جمعية كتاب البيئة تعلن جوائز مسابقة "سوزان زكي"
ألفت سعد
أعلنت جمعية كتاب البيئة والتنمية نتيجة مسابقة سوزان زكى للبيئة، التي تمت بالتعاون مع وزارة البيئة 2022 فى حضور أعضاء الجمعية العمومية من كافة المواقع والصحف القومية والحزبية والمستقلة.
أكد خالد مبارك رئيس مجلس إداره الجمعية أن عدد الأعمال المقدمة للمسابقة بلغت 53 عملا صحفيا تنوع بين الحوار والتحقيق والصورة والفيلم التسجيلى والتعليق الصوتى وجاءت أسماء الفائزين بالجائزة كالتالى قيمة الجائزة الأولى عشرة آلاف جنيه) مناصفة بين الزميل شعبان بلال موقع القاهرة 24 موضوعا عن اثر التغيرات المناخية على إنتاجية القمح فى مصر، وكيف تغلبنا على المشكلة والزميلة هدير الحضرى موقع للعلم مجمل أعمال عن الزراعة الذكية مناخيا والتمويل الاخضر .
الجائزة الثانية: قيمة الجائزة الثانية7000جنيه مناصفة بين الزميل محمود العيسوى جسور 2030 وموقع للعلم عن موضوع مشروع عالمى لحماية الدلتا المصرية من خطر التغيرات المناخية والزميلة دينا المراغى بو ابة الأهرام عن مجموعة أعمال عن الربيع الصامت وتسونامى التغيرات المناخية.
الجائزة الثالثة للصحافة المرئية: قيمة الجائزة 5000 جنيه مناصفة بين حنان فكرى جريدة وموقع وطني تعليق صوتى تغير المناخ (صافى صفر) رضوى هاشم جريدة وموقع الوطن فيلم صائد البلاستيك.
الجائزة الرابعة: قيمة الجائزة 5000 جنيه مناصفة بين الزميلين محمد عبدالنبى القزاز جريدة الأهرام عن موضوع فيضانات وحرائق، وارتفاع حرارة الخطر يهدد العالم والزميلة وفاء فراج مجلة الأهرام العربى عن موضوع الهيدروجين الأخضر.
الجائزة الخامسة: وقدرها 3000 وقرر مجلس أدارة الجمعية رفعها إلى 4000 جنيه فاز بها مناصفة.
فاز بها الزميل إسلام محمود عبدالمعبود عن مجمل موضوعات حول منظومة الرصد وخفض الانبعاثات والطاقة المتجددة والزميلة رحمة ضياء موقع الشرق السعودى الإماراتي بموضوع (مصر والإمارات والإعلان عن تعاون فى التمويل المناخى).
أكدت حنان بدوى منسق عام المسابقة أن معايير اللجنة فى تقييم الأعمال المتقدمة للمسابقة اعتمدت على الشفافية التامة، حيث تم استبعاد 4 أعمال صحفية لعدم الألتزام بشروط النشر فى المسابقة.
واستندت اللجنة فى تقييم الأعمال إلى عدة معايير أهمها الفكرة وأن تكون جديدة فى تناول القضية وخاصة التغيرات المناخية تلك القضية الحاضرة عالمياً وإقليمياً ومحلياً، والتي تظهر مدى اجتهاد الصحفى فى تقديمها بشكل مبتكر ومدى إبداعه فى المعالجة والكتابة.
2- التجديد والبعد عن العمومية فكلما كان الموضوع وفكرته محددة الأطار كلما كانت فرصة اختيار الموضوع أعلى فى المنافسة.
3- الأهمية من حيث عدد من تعنيهم القضية بالنفع أو الضرر وإبراز الموضوع لهذه النقاط.
٤- المعالجة من حيث التنوع فى المصادر الموضوعات الصحفية متنوعة المصادر والتي تعتمد على الدقة فى التناول لها الفرصة الأعلى فى التميز بحيث يكون الموضوع يتناول كافة الأطراف المعنية.
5- العمق فى التناول وعدم السطحية فى العرض بحيث يقدم الصحفى الفكرة كاملة وفى أقل عدد من الكلمات حتى يصل المضمون للقارء بشكل واضح وبدون ملل.
6- أسلوب الكتابة الصحفية من خلال السرد المتماسك والجاذبية فى العرض وسهولة اللغة وسلامتها.
7- الرقمنة والأستناد إلى الأرقام والإحصاءات الدقيقة الصادرة عن جهات موثوق فيها.
8- التوثيق بالاستناد لنتائج البحوث والدراسات والتقارير الدولية والمحلية.
9- الأنسة وهو اتجاه علينا أن نساعد فى أنتشاره فى الصحافة خاصة (البيئية) بأن ترتبط القضية بحياة الناس وعرض قصص تفاعلهم مع المشكلة وكيفية تكيفهم معها ومنها بالأخص قضية التغيرات المناخية وكيف تضرروا منها وتهديدها لهم وأفكارهم للتعامل والتكيف معها.
10- أستخدام التطبيقات الحديثة فى الصحافة ومنها صحافة البيانات وصحافة الفيديو والكروس ميديا فى ضوء هذه المعايير أستقر رأى اللجنة على اختيار الأعمال الفائزة ولتقارب الأعمال الفائزة فى مستواها ومدى التزامها بالمعايير التي وضعتها اللجنة أستقر الرأى على تقديم الجوائز مناصفة بين عملين فى كل فئة لتقارب مستوى الأعمال الفائزة مع التأكيد على ضرورة قيام الجمعية بالتعاون مع الجهات المختصة بكليات الأعلام وخبراء البيئة بعقد دورات تدريبية لدعم الأفكار الصحفية فى العمق فى التناول خاصة فى تلك القضية المهمة (التغيرات المناخية).
أوصت اللجنة بأستمرار دعم المسابقات البيئية لتشجيع الصحفيين على استمرار الإبداع ونشر نماذج التكيف مع قصية التغيرات المناخية عمل دورات تدريبية فى مجال صحافة البيانات وصحافة الفيديو والصحافة الأستقصائية، والتي لا بد أن تتميز بها صحافة البيئة لخلق الوعى والتأثير فى المجتمع.