"لافروف" يطلع ملك البحرين على دواعي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

 استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في قصر الصخير هذا اليوم معالي السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية في روسيا الاتحادية بمناسبة زيارته للبلاد.

 

وفي بداية اللقاء نقل وزير خارجية روسيا الاتحادية تحيات وتقدير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لجلالة الملك المعظم وتمنياته لمملكة البحرين وشعبها بدوام النماء والازدهار، معرباً عن شكره وتقديره لجلالة الملك المعظم على ما حظي به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنياً لمملكة البحرين المزيد من التقدم والتطور الرخاء.

 

كما بحث جلالة الملك ووزير الخارجية الروسي مستجدات الأوضاع والتحديات الإقليمية والدولية وعلى وجه الخصوص الوضع في اوكرانيا، حيث أكد جلالة الملك  على أهمية حل الصراع في أوكرانيا بما يحقق مصالح البلدين الجارين وأمن واستقرار القارة الأوروبية وعلى الأمن والسلم الدولي وضرورة اللجوء الى الحوار والحلول الدبلوماسية وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل الى تسوية سياسية تنهي النزاع وتضمن الأمن والسلم لكافة الأطراف وتحفظ حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين.

 

وكلف جلالة الملك الوزير الضيف بنقل تحياته وتقديره لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية وتمنيات جلالته لروسيا الاتحادية وشعبها الصديق بالأمن والنماء والازدهار.

وأعرب جلالته عن اعتزاز مملكة البحرين بعلاقات الصداقة التاريخية مع روسيا الاتحادية وحرصها على تنمية مختلف جوانب التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

 

لافروف: الناتو رفض التعاون مع روسيا في إتاحة الأمن لكل دول العالم

 

من جانبه، شكر وزير الخارجية الروسي " لافروف" في لقاء مع رئيس الوزراء، ولي عهد البحرين "سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة" اليوم  الجانب البحريني على إتاحة الفرصة للحديث عن دواعي بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

 

 

 

 

وقال: "أنا ممتن للفرصة التي أتاحتها لي جلالة الملك “ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة”، أنتم وأصدقاؤنا الآخرون للحديث عن كيفية اتخاذ قرار بدء عملية عسكرية خاصة وأشار إلى أنه في عام 2009، عرضت روسيا على الناتو التوقيع على اتفاقية تضمن الأمن لجميع الدول: أعضاء الحلف نفسه والدول غير الأعضاء، لكن هذه المبادرة قوبلت بالرفض.

 

وقال ولي عهد البحرين بدوره: "إنها مسؤولية جدية بالنسبة لنا أن نلتقي في مثل هذه الأوقات كل دقيقة لها قيمة نأمل أن نكون دولًا منتجة، ونساعد في إنهاء معاناة جميع الشعوب، وليس فقط في المنطقة بل أيضًا في جميع أنحاء العالم لأن هذا الصراع له تأثير عالمي، لا نريد أن نكون دولة تصب الزيت على النار.