إثيوبيا تواصل حملة اعتقال الصحفيين والعدد يرتفع إلى ١٣ خلال أسبوع
عادل عبدالمحسن
اعتُقل صحفيان آخران في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مما رفع عدد الصحفيين والإعلاميين المسجونين منذ الأسبوع الماضي إلى 13 صحفيًا.
واعتبر البعض هذه الخطوة بمثابة قمع للأصوات المنتقدة.
وتزامنت الاعتقالات مع إطلاق ما وصفته السلطات بـ "عملية إنفاذ القانون" في منطقة الأمهرة حيث تم اعتقال الآلاف.
وفي العام الماضي، وصفت جماعة الضغط، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، لجنة حماية الصحفيين، إثيوبيا بأنها واحدة من أسوأ الدول التي تسجن الصحفيين.
والآن شهدت موجة جديدة من الاعتقالات، حيث اعتقل أكثر من عشرة صحفيين وعاملين في وسائل الإعلام خلال أسبوع.
لا يتم استهداف الصحفيين فقط
وقالت السلطات في أمهرة، ثاني أكبر أقليم في إثيوبيا من حيث عدد السكان، إنها سجنت أكثر من 4500 شخص.
وكان من بينهم نشطاء وعسكريون ومسلحون وأكاديميون. واستمرت الاعتقالات منذ ذلك الحين.
وقال المتحدث باسم أمهرة لشبكة "بي بي سي" إنه ليس لديه أحدث الأرقام لكن مكتب الأمن قال لوسائل إعلام محلية إنه تم اعتقال ما يقرب من 2000 شخص إضافي.
يأتي ذلك وسط مخاوف من أن استمرار العملية يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التوترات- وحتى العنف - في بلد مزقته الحرب الأهلية والصراعات العرقية.