برلمانيون: ثورة 23 يوليو ستظل صفحة مضيئة في تاريخ نضال الوطن
السيد علي
أكد برلمانيون أن ثورة 23 يوليو ستظل صفحة مضيئة في تاريخ نضال الوطن من أجل الاستقلال وإرساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية ومواجهة من استهدف إهدار ثرواته.
وأضافوا، أن الإنجازات التي حققتها الثورة لن ينساها التاريخ، وستظل جهود صانعيها محفورة في وجدان كل مصري على مر الأجيال، بدءًا من تأميم قناة السويس، وتدشين السد العالي كأحد أهم نتائج وإنجازات ثورة ٢٣ يوليو.
أبو الفتوح: "ثورة 23 يوليو تجربة ملهمة لوحدة الشعب والجيش في تحقيق الاستقلال"
من جانبه اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو ستظل صفحة مضيئة في تاريخ نضال الوطن من أجل الاستقلال وإرساء مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية ومواجهة من استهدف إهدار ثرواته، والتي جسدت نموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف خلف جيشه على قلب رجل واحد، من أجل الدفاع عن حرية الوطن والانتقال من حقبة الملكية إلى بناء جمهورية تدعم استقلالية القرار وتتجه نحو التصنيع والإصلاح الزراعي ومراعاة محدودي الدخل .
وأشار "أبوالفتوح"، في الذكرى الـ70 لثورة 23 يوليو، إلى أن هذه الثورة غيرت وجه مصر وجعلت لها دورًا محوريًا رائدًا في الأمة العربية والإفريقية ودوليًا على مستوى حركة عدم الانحياز وأحدثت تغييرًا كبيرًا فى المنطقة بأكملها، بمنح الإلهام والأمل للشعوب التي تكافح من أجل حريتها، كما أنها لبّت كثيرًا من آمال الشعب المصري العظيم، وهو ما يثبت أن القوات المسلحة هي الدرع الحامي لإرادة الوطن حيث كان هناك محاولات شعبية للثورة من قبل والسعي لتحقيق الاستقلال ولكن تبلورت بانحياز الجيش لصالح الوطن في الـ23 من يوليو 1952 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لننطلق بعد ذلك في بناء جمهورية تقوم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة، وتحقيق إنجازات كبرى مثل تأميم قناة السويس وبناء السد العالي ومجانية التعليم.
وشدد وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن هذه الثورة تكشف وحدة الشعب وجيشه في تحقيق الاستقلال والتي كانت تجربة ملهمة لما واجهنا في الحاضر وتصدينا له في ثورة ٣٠ يونيو، حينما انتصرت القوات المسلحة لإصرار وإرادة المصريين في وجه قوى الشر والتي أرادت هدم الأوطان، مؤكدًا أنه إذا اختلفت الأحداث يظل الهدف واحد وهو الحفاظ على الأمة وهويتها ومنع محاولات اختطافها، لتنطلق بعد ذلك البلاد في مسيرة من البناء والتنمية وسط التفاف الشعب وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعمل على اقتلاع جذور الإرهاب وإطلاق أكثر من حزمة حماية اجتماعية للفئات الأكثر احيتاجًا ومحدودي الدخل، وتعزيز قيم العلم الحديث ومناهجه، وغيرها من الإنجازات غير المسبوقة التي تؤكد أننا نسير على نفس خطى أهداف الثورة المجيدة في الاهتمام بالفقراء وإرساء العدالة الاجتماعية .
ولفت "أبوالفتوح"، إلى أن قطاع الزراعة والذي كان على رأس أولويات الثورة المجيدة حصل أيضًا على دعم غير مسبوق من الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية والذي حرص على اتخاذ إجراءات استباقية ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد وتبني رؤية التوسع الأفقي والتوسع الرأسي، وتقديم الخدمات للفلاح المصري، وتتواصل مسيرة العطاء على مستوى كافة المجالات رغم التحديات العالمية الراهنة وما تفرضه من أعباء، مهنئًا الشعب المصري والرئيس السيسي ورجال القوات المسلحة والشرطة بحلول الذكري ال٧٠ لثورة ٢٣ يوليو رمز العزة والاستقلال.
ميرال الهريدي: "لن ينساها التاريخ وستظل جهود صانعيها محفورة في وجدان المصريين"
فيما قالت النائبة ميرال الهريدى عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، نمضي نحو الجمهورية الجديدة بمبادىء الثورة لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تجعل من مصرنا الحبيبة في مقدمة الدول، كما أن ثورة 23 يوليو تعد علامة فارقة وصفحة مضيئة في تاريخ مصر الحديث بما تم خلالها من إنجازات وتحقيقها لكافة أهدافها .
وأشارت الهريدي، إلى أن الإنجازات التي حققتها الثورة لن ينساها التاريخ، وستظل جهود صانعيها محفورة في وجدان كل مصري علي مر الأجيال، بدءًا من تأميم قناة السويس، وتدشين السد العالي كأحد أهم نتائج وإنجازات ثورة 23 يوليو .
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن الضباط الأحرار مثلوا في فترة طوق النجاة الأخير لاسترداد كرامة المواطن المصري، وتحقيق الاستقلال التام والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي، إلى إسقاط الحكم الملكي المستبد وإجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر، ووضعوا اللبنة الأولي لتأسيس الجمهورية التي تؤمن بالديمقراطية والمساواة وتحقيق العدالة بشتى صورها .
وأضافت الهريدي، أن الثورة حققت إنجازات اجتماعية، وتعليمية وثقافية ما زالت موجودة إلى يومنا هذا، أهمها القضاء على الإقطاع، وتنزيل الملكيات الزراعية من عرشها، بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، وتحديد الملكية الزراعي، وتوزيعها على صغار الفلاحين إلى أن تدرجت من 200 فدان إلى خمسين فدانًا للملاك القدامى .
الرشيدي: "ساهمت في القضاء على الإقطاع وسيطرة رأس المال على الحكم"
وفي ذات السياق قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو المجيدة سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب وقواته المسلحة الباسلة حتى تحققت أهداف الثورة، والذين ولازالوا يقدمون أرواحهم ودماءهم الطاهرة فداء للوطن وأمنه واستقراره، مشيرًا إلى أنها وضعت مصر على الطريق الصحيح نحو الاستقلال.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو ساهمت في القضاء على الإقطاع، والقضاء على الاستعمار، وسيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطني قوي، وإقامة عدالة اجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة، بجانب تأميم قناة السويس، واسترداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي، والسيطرة على الحكم في مصر وإلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية.
وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 23 يوليو ستظل دائمًا نفتخر بها، بما حققته من إنجازات عظيمة وملموسة، وما أحدثته من تغيير في المنطقة العربية والإفريقية، دفاعًا عن حرية الشعوب وحقها في حياة حرة كريمة، والتخلص من سطوة الاستعمار آنذاك، كما استطاعت أن تغير الأوضاع الاجتماعية في مصر حيث قدمت دعمها للطبقة الفقيرة والمتوسطة التي كانت تعاني من الفقر خلال حكم الملكية، مؤكدًا أنها ستظل محفورة في قلوب المصريين ودائمًا حاضرة في وجدان الشعب المصري.