الإعلامية هبة فهمي: حلقات "كواليس" وثيقة سينمائية للتاريخ

يعد برنامج "كواليس" الذي بدأ عرضه ضمن الخريطة البرامجية الجديدة لقناة النيل الثقافية، والذي تقدمه الإعلامية "هبة فهمي" واحدا من أهم البرامج الذي تتناول الشأن السينمائي بشكل متعمق، ورغم حداثة عهده، إلا أنه حقق تفاعلا كبيرا مع الجمهور المهتم بالشأن الفني، ولا سيما الحلقة التي تم تقديمها عن الفنان الراحل "سمير صبري" والتي تناولت تحليلا هاما لمسيرته المهنية، والحلقة التي تناولت "مهرجان كان" وما عرض به من أفلام وفعاليات متنوعة، وفي حلقة هذا الأسبوع، حقق البرنامج انفرادا هاما باستضافة المونتيرة الكبيرة "رحمة منتصر" والتي تم تكريمها مؤخرا ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما في دورته الـ 24.

وفي تصريحات خاصة لـ”بوابة روز اليوسف” قالت الإعلامية "هبة فهمي" أن برنامج "كواليس" ليس هو البرنامج السينمائي الأول الذي تتصدى لتقديمه خلال مسيرتها المهنية الممتدة لسنوات، حيث قدمت من قبل العديد من البرامج المعنية بالشأن السينمائي ومنها على سبيل المثال "مواجهات سينمائية، وسينما نيوز، وكادرات عربية" بالإضافة إلى العديد من البرامج الثقافية والسياسية الأخرى، وحاليا تشارك في تقديم النشرات الإخبارية بقطاع الأخبار، بالإضافة إلى مشاركتها في تقديم برنامج "صباحنا مصري" وعن ذلك تقول: لدي قناعة أن المذيع المتمكن هو من يستطع تقديم كل أنواع البرامج، لأن كل تجربة تمنحه ثراء من نوع خاص، كما أن لكل برنامج إيقاع مختلف، ومع هذا تظل السينما هي الأقرب إلى قلبي.

وعن تفاصيل برنامجها الجديد "كواليس" تقول: البرنامج عبارة عن توليفة نربط من خلالها السينما بكل نواحي الحياة، كما نتناول السينما بمعناها الأشمل الذي لا يقتصر فقط على النجم، بل نحتفي أيضا بصناع السينما التي عادة لا تسلط الأضواء عليهم، كما نقوم من خلال البرنامج بتغطيات لكافة المهرجانات العالمية، ونناقش كافة القضايا الفنية المطروحة ليصبح البرنامج متنفسا لجميع صناع السينما وعشاقها.

وعن طبيعة الحلقات القادمة تقول: ستحتوي على الكثير من المفاجآت على مستوى الضيوف، حيث ستتنوع القائمة ما بين ممثلين، وكتاب سيناريو، ومخرجين، ومصورين، وكل من له علاقة بصناعة السينما، كما سنلقي الضوء على أصحاب المشاريع والتجارب الجديدة، وستشهد الحلقات القادمة أيضا تغطيات خارجية للمهرجانات السينمائية وكواليس الأعمال الفنية عن طريق زيارة مواقع التصوير.

وعن امكانيات التليفزيون الحالية، وقدرتهم على مواكبة كل هذه الفعاليات، تقول: رغم ظروف التليفزيون الحالية إلا أننا نعمل بحب وبدأب شديدين، ولا نسعى خلف "ترند" زائف يذهب بريقه بعد أيام، بل وثيقة سينمائية للتاريخ، لذلك تكون سعادتي كبيرة عندما يذكر لي أحد المتخصصين أو الإعلاميين أن حلقة من حلقات برنامجي كانت بمثابة مرجعا له في بعض الأحداث السينمائية.