مصر والبحرين ترحبان باستضافة السعودية لقمة بين قادة "التعاون الخليجي" ومصر والأردن والعراق وأمريكا
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك المملكة البحرينية، بالقمة المرتقبة التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بمدينة شرم الشيخ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك المملكة البحرينية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي رحب بأخيه جلالة الملك البحريني في بلده الثاني مصر، مؤكداً اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أكد الرئيس السيسي حرص مصر على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع البحرين في مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة التنسيق المشترك تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز وحدة الصف والعمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية والدولية.
من جانبه؛ أعرب الملك حمد بن عيسى عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال من الرئيس السيسي، مشيداً بما تتسم به العلاقات المصرية البحرينية من أخوة صادقة ووثيقة، ومؤكداً أن زيارته الحالية لمصر تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين حكومةً وشعباً وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.
كما أشاد الملك البحريني في هذا الإطار بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، مثمناً التطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية البحرينية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وغيرها، ومؤكداً الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والبحرين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التعاون بينهما. كما تناولت المباحثات عدداً من أبرز القضايا الإقليمية والدولية، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك القضايا، كما تم التوافق في هذا السياق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري البحريني لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يساعد على حماية الأمن القومي العربي وتعزيز القدرات العربية.