
بالصور.. إنجازات متواصلة بقيادة الرئيس السيسي في ثماني سنوات بالوادي الجديد

مديحة عبد الغافر
باتت محافظة الوادي الجديد في عهد الرئيس السيسي تحظي باهتمام القيادة السياسية بعد سنوات من الإهمال حرموا خلالها من الخدمات ومشروعات التنمية.
وباتت المحافظة قبلة الاستثمار الزراعي بعد إقامة مشروعات البنية التحتية التي شهدتها المحافظة بشكل غير مسبوق بعد ثورة ٣٠ يونيو وبالتحديد مع إطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان بمنطقة الفرافرة وزيارة الرئيس للمنطقة مرتين خلال موسم واحد وانطلاق المشروع القومى للطرق بالمحافظات من الفرافرة والبدء خلال تلك الفترة فى رصف طريق الفرافرة ـ ديروط.
بداية يقول اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، إن المحافظة تلقى كل رعاية من الدولة وفى المقدمة الرئيس عبدالفتاح السيسي حيث تم في الامس القريب لقاء بين الرئيس السيسي واللواء محمد الزملّوط محافظ الوادى الجديد والذي استمع سيادة الرئيس خلال اللقاء به بكل اهتمام لجميع الموضوعات التي تهم الوادى الجديد ونسب التنفيذ خاصة ما يتعلق بمبادرات زراعة أشجار النخيل وتوصيل الغاز الطبيعى والنباتات الطبية والعطرية والحرير والمجمع الحكومى المميكن وفرص الاستثمار، لافتا إلى أن المبادرات الرئاسية لخدمة الوادى الجديد وآفاق التنمية الشاملة كان لها دور كبير فى الاستصلاح والتعمير والتوسع الزراعي، منها مبادرة زراعة النخيل والتي ستضيف مليونين ونصف المليون فدان، ليصبح بالوادى الجديد ٥ ملايين نخلة وبالفعل اقتربت المحافظة من زراعة المليون الأولى منها ومع نهاية عام ٢٠٢٤ سيبلغ 5 ملايين نخلة، ونعمل حاليا فى تقييم الشركات المنفذة والجادة ودعمها للاستمرار فى العمل بالمحافظة،
و أضاف المحافظ أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه خلال اللقاء بالاهتمام والتوسع فى زراعة النباتات الطبية والعطرية بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث وقد تم حتى الآن، زراعة ١٠ آلاف فدان وحققت الجدوى الاقتصادية، أما فيما يتعلق بمشروع إنتاج الحرير الطبيعى والذي وجه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى خلال زيارته للمحافظة، بالوصول بالمساحة المنزرعة إلى ١٠٠٠ فدان، فأشار الزملوط إلى أنه بالفعل تم البدء فى زراعة ٢٠٠٠ فدان وتم تنفيذ الصوب لإنتاج دودة القز بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء والبنك الزراعي المصري وتم الاتفاق على تحديد قرية قريبة من مدينة الخارجة، لتكون نقطة الانطلاق للمشروع ، ونحن نعمل كذلك على دخول مشروعات إنتاج الحرير من المنازل بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وتأتى مبادرة القمح لتضيف مساحات أخرى وتم وضع الحوافز التي تشجع المستثمرين على التوسع فى زراعة القمح، بحيث يقوم المستثمر المستفيد من الأراضى بزراعة ٥٠% منها بمحصول القمح وكانت البدايات مبشرة حيث زادت المساحة المنزرعة بالقمح هذا الموسم إلى أكثر من ٣٠٠ ألف فدان بزيادة عن الموسم الماضى بحوالى ٣٠%، يضاف إلى ذلك زيادة متوسط إنتاج الفدان والذي وصل فى بعض الزراعات إلى ٢٢ إردبا للفدان.
وقال محافظ الوادى الجديد: إن لجنة معنية ستقوم بمراجعة الأراضى المخصصة مع وزارة الرى خلال يوليو القادم والمحافظة مع المستثمر الجاد، لافتا إلى أن مبادرة الجذب السكانى بالوادى أخذت طرقا فعلية مع محافظات الغربية وكفر الشيخ والمنوفية وتم تحديد ١٣٠٠ وحدة سكنية بمنطقة أبوطرطور وتقوم هيئة تنمية الصعيد حاليا، بحفر الآبار اللازمة لاستصلاح ١٩ ألف فدان، وهذه الوحدات السكنية تم الاتفاق على توزيعها بحيث تحصل محافظة الوادى الجديد على ٣٠٠ وحدة وتخصص ١٠٠٠ وحدة لشباب المحافظات الثلاث “الغربية وكفر الشيخ والمنوفية” بحيث يحصل الشاب على المنزل والأرض جاهزة وستتم الزراعات التعاقدية وسيكون ذلك بنظام حق الانتفاع على ٢٥ سنة.
أضاف الزملوط، أن مجمع المصالح الحكومية المميكن الجارى إنشاؤه شمال مدينة الخارجة، جاء بتكليفات رئاسية ليكون أول مجمع للمصالح الحكومية، يرتبط بالعاصمة الإدارية. كذلك، أعلن محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن مجمع المصالح الحكومية الذي يتم إنشاؤه بالمحافظة بتكلفة تصل إلى 239 مليون جنيه يعد أول مجمع نموذجى على مستوى الجمهورية، ونسعى الى تعميمه فى باقى المحافظات. وتوقع شعراوى أن تصبح محافظة الوادى الجديد من أكثر المحافظات جذبا للاستثمارات، خاصة مع استكمال تطوير البنية التحتية بها. وتشهد محافظة الوادي الجديد في ظل القياده السياسيه تنفيذ شبكة طرق بطول٣٠٠٠ كم بتكلفة تقارب ٤٠ مليار جنيه بدءا من توشكى، مرورا بشرق العوينات والداخلة وغرب الموهوب وأبو منقار والفرافرة والواحات البحرية وحتى مدينة ٦ أكتوبر.
مجمعات خدمية وبنية تحتية.. حياة كريمة تغير ملامح الوادى الجديد
شتان ما بين العيش والحياة قبل تطبيق مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبعد تطبيقها فى محافظة الوادى الجديد، إذ تغيرت ملامح الحياة داخل تلك المحافظة وبدأت المبادرة الأكبر على مستوى العالم تؤتى ثمارها من خلال إحداث نقلة نوعية وحضارية فى مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ومستوى معيشتهم.
استهدفت مبادرة حياة كريمة، محافظة الوادى الجديد بعدد كبير من المشروعات الخدمية والتي شملت مشروعات الصرف الصحي، ومحطات الرفع والتحلية، وإنشاء وصيانة المدارس بالمحافظة، ومشروع سكن كريم وتطوير 28 قرية فى الفرافرة وقرية فى مركز الداخلة، وذلك بهدف توفير حياة أفضل لعدد كبير من السكان عبر توفير مجمعات خدمية جيدة.
وصول جميع الخدمات لـ27 مركزا بالفرافرة
كما نجحت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى الوصول لأبناء محافظة الوادى الجديد، خاصة فى المناطق النائية والبعيدة والمحرومة من الخدمات فى القرى والنجوع.
وتضمنت مشروعات المبادرة إنشاء 16 شبكة مياه جديدة، ومد 10 شبكات أخرى فى مختلف المناطق المستهدفة بنسبة تنفيذ بلغت 30%، تمهيدًا لبدء أعمال تنفيذ الطرق بعد انتهاء أعمال البنية التحتية، حيث وفرت المحافظة كافة قطع الأراضى المطلوبة لتنفيذ المشروعات بإجمالى 107 قطعة، دون أية معوقات، كما جرى توفير قطع أراضى لإنشاء 7 مجمعات صناعية حرفية بمركز الفرافرة، ضمن محور التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للمواطنين بالقرى لتمكينهم اقتصاديًا.
من جانبه، قال اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، إن هناك 27 مركزا فى الفرافرة، وصلت إليها كل الخدمات الأساسية ضمن مبادرة حياة كريمة، مضيفا أن المبادرة تضمنت أيضا رفع كفاءة القطاع الصحي من خلال إنشاء 8 وحدات صحية، و8 نقاط إسعاف فى كلٍ من (أبو منقار الأم، بئر 5، أبو هريرة الأم، الشيخ مرزوق، الكفاح الأم، عثمان بن عفان، اللواء صبيح، عبد المجيد الجغيل)، وإمداد المنشآت الصحية بما يلزم من أجهزة ومعدات، ومستلزمات طبية، وكوادر مؤهلة ، وتنفيذ مشروعات إنشاء ورفع كفاءة المدارس والتي تنفذها هيئة الأبنية التعليمية بإجمالى 21 مشروعاً.
وأشار المحافظ إلى أنه تم إنشاء 5 محطات رفع بالقرى الأم لخدمة أهالى 28 قرية بالمحافظة، وتنفيذ أعمال الإحلال وتركيب المواسير لمشروعات الصرف الصحي بـ11 قرية هى (أبومنقار الأم - بئر (4) - بئر (7) - بئر(5) - عمر بن الخطاب - أبوالهول - أبو بكر - عمر بن عبدالعزيز - الرواد - خالد بن الوليد - عائشة عبدالرحمن) .
تطوير الوحدات الصحية
وأكد الزملوط أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" تنفذ بمركز الفرافرة فى 2 تجمعًا سكنيًا هي: قرى أبو منقار و 5 توابع لها (أبو منقار الأم - طلعت ضرغام - بئر 4 - بئر 5 - بئر 6 - بئر 7)، وقرى أبو هريرة و 4 توابع لها (أبو هريرة الأم – عمر بن الخطاب – خالد بن الوليد – زراعة 14 – زراعة 16)، قرى الخير والنماء و4 توابع لها (الخير والنماء الأم – الشيخ مرزوق – عطية الشيخ مرزوق – زراعة 10 – الأمل)، قرى الكفاح بإجمالى 7 توابع هي: (الكفاح الأم – أبو الهول – أبو بكر الصديق – عثمان بن عفان – الرواد – عين التنين- العزبة)، قرية صبيح وتوابعها وهى (صبيح الأم – على بن أبى طالب)، قرى النهضة وتوابعها وهى (عبد المجيد الجغيل – عائشة عبد الرحمن)، وفى منطقتين بمدينة الفرافرة، هما (عبد المنعم رياض – أحمد بدوى
كما تم تنفيذ محطة مياه بجانب حفر البئر الخاص بالمحطة، فضلا عن تطوير الوحدة الصحية وتجهيزها بأحدث الأجهزة الأمر الذي انعكس بالإيجاب على المواطنين، بالإضافة إلى إعمار عدد من المنازل للحالات المستحقة بقرية الصحوة بغرب الموهوب.
مشروعات حيوية
حرص وزير التنمية المحلية خلال اجتماعة مع محافظ الوادى الجديد اللواء محمد الزملوط، على متابعة جهود المحافظة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتوفير وتخصيص الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروعات الجديدة المستهدف القيام بها وعلى رأسها المجمعات الزراعية والصناعية الحرفية والمجمعات الحكومية وغيرها من المشروعات الحيوية خاصة ضمن محور التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل مستدامة للمواطنين بالقرى المستهدفة لتمكين الأسر اقتصادياً خاصة فى ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لهذا المحور ضمن مبادرة "حياة كريمة".
كذلك، أعرب العديد من أهالى القرية عن امتنانهم لمبادرة "حياة كريمة" التي نادى بها رئيس الجمهورية لما تقدمه المبادرة من خدمات طبية عالية الجودة ومتكاملة ومساعدات إنسانية وتوعية فضلا عن إعادة إعمار المنازل.
جدير بالذكر، أنه تنفيذاََ لتوجيهات اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، جرى التنسيق والإعداد لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع القومي لتطوير قري الريف المصري "حياة كريمة" والتي تشمل مركز الخارجة و24 قرية وتابعا ومركز باريس و23 قرية وتابعا، على غرار ما يتم بالمرحلة الحالية بمركز الفرافرة.
وأكد المحافظ على حصر جميع المشروعات والإحتياجات المطلوبة لتطوير القرى المستهدفة، والمستحقين لمنازل سكن كريم بكل قرية وتجهيز قرارات تخصيص الأراضي التي سيتم تنفيذ المشروعات عليها للبدء في تنفيذ الأعمال فور بدء المرحلة الثانية.
وآخر التطورات التي حدثت بمحافظة الوادي الجديد في ظل القياده الرشيدة دكتوره ياسمين فؤاد تعلن مدينة الخارجه بالوادي الجديد "صديقة البيئة" وتابعت" بوابة روزاليوسف " أعلان (الخارجة مدينة خضراء صديقة للبيئة ورصدت اسباب ومقومات اختيار مدينة الخارجة أول مدينة مصرية صديقة للبيئة ، وكذا كافة المبادرات والمشروعات التي شهدتها مدينة الخارجة مؤخرا.
وتتمتع مدينة الخارجه بالهواء النقى خالية من اى نوع من ملوثات البيئة كما تتمتع بالشمس الساطعه والمساحات الخضراء التي تعتبر أعلى من المعدلات العالمية والتي يصل نصيب الفرد منها 1114م2 للفرد وتعتبر واحة الخارجة من قديم الازل واحة خضراء حيث كانت يطلق عليها سلة غلال الرومان لما تتمتع به من زراعة مساحات شاسعة من محصول القمح الامر الذي جعلها تحوى كافة الحضارات “الفرعونية – اليونانية – الرومانية – القبطية – الاسلامية “.
وتتميز مدينة الخارجة بوجود عدد 743,149.00 نخلة مثمرة في حين أن عدد سكان المدينة 77,472.00 ألف نسمة , وبالتالي فإن متوسط نصيب الفرد 9.59 نخلة لكل مواطن باجمالى مساحة المنزرعة 10,616.41فدان. ** هذا وقد أكد اللواء محمد الزملّوط محافظ الوادى الجديد أن عمليات التنمية والمشروعات داخل المحافظة تقوم على الحفاظ على البيئة و الموارد الطبيعة وتبني مبادرات ترشيد استهلاك الموارد، حيث يؤدى ذلك إلى عدم وجود تلوث وانبعاثات فى هذه المدينة. ** وقال(الدكتور ياسر محمود)رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجه بالمحافظه ، إنه تم مضاعفة المساحات الخضراء للحدائق بالمدينة حيث تم انشاء ( 15 ) حديقة عامة موزعة على كافة احياء المدينة , وقد روعى في إنشاء هذه الحدائق اشتراطات وزارة الإسكان والتعمير بكل حى من أحياء المدينة تستوعب أبناء الحى الواحد بالإضافة إلى عمل ( 7 ) ممشى موزع على مداخل المدينة الاربعة باجمالى طول 10 كيلو متر ومزود بمساحات خضراء واشجار ظل لتكون متنفس لأبناء المدينة بالاضافة الى وجود ممشى خاص للدراجات بدءاً من مدخل المدينة الشمالى متجها الى جامعة الوادى الجديد بطول 6.5 كم.
الطاقة الجديدة والمتجددة
وتابع الدكتور ياسر محمود حديثه، في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ،قائلا، تم الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة الغير ملوثة للبيئة- فتم إنارة بعض المصالح الحكومية وبعض دور العبادة باستخدام الطاقة الشمسية - استبدال كشافات الأعمدة من كشافات صوديوم ذات استهلاك الطاقة المرتفعة إلى كشافات ليد الموفرة للطاقة والتي وفرت ما يقرب من 75% من الاستهلاك للكهرباء مع عدم التأثير على شدة الإضاءة - استبدال تشغيل بعض آبار الرى بالطاقة الشمسية بدلاً من الكهرباء والسولار الملوث للبيئة.
- استحداث تغذية مدينة الخارجة بالغاز الطبيعى “منازل.
_ وحدات خدمية” كأول مدينة ذات طبيعة صحراوية تقدم هذه الخدمة للمواطنين - تحويل بعض السيارات من التشغيل بالوقود التقليدى “بنزين وسولار” إلى العمل بالغاز الطبيعى.
- إدخال استخدام سيارات صديقة للبيئة تدار بالطاقة الكهربائية.
- انشاء مصنع تدوير المخلفات البلدية لفرز وتجنيب المخلفات القابلة للتدوير “معدنية – ورقية – بلاستيك” وتحويل المخلفات العضوية الى سماد عضوى لتسميد الارض الزراعية ونقل المرفوضات الى المقلب العمومى لمدينة الخارجة والذي يبعد عن اقرب كتلة سكنية مسافة 10 كم.
- تنفيذ مدفن صحي لمرفوضات المخلفات على مساحة 30 فدان ويبعد عن اقرب كتلة سكنية 25 كم.
وانشاء مصنع تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة من مخلفات النخيل في انتاج السماد العضوى وكذا الفحم الحيوى طبقاً للمواصفات البيية.
- كما تم الاستفادة من وجود محطة معالجة مياه الصرف الصحي واستغلالها في رى غابة الاشجار الخشبية بمدينة الخارجة
- التخلص من مياه الصرف الزراعي واستغلالها في رى الاشجار الزيتية التي تتحمل ملوحة مياه الصرف الزراعي.
- استخدام وسائل الرى الحديث للحد من تكوين البرك ومنع ملوحة وتطبيل التربة.
- نظرا لما تتمتع به المحافظة من مساحات خضراء والتي تبلغ نصيب الفرد منها 1114 م2 وهو ما يتجاوز المعدل العالمى والقومى بالاضافة الى عدم وجود مصانع ومنشآت ملوثة للبيئة حيث ان جميع المنشآت الصناعية غير ملوثة للبيئة ونخضع للرقابة الدقيقة من الادارات البيئية المعنية بالمدينة.
مقومات سياحية
من أهم المقومات أيضا لإعلان مدينة الخارجة أول مدينه صديقه للبيئه المقومات الارشادية لا استهلاك المياه والمقومات السياحية والأثرية بالمحافظة، حيث قالت “المهندسه مها حسام الدين” مدير عام جهاز شؤون البيئة بالمحافظة.
- وتم تفعبل مبادرة “نقطة مياه = حياة” لترشيد استهلاك المياه وتم تركيب عدد 1185 قطعة موفرة للمياه في المصالح الحكومية ودور العبادة وبعض الاحياء السكنية وجارى تركيب عدد 2000 قطعة موفرة مياه اخرى.
- و مبادرة “زراعة الكثبان الرملية” لوقف زحف الرمال المتحركة و محاربة التصحر.
تعتبر مدينة الخارجة نموذجا مثاليا للسياحة البيئية حيث تتمتع بمقومات طبيعية خلابة مثل الكثبان الرملية والهدوء والاسترخاء بالإضافة إلى الفنادق والمنشآت السياحية المبنية بمواد بناء مميزة، كما تتبنى المدينة مشروع الأسر المنتجة لزراعة الأسطح.
التنسيق الحضارى لمدينة الخارجة
في سياق متصل أكدت (دارين حسين عبد الحفيظ ) مدير العلاقات العامة بالوحدة المحلية إنه تم الانتهاء من تجديد طلاء واجهات العمارات والمنازل بما يتناسب مع الهوية البصرية وبما يتماشى مع البيئة الطبيعية للمدينة - و تم انشاء لاند سكيب ( برجولات – ارصفة – بلدورات - مساحات خضراء ) بين العمارات السكنية - وقامت الوحده تطوير ورفع كفاءة اسواق مدينة الخارجة وعمل باكيات حضارية ( سوق الخميس القديم – سوق البلد القديمة – سوق المروة ) وانشاء سوق التمور ( بورصة التمور ) كاسواق حضارية جديدة التي تعمل على توفير فرص عمل للشباب - و تم انشاء موقف للاقاليم في شرق المدينة خارج الكتلة السكنية ( موقف السبط الشرقى ) للحد من تلوث الناتج من عوادم السيارات والتخفيف من التكدس المرورى داخل المدينة ، تم تطوير موقف للقرى داخل المدينة لتتواكب مع المظهر الحضارى للمدينة - كما تم انشاء قرى بشائر الخير النموذجية ياجمالى ( 200 منزل ) شمال مدينة الخارجة على الطراز المعمارى البيئى الحضارى و تخصيص ارض زراعية بمساحة 5 فدان + منزل مجهز بالاثاث للسكن الفورى للمستفيدين من من البطالة وتوطين الشباب
المبادرات البيئية
قال محمد حسام الدين، مدير المركز التوكنوجي لخدمة المواطنين أن من بين المبادرات ايضا.
- مبادرة لنشر الوعى بين المواطنين لزراعة التوت “مبادرة انتاج الحرير” والاستفادة منها في الحفاظ على البيئة الهوائية وزيادة المسطحات الخضراء
- ومبادرة “ازرع نخلة” للحفاظ على المحصول الرئيسيى والاستراتيجى للمدينة والصناعات القائمة عليها
- و مبادرة “الصوب الزراعية “ لزراعة نباتات خالية من الاسمدة الكيماوية
- ومبادرة “اتحضر للاخضر” في نشر الوعى البيئى بين التلاميذ بالمدارس.
- و مبادرة “ازرع شجرة” لزيادة المسطح الاخضر داخل المدينة.
- ومبادرة “شجرة تساوى حياة” للتوعية وغرس اهمية الاشجار في الاجيال القادمة لزيادة رقعة المساحات الخضراء والحفاظ عليه
وزيرة البيئة ومحافظ الوادي الجديد يعلنان مدينة الخارجة أول مدينة صديقة للبيئة والمناخ
كان نتاجًا طبيعيًا لما رصدته "روزاليوسف"، أن تعلن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد مدينة الخارجة أول مدينة صديقة للبيئة والمناخ، وذلك فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للبيئة 2022، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "لا نملك سوى أرض واحدة"، وذلك خلال جولة وزيرة البيئة التفقدية لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة الوادي الجديد بحضور ممثلى مجلس النواب والشيوخ والأزهر الشريف والكنيسة وقيادات الوزارة والمحافظة والإعلاميين. أكدت وزيرة البيئة أن هذا اليوم يشهد مرحلة من التاريخ مختلفة من الجمهورية الجديدة هدف القيادة السياسية فيها البيئة والمناخ حيث تمر هذه المرحلة بوتيرة سريعة من التنمية، فى ظل جانب آخر يمر فيه العالم بأزمات اقتصادية وتراجع في الطاقات الجديدة والمتجددة والعودة لاستخدام الوقود الاحفورى وهو ضد التعهدات ومصلحة كوكب الأرض.ولكن الإرادة السياسية مستمرة فى إدارة الملف البيئى بشكل جيد، مشيرة إلى اطلاق حوار وطني للمناخ منذ عدة شهور والذي ضم كافة مختلف الفئات والمحافظات بالجمهورية، مؤكدة على خصوصية هذه المحافظة عن باقى محافظات الجمهورية، حيث نعلنها اليوم أول مدينة في جمهورية مصر العربية صديقة للبيئة والمناخ
عوامل اختيار واحة الخارجة مدينة صديقة للبيئة
أوضحت (وزيرة البيئة) العوامل التي على أساسها تم إختيار مدينة الخارجة مدينة خضراء وصديقة للبيئة، حيث تم إيفاد لجنة من وزارة البيئة للوقوف على الحالة البيئية للمدينة ودراسة مقومات إعلانها كأول مدينة صديقة للبيئة في مصر، و تم دراسة البيانات التي أعدتها المحافظة وتنفيذ زيارات ميدانية لمختلف المواقع للتأكد من عدم وجود أي مصادر للتلوث أو ممارسات خاطئة ذات تأثير على البيئة. وتابعت الوزيرة أن عملية التقييم التي تمت لإعلان مدينة الخارجة صديقة للبيئة والمناخ تم مراعاة بها الاحتياجات الاساسية للإنسان من استخدامات مياه الشرب والصرف الصحي والطاقة وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، مشيرة أن طبيعة المكان واستخدام المواد الطبيعية فى عمليات البناء ساهمت فى عدم وجود تلوث بالمدينة، إضافة إلى أن عمليات التنمية والمشروعات داخل المحافظة تقوم على الحفاظ على البيئة، مضيفة أن تغير الفكر والممارسات أساسها هو الحفاظ على الموارد الطبيعة حيث يؤدى ذلك إلى عدم وجود تلوث وانبعاثات فى هذه المدينة.
وأكدت الوزيرة أن الدراسة والزيارات الميدانية بينت أن هناك مجموعة من العوامل والمميزات التي أهلت المدينة لإعلانها كمدينة صديقة للبيئة والمناخ منها عدم وجود أيه مصادر للتلوث الصناعي لعدم وجود مصانع سوى تعليب التمر، وارتفاع متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء 9.5 نخله/ فرد، ومن المحاصيل الحقلية 520 م2 / فرد، ومن الأشجار المنتجة 18 م2 / فرد، كما يبلغ نصيب الفرد في الأرض 500 م2 / فرد، وتعتمد المدينة على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة (الطاقة الشمسية - الغاز الطبيعي) والموفرة للطاقة في الجهات الحكومية وإنارة الشوارع ودور العباده وفي استخراج المياه من آبار الري والمنازل، كما لا تتعدى نسب الضوضاء في المدينة على مدار اليوم الحدود المسموح بها في اللائحة التنفيذية لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994.
وتابعت وزيرة البيئة بأن مدينة الخارجة تحتوى على كافة خدمات الصرف الصحي ومعالجتة، كما أن هناك تشجيع للأنشطة الزراعية المستدامة والمنتجات البيئية مثل عيش الغراب والحرير، وهناك أيضاً توجه للتخلص من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، كما يوجد محطات لرصد نوعية الهواء تابعة لمديرية الشؤون الصحية ومعامل حديثة لمراقبة نوعية المياه تابعة لوزارة الموارد المائية والري وأجهزة رصد الضوضاء تابعة لإدارة شؤون البيئة بالمحافظة تتوافق نتائجهم مع الحدود المسموح بها والمذكورة في القوانين والتشريعات البيئية.
د. ياسمين فؤاد: مدينة الخارجة قصة نجاح يمكن عرضها خلال مؤتمر المناخ COP27
وأشارت فؤاد أن محافظة الوادى الجديد تعد نموذج مثالي للسياحة البيئية وبها مقومات ذلك من حيث الفنادق والمنشآت، البنية التحتية ،نوعية البيئة والموارد الطبيعية المميزة، كما يوجد حارات ومساحات متخصصة للدراجات الهوائية، بالإضافة لتشجيع وسائل النقل الجماعي، وتعد مدينة الخارجة قصة نجاح يمكن عرضها خلال مؤتمر المناخ القادم COP27، آملة تكرار هذه التجربة فى مدن ومحافظات أخرى لجمهورية مصر العربية.
وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بإعلان مدينة الخارجة أول مدينة مصرية صديقة للبيئة والمناخ سواء فى الممارسات او المشروعات التنموية التي تقام عليها وطبيعة المكان والذي أدى الى عدم وجود أى نوع من أنواع التلوث والنبعاثات، موجهة الشكر للقائمن على عمليات التقييم وفرع جهاز شؤون البيئة بالمحافظة.
أعرب اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، عن شكره وتقديره لجهود وزارة البيئة وتواصلها الدائم التي تُوجت بإعلان مدينة الخارجة مدينة خضراء استعدادًا لمشاركتها في مؤتمر المناخ، واستعرض مقومات النجاح، ونماذج للمجمعات السكنية صديقة البيئة التي يأمل تنفيذها بالتعاون مع المستثمرين، مؤكدًا أهمية الحفاظ على ما تم تحقيقه.
ثمانى سنوات من الإنجازات على أرض المحروسة تعادل عملا مضنيا وجهدا متواصلا يستغرق عقودا طويلة فى حياة شعوب أخرى، وهذا كان نصيب محافظة الوادي الجديد فى ظل رئيس لا يعرف إلا العمل المخلص المنضبط.