الشهود، فإن الاحتلال تمركز في عدة أحياء داخل البلدة، قبل أن يسحب قواته.
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطييين، إن الأسير محمد صفران “45 عاما” من مدينة رام الله، لا يزال يواجه أوضاعا اعتقالية وحياتية قاسية للغاية داخل عزل معتقل "شطة"، منذ تسعة أشهر، إضافة إلى معاناته من موضوع الحجز على حسابه بـ"الكانتينا ".
وأوضحت الهيئة - في بيان اليوم - أن قرار الحجز على أموال الكانتينا الخاصة بالأسير صفران، جاء بذريعة أنه يدين لدولة الاحتلال بمبالغ مالية متراكمة، وسلطات الاحتلال ترفض السماح لعائلته بوضع مبلغ من المال في حسابه ليعيش منه.
وتابعت أنه نتيجة لقرار حجز أموال الكانتينا للأسير صفران وزجه بالعزل، قرر الأسير خوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ما يعانيه، لكنه علّقه بعد عدة أيام بعد تدهور طرأ على حالته الصحية، وخسر الكثير من وزنه وبدأ يعاني من التهابات حادة بالكلى ومن مشاكل بالدم والبول.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسير بحاجة ماسة لمبلغ "الكانتينا" ليستطيع العيش بكرامة داخل السجن وشراء الأمور الأساسية كالمنظفات والطعام، لا سيما أن وجبات الطعام التي تقدمها إدارة المعتقل له وجبات غير مطهوة، ومؤخرا بات يشتكي من ظهور بثور على جلده، بسبب عدم امتلاكه "شامبو" للاستحمام.
يذكر أن الأسير صفران معتقل منذ 19 أكتوبر 2017، وصدر بحقه حكم بالسجن 8 سنوات، وكان قد أصيب وقت الاعتقال برجله ويده ولا يزال يعاني حتى اللحظة من آثار إصابته.