عاجل
الأحد 1 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

وزيرة البيئة: حريصون على التوصل إلى توافق حول أبرز القضايا خلال (COP27) بشرم الشيخ

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد "إن مصر تحرص خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، والمقرر عقده بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، على خلق المناخ المناسب الذي يسمح للأطراف بالتوصل إلى توافق حول أبرز القضايا ومن ثم تحقيق التقدم المأمول منها، فضلا عن طرح عدد من المبادرات الجادة والفعالة التي يمكن تطبيقها بمختلف جوانب تغير المناخ".



 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها وزيرة البيئة نيابة عن الرئيس المعين لـ(COP27) وزير الخارجية سامح شكرى في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC)، وذلك على هامش مشاركتها بمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيطات 2022 بلشبونة، وتستضيفه حكومتا البرتغال وكينيا اعتبارا من اليوم الاثنين، وحتي الأول من يوليو المقبل تحت شعار (أنقذوا محيطاتنا.. واحموا مستقبلنا).

 

 

 

 

وأكدت وزيرة البيئة أن مصر تعمل حاليا على تطوير عدد من المبادرات فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف وتمويل المناخ، لطرحها عند اكتمالها مع مراعاة التوازن بين المبادرات العالمية والإقليمية والتوازن بين القطاعات المختلفة.

 

 

وعرضت الإجراءات التي اتخذتها مصر لضمان نجاح (COP27)، موضحة أن المرحلة الحالية هي مرحلة "التنفيذ" في ظل الانتهاء من غالبية النصوص التفاوضية المتعلقة ببرنامج عمل اتفاق باريس.

 

وثمنت جهود حكومة المملكة المتحدة في إنجاح مؤتمر جلاسكو (COP26) ودعم رئاسة مصر لـ(COP27)، وذلك حيث تحرص مصر على البناء على ما تحقق خلال مؤتمر جلاسكو والاستفادة من الزخم السياسي المحقق لإحراز تقدم متوازن على كافة المسارات التفاوضية من خلال التنسيق الوثيق في الفترة الحالية بين الرئاستين البريطانية والمصرية للمؤتمر، فضلا عن العمل على الوصول إلى نتائج توافقية بين جميع الأطراف والتقريب بين وجهات النظر المتباينة.

كما ثمنت إطلاق استراتيجية إفريقيا لتغير المناخ والصمود 2022 - 2023، باعتبارها ركنا أساسيا للبناء عليه خلال (COP27) في توحيد صوت إفريقيا وتحديد احتياجات القارة، خاصة مع اعتبار هذا المؤتمر للتنفيذ.

 

وشددت على حرص مصر الكامل على تحقيق تقدم ملموس ودفع الجهود لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتشجيع البلدان على تحديث مساهماتها المحددة وطنيا لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، وفي مقدمتها هدف الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة 1,5 درجة، وخاصة في ظل استضافة مصر لـ(COP27) نيابة عن القارة الإفريقية، وفي ظل السعي للتكيف وتمويل المناخ.

وأكدت كذلك حرص مصر على إيجاد مساحة تضمن إشراك جميع أصحاب المصلحة في مؤتمر شرم الشيخ ورصد النتائج وربطها بالواقع والتنفيذ الفعال، خاصة في ظل دورهم المهم في إنجاح الجهود الدولية للتعامل مع قضية تغير المناخ، إلى جانب الدور الأساسي للحكومات بهذا المجال، لافتة إلى أهمية إشراك القطاع الخاص في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل (الطاقة، النقل، الصناعة، الزراعة، الإسكان)، فضلا عن إشراك البنوك والمؤسسات المالية الدولية ومؤسسات التنمية ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني ومراكز البحث المحلية والدولية العاملة بمجال تغير المناخ والتنمية المستدامة.

كما شددت على أهمية تمويل قضية تغير المناخ كحجر زاوية في تنفيذ التعهدات الوطنية لدعم ما يتم تخصيصه لها من الميزانية والموارد العامة للدولة، مبينة أنه رغم عدم انضمام مصر حتى الآن إلى أي مبادرات تتعلق بحياد الكربون، إلا انها تعمل على رفع طموح مساهماتها المحددة وطنياً وفقًا لالتزامها باتفاقية باريس، لتقدم بذلك قدوة عملية في قيادة ورفع الطموح للعمل المناخي الدولي.

وفي ختام الكلمة، أشارت وزيرة البيئة إلى أن اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) فرصة لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية للبدء في تحديد مجالات الأولويات الرئيسية لبلورة موقف مشترك تجاه أجندة العمل المناخي ورسم تصور شامل للطريق من لشبونة إلى شرم الشيخ، حيث يستعرض جدول أعمال الاتحاد الإفريقي لعام 2063 "إفريقيا التي نريدها".. موجهة الدعوة لكافة الحضور للمشاركة في (cop27) بمدينة السلام "شرم الشيخ".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز