الروائي أحمد مراد يكشف السبب وراء فكرة فيلمه " كيرة والجن"

 طرح الكاتب والسيناريست أحمد مراد الملصق الدعائي التشويقي لفيلم "كيرة والجن" المأخوذ عن روايته "1919" والمقرر طرحه في قاعات السينما يوم 30 يونيو المقبل.

فيلم "كيرة والجن" من إخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبدالعزيز وأحمد عز وهند صبرى وسيد رجب، مع أحمد مالك، على قاسم، هدى المفتى، محمد عبد العظيم، عارفة عبد الرسول، تامر نبيل، بالإضافة إلى مجموعة من ضيوف الشرف سيتم الإعلان عنهم الفترة المقبلة بعد طرح المقاطع التشويقية أثناء الحملة الدعائية للفيلم.

واجتمع الثنائي الكاتب أحمد مراد والمخرج مروان حامد في 3 أعمال فنية سابقة، بدأت بفيلم "الفيل الأزرق" ثم فيلم "تراب الماس"، والاثنان تم أخذهما من كتابات مراد، وجزء ثان من "الفيل الأزرق"، وجميع الأعمال السابقة انفرد مراد بكتابة السيناريو والحوار لها.

ويرصد فيلم "كيرة والجن" وضع مصر أثناء ثورة 1919، ويناقش واقع المجتمع المصري أثناء الاحتلال الإنجليزى، ويكشف قصصا حقيقية لأبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الانجليزي وقت ثورة 1919 حتى عام 1924.

ويجسد النجم كريم عبد العزيز شخصية الطبيب "أحمد عبد الحى"، وكانت شهرته وقتها "أحمد كيرة"، وخلال الأحداث يلتقى "أحمد كيرة مع عبد القادر شحاتة الجن وهو الشخصية التي يجسدها النجم أحمد عز، ويصبحان صديقين ويتعاونان معاً في مقاومة الاحتلال الإنجليزي.

والجدير بالذكر أن أحمد مراد كشف في كتابه الأخير "القتل للمبتدئين" تفاصيل غير مروية في كتاب "1919" تخص عثوره على فكرة كتابه. 

وقال مراد إن خلال قراءته الحوليات التاريخية للكاتب أحمد شفيق باشا وقعت عيناه على قصة مكتوبة في ثلاثة سطور حدثت سنة 1920 حول طالب بالمدرسة الإلهامية يدعى عبد القادر شحاتة ألقى قنبلة على وزير مصري لردعه عن تعاونه مع الإنجليز المحتلين، تم القبض على عبد القادر وإيداعه السجن، لتظهر من العدم فتاة مصرية تُدعى "دولت فهمي" وتدعي أن عبدالقادر هو عشيقها، وكان معاها ليلة إلقاء القنبلة على الوزير، حتى تنفي عن عبدالقادر تهمة مقاومة الإنجليز.

وذكر مراد أن التهمة تم تخفيفها عن عبدالقادر، وخرج من السجن سنة 1924، ويبدأ رحلة البحث عن "دولت فهمي" وبعد شهور يكتشف قتلها على يد أهلها في صعيد مصر.

وأضاف أحمد مراد في كتابه أن السطور البسيطة عن شخصية عبدالقادر ودولت أشعلت حقول فضوله، وأخرج ورقة ودون فيها كل التفاصيل السالفة، ودون أسفلها "رواية قادمة"، وعاد إلى الورقة مراد بعد أربع سنوات وصدرت الرواية سنة 2014.