عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
ثورة 30 عملت كل حاجة  وكل حاجة عملتها أحسن

ثورة 30 عملت كل حاجة وكل حاجة عملتها أحسن

«اللهم اكفنى شرّ أصدقائى.. أمّا أعدائى فأنا كفيل بهم».. مقولة شهيرة ومتداولة ومعمول بها مأخوذة من صحيح الحياة، تحولت إلى عقيدة ترسم ملحمة نضال المصريين على مدار التاريخ، الذين تكفلوا بالنصر على أعداء الخارج منذ طرد الهكسوس ومقاومة قوى الاحتلال إلى الانتصار على الصهاينة فى السادس من أكتوبر وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهَر على يد خير أجناد الأرض.



أما أعداء الداخل وشر الأصدقاء؛ فقد خاض المصريون أم الثورات فى 30 يونيو 2013 لطرد إخوان السوء الذين كانوا على هيئة جماعة إرهابية استخدمت الدين ستارًا لتحقيق أغراضهم الخبيثة واستنجد فيها كل قوى الشعب بالجيش المصري العظيم الذي لبى النداء لطرد غزاة الداخل من المتأسلمين المسلحين ببروتوكولات صهيونية لتخريب تاريخ وطن عظيم. 

ثورة 30 يونيو التي احتفل كل المصريين بمرور 9 أعوام عليها هى أعظم الثورات لأننا كنا نواجه «إخوان» تربوا على مشاعر الكراهية والغباء حتى صاروا «إخوة أعداء» لكل المصريين يعبثون فى الظلام بالداخل، تنكروا فى ثياب «الدين» وانتحلوا صفة «مسلمين»  وبأفكار مكذوبة وأسلحة فاسدة وأچندات ملوثة بالعمالة.

شعب مصر فى ملحمة تاريخية طرد طغاة الداخل فى أقوى الثورات فى الميادين والشوارع حتى انتصر الشعب الذي لا يُقهَر وبإرادة حرة فاعلة ومنفعلة اختار قائد المسيرة. 

قائد رفع درجة الطوارئ على 8 أعوام من الأشغال الشاقة من أجل حياة كريمة لكل المصريين رغم قسوة ووحشية الظروف المحيطة حول العالم؛ لكنه واجهها بعلم وإيمان، ويكفى هنا أن القيادة المصرية خلال العامين الماضيين اللذين تجمد فيهما قلب العالم بعد جائحة مسعورة وقف فى قلب الحدث وأمر بعدم توقُّف السواعد الوطنية فى بناء الجمهورية الجديدة - بعد ترسيم الحدود بالخارج وتجميل جغرافية مصر فى الداخل - (راجعوا العاصمة الإدارية الجديدة والجلالة ومدينة العلمين العالمية وخرائط المدن الجديدة والقضاء على العشوائيات) وما تم عمومًا فى قلب القاهرة والمحافظات من تغيير شامل فى البنية الأساسية من شوارع وكبارى ومنشآت ومشروعات ومبادرات لا تتوقف من أجل حاضر أفضل ومستقبل أعظم.

الرئيس عبدالفتاح السيسي بوصفه من «البنائين العظماء» الذين يكتبون التاريخ راهن على إرادة وصبر المصريين وكسب الرهان باقتدار ولم يكتف القائد بتحقيق الإنجازات ورفع معدلات التنمية والنماء والنمو الشامل والبناء بسواعد مصرية؛ وفى الوقت نفسه القضاء على التطرف وتحجيم الإرهاب الدولى وحده؛ بل فتح قلبه وذراعيه للجميع سواء على المحيط الإفريقى والعالمى وإعادة الوفاق العربى إلى نسقه الطبيعى من أجل الحلم العربى المنشود وعودة العصر الذهبى لمصر مع دول العالم.

ووسط غمار المعارك التي تخوضها دولة 30 يونيو فى الداخل والخارج ونجاحها فى كسب احترام وتقدير العالم رفعت شعار «صنع فى مصر» وتوطين الصناعات لتلبية الأسواق الداخلية وخلق فرص تصدير للأسواق الخارجية بعد إنشاء 17 مجمعًا صناعيًا عملاقًا فى 15 محافظة و4 مدن صناعية متخصصة مع اعتماد إنشاء 10 آلاف منشأة صناعية للقطاع الخاص لتحقيق قفزة كبرى والاكتفاء الذاتى، مع السير فى اتجاه استعادة الهوية المصرية وتمهيد الطريق لقوة مصر الناعمة للمشاركة فى معركة الوعى بأعمال تعيد الانتماء والولاء للوطن واستعادة الشخصية المصرية التي تضرب فى عمق التاريخ.

وفى الذكرى التاسعة تقف مصر على  عتبة  الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي لتحقيق التماسك الوطني لمواجهة التحديات والتغلب عليها ووضع المقومات الأساسية للجمهورية الجديدة .. «إن دولة 30 يونيو عملت كل حاجة وكل حاجة عملتها أحسن وافضل».

#تحيا _ مصر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز