تألق مصطفى شوبير يضع مصير علي لطفي على حافة الخطر

اتفق جميع عشاق الساحرة المستديرة بالأمس على أداء وتألق مصطفى شوبير الحارس الثالث للقلعة الحمراء، الذي سنحت له الفرصة لحماية عرين الأهلي بعد غياب كل من محمد الشناوي للمشاركة مع المنتخب في بطولة أمم إفريقيا 2023، وغياب علي لطفي لإصابته بتمزق باليد.

 

وأاختبر مصطفى شوبير بعدد من الكرات التي كانت من الممكن أن تسكن شباكه لولا تألقه، فخلال الشوط الأول وبالدقيقة 9 من عمر اللقاء تصدى شوبير الصغير لتصويبة رائعة من الفريق الخصم إلا أن الحارس تحرك معها بشكل صحيح لينقذ مرماه من فرصة هدف مؤكدة. واستمر تألق شوبير طوال المباراة حيث أبعد عن مرماه خلال الشوط الثاني لكرتين في أقل من دقيقة واحدة وبشكل أكثر من الرائع منح الأهلي تذكرة تأهله للدور الـ16 على حساب المصري بالسلوم. 

 

وجاء تألق وأداء شوبير أحد أسباب وصول الأهلي للدور الـ16 من بطولة مصر، بالرغم من غيابه عن المستطيل الأخضر لأشهر حيث تعود آخر مشاركاته مع الفريق إلى شهر يناير بمشاركته بـ 3 مباريات خلال بطولة كأس الرابطة.

 

 

وانتشرت مؤخرًا عدد من الأخبار التي أفادت بقرب رحيل علي لطفي عن صفوف الفريق، إلا أنه سرعان ما تم نفي تلك الأنباء في عدد من التقارير الصحفية التي أوضحت أن مجلس إدارة الأهلي لم يستقر على بيع علي لطفي بل يفكر في تجديد دماء مركز حراس المرمى بصفقة جديدة، بجانب إعارة مصطفى شوبير حتى يتمكن من اكتساب المزيد من الخبرات، ولكن تألق شوبير وأدائه الذي أثبت جدارته وضع مصير علي لطفي على حافة الخطر، فهل سيفكر مجلس إدارة القلعة الحمراء بعكس ذلك؟.

 

ولكنه وفقًا لما يدور داخل جدران القلعة الحمراء فإن هناك عددا من الأندية ترغب في ضم علي لطفي، كما انتشرت عدد من الأحاديث من داخل القلعة أفادت برغبة مجلس الإدارة بالتخلي عن علي لطفي لفاركو بصفقة تبادلية لضم حارس الفريق محمد صبحي لصفوف القلعة، بينما ذهبت عدد من التقارير الصحفية الأخرى، أن إدارة الفريق تنوي إدخال الحارس في صفقة تبادلية مع الفريق العسكري، طلائع الجيش، من أجل إقناعه بترك قائده وحارسه الدولي المتألق، محمد بسام. 

ولكنه حتى الآن لم يقم مسؤولو القلعة الحمراء بالإدلاء بأي تصريحات تخص مستقبل ثنائي حراس المرمى، ولكن خلال فترة الانتقالات سيتضح من سيستمر بالتواجد ضمن صفوف الفريق الأحمر ومن ستكون تلك الفترة هي فترته الأخيرة داخل جدران القلعة الحمراء.