عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

   مؤسسة "علي بابا" الصينية تغلق مركزها للتطوير التقني في إسرائيل وتجمد برنامجًا للذكاء الاصطناعي

قررت مؤسسة (علي بابا) الصينية للتقنية إغلاق مختبراتها التطويرية في إسرائيل وتسريح 60 من العاملين فيهاـ وذلك بعد سنوات من بدء نشاطها في سوق التكنولوجيا والتطوير التقني في إسرائيل.



وقالت دورية (جلوبز) المعنية بالشأن الاقتصادي ومشروعات الأعمال في إسرائيل إن (على بابا) أرسلت إشعارات إلى موظفيها وباحثيها في إسرائيل بتوقفها عن العمل في مختبرات تطويرها "لأسباب تنظيمية". 

وكانت مؤسسة (علي بابا) قد بدأت تشغيل مركزها للبحوث والتطوير التقني في تل أبيب في عام 2017، من خلال صفقة استحواذ لمؤسستين إسرائيليتين ناشئتين هما "فيشويال ليد" و"إنفينيتي"، وربطت مختبراتهما بأكاديمية "دامو" للابتكار التقني، والتي تعد ذراع البحوث الفنية في المؤسسة الصينية.

وبحسب الدورية الإسرائيلية يعني إغلاق نشاط التطوير التقني لمؤسسة (علي بابا) الصينية، توقفا لمشروعات تجريبية كانت تتم في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات والميكنة وتطبيقات أخرى ذات صلة بالوسائط المسموعة و المرئية الملاحية. 

وتمتلك مؤسسة (علي بابا) وذراعها للبحوث التقنية "دامو اكاديمي" فروعا في سنغافورة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى إسرائيل، لكن تدخلات البيروقراطية في عملها أوقع تلك الأكاديمية في براثن الخسارة التشغيلية، حيث إنها اضطرت - في إبريل الماضي - إلى اتخاذ قرار بخفض قوة العمل فيها بنسبة 33 في المئة.

ويقول الخبراء إنه من العوامل الأخرى التي أسرعت من تعثر الذراع التقني لمؤسسة (علي بابا)، ما طرأ على مشروعات الأعمال في العالم من خسائر واتساع الفجوة السياسية بين الصين والولايات المتحدة إبان فترة حكم إدارة دونالد ترامب؛ وهو ما أثر بالتبعية على أنشطة "دامو أكاديمي" في إسرائيل.

وتعد مؤسسة (علي بابا) القابضة - التي تأسست في عام 1999 - شركة أعمال يمتلكها ويديرها القطاع الخاص الصيني، وتعمل في مجال التجارة الالكترونية بشكل أساسي، لكنها استطاعت تطوير أذرع للتطوير التقني والذكاء الاصطناعي، ويعمل بها أكثر من 22 ألف فرد، ينتشرون في 70 مدينة حول العالم، بما في ذلك الصين، وهونغ كونغ، والهند، واليابان، وكوريا، وتايوان، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. 

وفي عام 2012، قدرت قيمة مبيعات موقعين تابعين لمؤسسة (علي بابا) بـ1.1 تريليون يوان (170 مليار دولار) بمعدل أكثر من موقعي المنافسين إيباي وأمازون مجتمعين.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز