عاجل
الجمعة 31 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس الوزراء : مصر من أرخص 10 دول على مستوى العالم في تسعير السولار

قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي،إن تحريك أسعار الوقود طبقا للجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية تضمن زيادة أسعار السولار لأول مرة منذ 30 شهرا، موضحا أن الحكومة حريصة على التواجد وسط جموع المواطنين.



 

 

 

وأضاف مدبولي - في تصريحات له اليوم -،أن مصر واحدة من أرخص 10 دول على مستوى العالم في تسعير السولار.

أشار إلى أن الحكومة تعمل علي مجابهة التحديات غير المسبوقة.

 

وأكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن العالم اليوم يشهد أزمة عالمية الكبرى استمرت أكثر من سنتين حيث مر بظروف استثنائية بدأت بجائحة كورونا ثم موجة التضخم العالمي نتيجة لاضطراب سلاسل الإمداد والتوريد التي حدثت نهاية عام 2021، ثم الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأشار الدكتور مدبولي إلى أن الموازنة الجديدة تتضمن زيادة دعم المحروقات.  

وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن العالم اليوم يعاني من تداعيات كبيرة جدا بسبب الأزمة الروسية - الأوكرانية، مشيرا إلى موجات التضخم غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم، مؤكدا أن هذه هي أعلى وأضخم موجة تضخم تواجهها دول العالم منذ أكثر من 50 عاما. 

وأضاف مدبولي، أن الحكومة حريصة دائما على توضيح الحقائق ليعلم المواطنون كيف تتحرك الدولة المصرية لدعم وحماية المواطنين، فضلا عن توضيح رؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة. وفيما يتعلق بزيادة أسعار المنتجات البترولية وعلى الأخص السولار، أوضح رئيس الوزراء، أن مصر دولة مستوردة للمنتجات البترولية كصافي، وأن مصر لديها جزء تنتجه وتصدره، ولكن أيضا تستورد الجزء الأكبر من احتياجاتها بإجمالي 100 مليون برميل سنويا. 

ونوه بأن موازنة عام (2021 - 2022) كانت موضوعة على أساس أن سعر البرميل من البترول 60 دولارا، وهذا كان السعر السائد الموجود على مدار الفترة السابقة وقت وضع الموازنة وهو السعر التقريري الموجود والمرشح للاستمرار خلال العام المالي المنتهي. 

 

وأشار إلى أنه منذ بدء الإصلاح الاقتصادي وتطبيق آلية التسعيرالتلقائي، نجحت الحكومة بنهاية 2020 وبدايات 2021 في إلغاء الدعم للمنتجات البترولية بخلاف أنبوبة البوتاجاز التي تحصل على دعم كبير من الدولة، وستستمر في الحصول على هذا الدعم بصورة كبيرة جدا.. مضيفا أن الحكومة وصلت بنهاية 2020 إلى عدم وجود دعم للمنتجات البترولية، وكانت الحكومة تسعر كل أنواع البنزين مع السولار بمعنى أن الحكومة تسعر السولار بالرقم الموجود قبل زيادة الاسعار وهو 6.75 جنيه، وهو أقل من قيمته الفعلية، ولكن عندما يتم تجميع أسعار كل المواد البترولية، يتم تغطية القيمة كاملة والدولة كانت لا تتحمل أي دعم، ولكن هذا كان في ظروف أن سعر البرميل 60 دولارا. 

 

قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي،إن تحريك أسعار الوقود طبقا للجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية تضمن زيادة أسعار السولار لأول مرة منذ 30 شهرا، موضحا أن الحكومة حريصة على التواجد وسط جموع المواطنين.

 

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إنه نتيجة للحرب الروسية الأوكرانية ارتفعت الأسعار ووصل سعر برميل البترول إلى 120 دولارا، بما يعني زيادة التكلفة على الدولة المصرية إلى الضعف، مؤكدا أن الحكومة كانت حريصة كل الحرص على مدار العام المالي الماضي ألا يُمس سعر السولار.  وأشار إلى أن متوسط تكلفة سعر لتر السولار على الدولة المصرية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، 11 جنيها للتر، وبالتالي تتحمل الدولة 4.25 جنيه، موضحا أن مصر تستهلك يوميا 42 مليون لتر سولار، وشهريا 1.25 مليار لتر، وفي السنة 15 مليار لتر سولار. 

وأضاف مدبولي، أن الدولة المصرية تحملت نتيجة فرق الدعم هذا وهو 178 مليون جنيه يوميا خلال الثلاثة أشهر الماضية، لافتا إلى أنه تكلفة السنة كاملة ستبلغ 63 مليار جنيه لو كانت الدولة استمرت على السعر القديم. 

وأوضح أن الزيادة الجديدة التي فرضتها الحكومة على سعر السولار ستعمل على تقليل الدعم الذي تدفعه الدولة المصرية من 178 مليون جنيه يوميا إلى 157 مليون جنيه يوميا، لافتا إلى أن الدولة المصرية مرشحة بالسعر الجديد للمنتجات البترولية أن تدفع دعم 55 مليار جنيه وهذا هو فرق النصف جنيه الذي تم زيادته على سعر السولار. 

وعن الموازنة الجديدة، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة عملت على زيادة دعم المحروقات للسنة المالية الجديدة نتيجة للزيادات الكبيرة في الأسعار، مشيرا إلى أنه في العام الماضي كان إجمالي دعم المحروقات 18 مليار جنيه، وفي العام الحالي ما يقرب من 30 مليار جنيه لدعم المحروقات والبوتاجاز، وذلك على أساس تقييم سعر برميل البترول بـ 85 دولارا.   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز