عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في ذكرى ميلاد "الرحباني".. إصابة في يده تمنعه من استكمال دراسته

الموسيقار الراحل إلياس الرحباني
الموسيقار الراحل إلياس الرحباني

يحيي اليوم 23 يونيو ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل إلياس الرحباني، الذي ولد عام 1938 في محافظة جبل لبنان ودرس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية والمعهد الموسيقي، وهو في عمر الـ15، كما تلقى دروسا على يد أساتذة فرنسيين لمدة تقارب 10 أعوام كما أنه كان من ضمن عائل عشقت الموسيقى فكان أخوية يشاركوه نفس الاهتمامات.



 

وأراد الرحباني التوجه في التاسعة عشرة من عمره إلى روسيا ليكمل دراسته، لكن إصابة في يده اليمنى كانت حائلًا بينه وبين تحقيق حلمه وقد تخلى أستاذه عن تعليمه لكنه صمم على المتابعة بيده اليسرى، ووجه اهتمامه إلى مجال التأليف الموسيقي.

وفي العشرين من عمره استدعته إذاعة بي بي سي البريطانية بفرعها في لبنان وتعاقدت معه على تلحين 40 أغنية و13 برنامجًا، فكان ذلك أول عمل رسمي له بأجر بلغ 3900 ليرة، وكان عام 1962 محطة رئيسة في حياته فقد بدأ فيه التعاون مع المغنين المعروفين، بأغنية "ما أحلاها" للمغني نصري شمس الدين، وبدأ العمل كمخرج ومستشار موسيقي في إذاعة لبنان، وتعرف على حبيبته "نينا خليل" وتزوجها.

وبقي الرحباني في إذاعة لبنان حتى 1972، واشتغل أيضًا منتج موسيقي لدى شركات منتجة للأسطوانات.

وكان من أكبر الإنجازات التي قدمها إلياس للموسيقى العربية هي تكوينه وأخويه منصور وعاصي الرحباني والمطربة فيروز ما يوصف بالجيل الذهبي للتلفزيون والمسرح والموسيقى في لبنان مما ساهم في إرثاء ورقي الموسيقى العربية.

ومن حصيلة المسار الفني للراحل، أنه لحن أكثر من 2500 أغنية ومعزوفة، 2000 منها عربية، وألف موسيقى تصويرية لـ25 فيلما.

تلقى الرحباني جوائز عدة، منها: جائزة مسابقة شبابية في الموسيقى الكلاسيكية 1964، جائزة عن مقطوعة "انتهت الحرب" في مهرجان أثينا عام 1970، وشهادة السينما في المهرجان الدولي للفيلم الإعلاني في البندقية عام 1977، والجائزة الثانية في مهرجان لندن الدولي للإعلان عام 1995، والجائزة الأولى في روستوك بألمانيا عن أغنية "موري"، وجوائز في البرازيل واليونان وبلغاريا.

وتوفي إلياس الرحباني عن عمر يناهز الـ 83 عامًا متأثرًا بفيروس كورونا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز