عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
ليت المعلم حسن شحاتة يعود يومًا

ليت المعلم حسن شحاتة يعود يومًا

أقر وأعترف بأنى من حزب المعارضين على تعيين «إيهاب جلال» لأسباب كثيرة فى مقدمتها سمات الشخصية والخبرات الفنية، وكلها رسمت هذا الحضور الباهت والهزيل لمنتخب الفراعنة فى الأسابيع الماضية التي شهدت الثلاثية الميلودرامية «غينيا وإثيوبيا وأخيرا كوريا».. لكن الآن أتحفظ على عزله «مؤقتًا» كعلاج مسكن للآلام لأن الظروف التي أحاطته كانت أقوى من قدراته ومؤهلاته ولتراجع مستوى الأهلى والزمالك وهما ترمومتر الأداء بجانب وصول القوام الأساسى المحترف إلى مرحلة «الزهق» والإجهاد بعد موسم كروى شاق فى الدوريات الغربية فضلا عن وجود حكومة كروية على هيئة اتحاد كرة فى غيبوبة وعندما يفوق وينتعش يسعى إلى ضبط حسابات المصالح من أجل الاستمرار وشهوة المناصب - رغم أن هذا التنظيم الكروى يتمتع بنظافة اليد - ووزارة تقف فى مقاعد المتفرجين ولا تبدع .



 

نحن أمام منظومة رياضية مغرضة من القمة للقاع تقاتل بوحشية من أجل « الأنا» و«الأنا الأعلى» من دون «الضمير» حسب تحليل عالم النفس الشهير «فرويد» للنفس البشرية، وفى حاجة إلى ثورة شاملة يعلو فيها تغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية وتسير فى نفس قبلة واتجاه وسياسة القيادة المصرية التي ترعى مصالح الوطن وسلامة المواطنين ولا تكل ولا تمل من إحراز إنجازات فى مرمى المواطن على المستوى الأفقى والرأسى وفى كل المجالات لإحداث تغيير شامل وبناء جمهورية جديدة تحقق الرفاهية للجميع فى الـ8 أعوام الأخيرة رغم تكاثر الأوبئة وتعاظم الأزمات حول العالم وإلا على المنظومة الرياضة بأسرها تقديم استقالتها فورًا.

 

 

فبعد رحيل كيروش طالبت الأغلبية بتعيين التوأم حسن لقيادة المنتخب على أن يتولى المعلم حسن شحاتة منصب المستشار الفنى لاتحاد الكرة مع الاستعانة تحت أى مسمى بأسماء مصرية لها خبرات عالمية مثل العميد أحمد حسن وأحمد حسام ميدو وأحمد المحمدى والاستفادة منهم لكن اتحاد الغيبوبة سبح عاريًا ضد التيار باختيار مدير فنى يفتقد خبرات قيادة هذا المنتخب العريق على الرغم من طرح حسام حسن صاحب الإنجازات الكبيرة والخبرات العالية وأن من حقه كرمز لجيله أن يتولى المسؤولية ويستكمل مسيرة إنجازاته المدوية ووفائه العظيم لمصر. بينما يستحق المعلم حسن شحاتة أن يكون فى مكانة كبيرة قبل أن يكون مستشارًا فنيا لاتحاد الكرة بدلا من أن ننظر حولنا.. وفليسقط أصحاب النظريات التقليدية والمقدمات العبيطة والأقيسة العقيمة التي تؤدى إلى نتائج ساذجة، وأنه تقدم فى العمر وأن حسام حسن عصبى ولعبى ومتهور فلكل مقام مقال والكلام هنا لحازم إمام البرلمانى وعضو اتحاد الكرة الذي يبشر بتولى ديك فرنسى وهو باتريس بوميل، بينما أكد أحمد حسام «ميدو» اتجاه إعادة البرتغالى كيروش بعد الموافقة على شروطه، والحسم سيكون هذا الأسبوع فى إشارة واضحة للتخلص من إيهاب جلال.

 

 

الإعلاميون ومشايخ التوك شو فى المشهد الحالى وعلى الجانب الآخر مخطئون ومتواطئون مع قادة المنظومة الرياضية ولم يعتصموا بحبل الله بل أحبال المصالح والشللية ولا تنقطع فتاواهم وانقسموا شيعًا وقبائل ليس لكى يتعارفوا بل لتشتيت الناس وتفريقهم وتوسيع دوائر الجدل ولا يكتفون بما يقدمونه على الشاشة وحرق مساحات هواء بل يتحفوننا كل يوم بتغريدة خبيثة أو بوست ملعون فى حساباتهم لابتزاز أصحاب القرار رغم علمهم ببواطن الأمور وكل شيعة منهم لها حسابات ومصالح أما أكرمهم الذين عند الله أتقاهم فلا يوجد أحد وجماهير مصر تدفع الثمن.

 

 

أقول قولى هذا وأقر أخيرًا بأن العميد هو الأصلح بالتاريخ والجغرافيا والتربية الكروية وفى الوقت نفسه قد حان الوقت لتطهير المنظومة كلها وإجراء مسح شامل من وزارة رياضية لم تهتم إلا بتصحيح النظر دون إصلاح البصيرة واتحاد يعانى من الغيبوبة وتغيير الأشكال والقضاء على العشوائيات الرياضية والكيانات التي تعوق دون إحراز أى تقدم مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية لعزلهم تماما فمصر فوق الجميع.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز