عاجل
الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

محمود محيي الدين:معالجة أزمة المناخ تمثل مفتاحاً لمعالجة أزمات سياسية واقتصادية عالمية

الدكتور محمود محيي الدين
الدكتور محمود محيي الدين

قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، إن معالجة أزمة التغير المناخي من شأنها أن تمثل مفتاحاً لمعالجة أزمات سياسية واقتصادية أخرى يعاني منها العالم.



وأضاف محيي الدين، خلال مشاركته في اجتماع المركز الإقليمي للتمويل المستدام، أن التعامل مع أزمة المناخ تحتاج لتضافر جميع الجهود ليس فقط على مستوى الدول والمنظمات الدولية، ولكن أيضاً داخل كل دولة ومجتمع عن طريق مشاركة القطاعات المختلفة والمجتمع المدني ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص والمستثمرين.

وأكد رائد المناخ أهمية حشد التمويل اللازم لمشروعات المناخ قبل مؤتمر شرم الشيخ، وهو ما يعمل عليه القائمون على المؤتمر ورواد المناخ، كما يستهدفون تدفق الأموال من الشمال إلى الجنوب على هيئة استثمارات تحقق النفع العام من خلال الإسهام في التصدي لظاهرة التغير المناخي، كما تحقق النفع الخاص للمستثمرين وجهات التمويل المختلفة. وأوضح محيي الدين أن مصر تستهدف أن يكون مؤتمر التغير المناخي هذا العام مؤتمراً لتنفيذ التعهدات التي خرجت عن المؤتمرات السابقة، قائلاً إن تنفيذ مشروعات المناخ يعد مجالاً خصباً للاستثمار.

وعن أزمات تمويل مشروعات المناخ، قال محيي الدين إن تعهدات التمويل السابقة لم يتم الوفاء بها حتى الآن وفي مقدمتها تعهدات مؤتمر كوبنهاجن بتمويل تبلغ قيمته 100 مليار دولار سنوياً، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن حملة" GFANZ" التي تم تدشينها في مؤتمر جلاسجو الأخير تواجه كذلك مشكلة تحويل قيمة التمويل التي تبلغ 130 تريليون دولار من أصول إلى تدفقات مالية.

ونوه في هذا السياق إلى أهمية إشراك القطاع الخاص في مشروعات المناخ، مع ضرورة وضع معايير محددة لنشاط القطاع الخاص في هذا الصدد لتفادي سوء إدارة مشروعات المناخ والتغلب على ظاهرة "الغسل الأخضر"، والتي تعني تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للشركة أو الفوائد البيئية لمنتج أو خدمة ما.

ودعا محيي الدين جميع الأطراف الفاعلة إلى المشاركة في النقاش مع ورواد المناخ، وطرح ما لديهم من مقترحات وخطط للعمل المناخي وسبل تمويله وتنفيذه، موضحاً أن العديد من الاجتماعات ستعقد قبل مؤتمر التغير المناخي في شرم الشيخ على المستويات الإقليمية والدولية بهدف الخروج بأفضل النتائج من المؤتمر، وتحقيق الأهداف التي حددتها الرئاسة المصرية للمؤتمر وفي مقدمتها التنفيذ الفعلي والفوري لمشروعات المناخ. يشار إلى أنه من المقرر أن تستضيف مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز