رئيس جامعة أسيوط يشهد افتتاح المعرض السنوي لقسمي التربية الفنية والاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية
أسيوط_ حسن فتحي
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بما تمتلكه كلية التربية النوعية من كوادر بشرية متميزة قادرة على تخريج طلاب لديهم موهبة وأبداع وتميز وقادرين على المنافسة في سوق العمل، معربًا عن سعادته البالغة بالمنتجات التي أنتجها طلاب الكلية من مختلف الفرق الدراسية والتي تعكس مهاراتهم وموهبتهم الفنية، موجها شكره لأعضاء هيئة التدريس بالكلية لجهودهم الملموسة في مخرجات الطلاب.
جاء ذلك خلال افتتاحه المعرض السنوي لكلٍ من قسم التربية الفنية وقسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية وذلك بحضور الدكتور شحاته غريب شلقامي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية ، والدكتورة إبرار مصطفي إبراهيم وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة صلاح رئيس قسم التربية الفنية، والدكتورة ياسمين الكحكي رئيس قسم الاقتصاد المنزلي ، ونخبة من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب من مختلف الفرق الدراسية ، اللي جانب الطالبات و الطلاب المشاركين في المعرض. ومن جانبه أعرب الدكتور شحاته غريب عن إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة من طلاب كلية التربية النوعية التي تدل علي التميز والإبداع الحقيقي والاطلاع علي مستجدات الثقافة ، مؤكداً في ذلك علي سعي إدارة الجامعة الدائم إلي القيام بدورها التنويري في المجتمع وإسهامها في الارتقاء بالمستوي الفني من خلال دعم المواهب الفنية والعناصر المتميزة من أبنائها ، ومشيداً في ذلك بدور كلية التربية النوعية في المشاركة في كافة المحافل الفنية والإبداعية إيماناً منها بأهمية الفن كقيمة ثقافية تسهم في عملية إحياء ونهضة المجتمع.
وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة مها غانم علي حرص الجامعة علي دعمها المتواصل وتنظيمها للعديد من المعارض والملتقيات التي تعكس إبداع الطلاب الحقيقي وتنشر أفكارهم الجديدة والمتطورة، وهو ما يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة لبناء وتنمية شخصية الطالب الجامعي مما يخلق منه شخصاً أكثر عطاء وإيجابية وهو وهو ما يسهم بشكل لا يستهان به في دعم وتحسين وتطوير المجتمعات.
وحول تفاصيل المعرض صرح الدكتور وجدي نخلة أن المعرض السنوي تضمن معروضات طلاب قسم الفنية في جميع التخصصات وهي التصوير والتصميم والنحت الذي كان موضوعه بورتريه وجه آدمي بخامة الطين سهلة التشكيل ، والخزف الذي تضمن آنية فخارية شكلت بمختلف آلات التشكيل، والنسيج وتناول لغة الإشارة باستخدام خامات من الطبيعة وإعادة تدوير خامات أخري، والطباعة وشملت زخارف الكليم والتراث الشعبي والخط العربي، وأشغال الخشب وكانت عبارة عن قطع ديكور تسويقية، وأشغال المعادن وكان موضوعها زخارف فن التلى المرتبط بتراث أسيوط بأسلوب معاصر، وأشغال فنية تناولت موضوعات من الطبيعة، بينما شمل معرض الاقتصاد المنزلي أعمال طلاب أقسام الملابس والتغذية وإدارة المنزل وترشيد الاستهلاك وشملت المعروضات النسيج والتطريز وتصميم الأزياء وتوليف خامات طبيعية لعمل أنتيكات ولوحات فنية ووحدات ديكورية، إلى جانب الملابس والمفروشات والمخبوزات.