الزوجة تأخذ الرشوة والابن يغسل الأموال القذرة.. أسرة تحترف الفساد
أميرة عبدالفتاح
كشف موقع مستند الحكم الصيني، تفاصيل قضية ضد مسؤول صيني، يقضي عقوبة السجن لمدة 15 عامًا ورفضت المحكمة تخفيف العقوبة ضد هوانج باخ ثانه"، المدير السابق لإدارة الري في مقاطعة قوانج دونج، والمتهم بتقاضي رشوة قيمتها من 200 مليون يوان صيني.
ربما يعجبك
ووفقًا لموقع "سوهو" الإخباري الصيني، فإن هوانج باخ ثانه، المولود في 18 ديسمبر 1954، يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 15 عامًا في سجن هيوان بمقاطعة قوانجدونج، ويستمر الحكم حتى 10 يوليو 2030.
وبحسب الموقع الصيني، تولى هوانج باخ ثانه منصب القيادة عندما كان يبلغ من العمر 28 عامًا فقط، وكان يشغل مناصب نائب عمدة مدينة هويتشو، ونائب المدير ثم مدير إدارة الموارد المائية بمقاطعة قوانجدونج، ورئيس المؤسسة. التخفيف من حدة الفقر في مقاطعة غوانجدونج.
وفي 29 إبريل 2015، أنهى هوانج باخ ثانه حياته السياسية عندما أخطرته لجنة مقاطعة قوانجدونج لفحص الانضباط بأنه سيجري تحقيقًا للاشتباه في انتهاكات هوانغ للانضباط الخطيرة.
وذكرت صحيفة “Southern Daily”، الصين في عام 2015، أن هوانج باخ ثانه، شغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية والتجارية لمدينة هويتشو، ونائب عمدة هويتشو، ومدير ري مقاطعة قوانجتشو، القسم، لمدة 23 عامًا "1992-2014"، وساعد الكثير من الناس في أمور مثل تطوير المشاريع العقارية، وتوقيع عقود مشاريع الري، ونقل الوظائف، والترقية... وقبول الرشاوى، ما يقرب من 200 مليون يوان، مشيرة إلى أنه أنشأ سلسلة فاسدة من "الزوجة تتلقى المال، والابن يغسل الأموال"، واستخدم العديد من الأشخاص اسم "العلاقة الوثيقة" لتقديم رشاوي إلى هوانغ باخ ثانه وأفراد أسرته، على الأقل 10000-20000 يوان، وجمع الكثير من المال وصلت إلى 200 مليون يوان، واحتفظ هوانج باخ ثانه وزوجته "تران" بهذه المبالغ.
وأشارت الصحيفة الصينية إلى أنه إذا كان هناك عام لم يأت فيه الشخص الذي قدم الرشوة لـ "الجزية"، فإن “تران” تشعر بالغرابة.
وقالت صحيفة "Phuong Nam Daily"، إن هوانغ باخ ثانه، وزوجته تران -وابنه المسمى هوانج أنشأوا سلسلة من الفساد"، حيث تعتبر زوجته الدعامة الأساسية ولها دور التلاعب بالسلطة، و"تران" هي المستفيدة من الرشوة، وهي المسؤولة عن فتح وإدارة الحساب لإخفاء الأموال غير المشروعة؛ بل إنه يأتي أحيانًا ليطلب رشاوي.
كلمة السر “هذا عمل نسائي”
في كل مرة يخرج فيها لتناول الطعام مع أصحاب ورجال الأعمال، يسمح تران بش هوانجي ولأفراد عائلته بالحضور والانضمام إليه. إذا تم إحضار مظروف من المال إليه، يسلمه هوانغ باخ ثانه على الفور إلى زوجته مع الجملة التالية: "هذا عمل نسائي".
وخلال الإجازات، اتصلت "تران" أيضًا ببعض أصحاب ورجال الأعمال وقالت: "لقد عاد هوانج، ادعوه للعب عندما يكون لديك وقت فراغ! " وعندما يكون هناك شيء مضحك في المنزل، تبتسم عمدًا أمام أصحاب ورجال الأعمال، وعندما كان هؤلاء الناس فضوليين، لم تتردد في إخبارهم بكل شيء، واقترحت عليهم تقديم الهدايا، وابن هوانغ باخ ثانه هو "أداة" بالنسبة له لتبادل الفوائد مع أولئك الذين يقومون بأعمال غير مشروعة.
ومنذ النصف الثاني من عام 2009، اقترض هوانغ باخ ثانه أموالًا لأبنائه للقيام بأعمال تجارية من أجل "طلب" مليوني يوان من رجل الأعمال ترانج -رئيس شركة في قوانجدونج؛ من خلال ما يسمى "تعاون المشروع" وشكل توزيع الأرباح لتلقي مبلغ يزيد عن 20 مليون يوان؛ بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك حالة "تحدثوا فيها" مع بعضهم البعض لكنهم لم يتلقوا مبلغًا يزيد عن 30 مليون يوان.
كما فتح ابن هوانج باخ ثانه حسابًا مصرفيًا في هونج كونج لغسل الأموال لوالده، وخلق سلسلة فاسدة من "الأب يساعد الآخرين في الصين، والابن يجمع الأموال في "هونج كونج".
ووفقًا لصحيفة “قوانجتشو” اليومية، يوم 10 يوليو 2018، حكمت محكمة الشعب في مدينة قوانجتشو على المدعى عليه هوانغ باخ ثانه بالسجن لمدة 15 عامًا لقبوله رشاوي وغرامة قدرها 5 ملايين يوان، ومصادرة جميع الأصول لتحقيق أرباح غير مشروعة.
جوجل نيوز
