رئيس جامعة بنها يكرم المتميزين في اليوم العالمى للتمريض
القليوبية _ حنان عليوه
شهد الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، احتفالات مستشفيات جامعة بنها باليوم العالمى للتمريض.. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتورة مروة مصطفى عميدة كلية التمريض والدكتور عمر الدخاخنى المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية والمستشار العسكرى لمحافظة القليوبية ونقيبة التمريض بالقليوبية ووكلاء وأساتذة كلية الطب وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية.
وقال الدكتور جمال سوسة إن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يقدر مجهوداتهم والجهد المبذول لهم فى المجال الصحي، ويؤكد أهمية هذا الدور الفعال الذي ظهر جليا فى مكافحة فيروس كورونا وتقديم الخدمات التمريضية للمرضى بالرعاية والأقسام الداخلية والعيادات الخارجية، وماقدموه من شهداء أثناء الجائحة وسيذكر التاريخ دائما تضحيات التمريض المصري من أجل التخفيف عن المرضى والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأضاف رئيس الجامعة أن التمريض هو فن وعلم وإنسانية وهو إمداد المجتمع بخدمات معينة علاجية في طبيعتها تساعد على بقاء الفرد صحيحاً، مشيرا إلى أن احتفالية اليوم تأتي في اطار احتفالية الجامعة باليوم العالمى للتمريض، وتقديرا لعظيم مجهوداتهم المبذولة للسمو بالمنظومة الصحية فى مصر، والذي يحتفل به العالم فى 12 مايو من كل عام، للإشارة إلى إسهاماتهم المجتمعية، حيث يحتفل المجلس الدولي للتمريض منذ عام 1965.
وشار الدكتور جمال سوسه إلى أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث في المجال الصحي أدى إلى امتداد وتشعب دور الممرض، فبعد أن كان دور الممرض الرئيسي هو الرعاية الجسمانية للمريض وتنفيذ إرشادات ومتطلبات الطبيب، أصبح دوره يشمل الرعاية الشاملة للفرد خلال الصحة والمرض حيث تشمل هذه الرعاية النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية والروحية، وإرشاد المريض وأسرته للوقاية من الأمراض والارتقاء بصحته، وتعليم الفئات الأخرى من هيئة التمريض، بالإضافة إلى الاشتراك في الأبحاث العلمية بالرعاية الصحية، وتنسيق الخدمات الصحية للمرضى.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر لأطقم التمريض بمستشفيات جامعة بنها لما لهم من دور متميز في العمليات والعلاج، والخدمات الجليلة التي تصب فى خدمة المريض، بالإضافة الي الدور الإنساني لهيئة التمريض، فهم ركيزة أساسية لاستمرار نجاح المنظومة الطبية، مؤكدا على تقديم الدعم الكامل والمستمر لهم وصولا إلى أفضل مستوى مهني.
من جانبه قال الدكتور محمد الأشهب أن التمريض هي مهنة سامية وإنسانية تهدف الى إنقاذ البشر وأطقم التمريض هم القلب النابض، كما أنهم يساهمون فى تخفيف آلام المرضى وبالأخص خلال وباء فيروس كورونا فكان لهم دور حيوى وهام فى إنقاذ المرضي وتقديم الدعم النفسى والمعنوى لهم واضاف الدكتورعمرو الدخاخنى أن مهنة التمريض تعد من أعظم المهن الانسانية فهي ركيزة اساسية ضمن المنظومة الطبية التي تخدم الانسان فهم يصنعون البسمة علي وجوه المرضى، وفي نهاية الاحتفال كرم رئيس الجامعة عددا من أطقم التمريض تقديرا لجهودهم المبذولة خلال عملهم بالمستشفيات الجامعية.