عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الفيلم الروائي"1982" يستعيد القصف الإسرائيلى ضد المدنيين اللبنانيين

يعرض الفيلم الروائي الطويل "1982" للمخرج وليد مونس الآن بالولايات المتحدة، بعد مرور 40 عاماً على الاجتياح الإسرائيلي للبنان، الذي يستعيد فيه بعض تفاصيل العدوان والقصف الجوي ضد المدنيين اللبنانيين، ليؤكد أن هذا التاريخ لن يغيب أبداً عن ذاكرة اللبنانيين.



وافتتح الفيلم في العاشر من يونيو، بمدينة نيويورك وكذلك في تايوان، أي بالتزامن مع الذكرى الأربعين للاجتياح الإسرائيلي للبنان، ومن ثم سيفتتح في لوس أنجلوس في 24 يونيو، ومن بعدها في العديد من المدن الأمريكية.

 

 

 

 

و عرض أخيراً في الصالات البرازيلية في 2 يونيو، بحضور المخرج وليد مونس والمنتج اللبناني البرازيلي للفيلم خورخي تقلا والموزع البرازيلي استوديو اسكرالاتي.

كما حضرت العرض الأول في 30 مايو سفيرة لبنان في البرازيل كارلا جزار، إضافةً إلى أنه عرض في عدد من مدن المكسيك في 26 مايو الماضي.

وكان فيلم "1982" قد جال العديد من المدن الفرنسية منها: باريس، ليون، مارساي ونيس.

ويقول المخرج وليد مونس: "على الرغم من أن جائحة كورونا خلال الأعوام الماضية أثرت على مسار الفيلم، لكنه وجد طريقة إلى صالات العرض السينمائية في أمريكا الشمالية والجنوبية، حتى أنه عرض في بلدان أخرى لأن الناس يؤمنون بالفيلم وبمضمونه". 

وأضاف: "حتى الآن لاقى الفيلم استحسان الجماهير والنقاد على حد سواء".

واستطرد مونس: "رغم فرحي بالنجاح العالمي، لكن الشيء الوحيد الذي يفطر قلبي، هو أن الفيلم لم يعرض كما يجب في الصالات اللبنانية بسبب كورونا؛ وبما أنه متوفر على Netflix في الشرق الأوسط، لذا الصالات اللبنانية ترفض إعادة عرضه من جديد".

فيلم "1982" الروائي الطويل، بطولة المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، ورودريك سليمان، وعدد كبير من الأطفال، ومنهم شخصية البطل "وسام"، الطالب في المدرسة، الذي يحاول البوح بحبه لحبيبته الطالبة معه في الصف نفسه، ولكن يقع القصف وتتأثر المدرسة ويحدث ارتباك كبير بين الجميع، ليعكس العمل مشاهد الخوف والإحباط وصدمة التلاميذ ومدرسيهم.

ويؤكد مونس، أن الفيلم يحكي قصته الشخصية، في اليوم المدرسي الأخير الذي عاشه في لبنان قبل هجرته منه، وعندما تنبه إلى أن أحداً لم يتناول هذه الفترة في عمل سينمائي، قرر ترجمتها بكاميرته كون هذا التاريخ يحفر في ذاكرته منذ كان صغيراً.

واختار مونس سرد تأثير القصف الجوي الإسرائيلي على المدنيين اللبنانيين ليكون موضوع أول أفلامه الروائية، والذي عرض في الكثير من المهرجانات وحصد العديد من الجوائز، منها: جائزة الشباب في "مهرجان كان" عام 2021، وجائزة NETPAC في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 2019، وجائزة "لجنة تحكيم الطلاب" في الدورة الثامنة من مهرجان "حرب على الشاشة" السينمائي الدولي عام 2019، وجائزة أفضل فيلم أسيوي في مهرجان تورنتو، وأفضل فيلم سينمائي في مهرجان الموركس دور عام 2021، وجائزة النقاد الدولية في مهرجان الجونة السينمائي في مصر، كما اختير الفيلم ليمثل لبنان عن فئة أفضل فيلم روائي دولي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2020.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز