عاجل
الإثنين 8 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"مسرح خيال الظل" ضمن سلسلة "الثقافة الشعبية" في كتاب جديد بهيئة الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، ضمن سلسلة الثقافة الشعبية "كتاب مسرح خيال الظل المصري من جعفر الراقص حتى الآن"، للدكتور نبيل بهجت وهو أحد المتخصصين في هذا الفن حيث قدم لمسرح الظل ما يزيد على ثلاثين عملا.



 

يأتى الكتاب في ثلاثة فصول ويحتوي على عدد من الملاحق، جاء الفصل الأول بعنوان المصطلح والمكونات والفلسفة، والفصل الثاني المؤثرات وبنية النص، والفصل الثالث تطور تقنيات مسرح خيال الظل وعدد من الملاحق وعدد من رخص اللاعبين في نهاية القرن التاسع عشر وعدد من الصور.

 

يعمل الكتاب للوقوف على مسرح خَيَال الظِّلّ منذ بدايته الأولى وتتناول عددا من القضايا التي ترسم خطا بيانيا لهذا الفن منذ المصادر الأولى، التي أشارت إليه حتى الآن بتتبع فنانيه ومواد تصنيعه وأشكاله وأماكن عرضه وشكل مسرحه ونصوصه والمقارنة بين آخر نصوص وصلت إلينا، وأقدم ما عرفنا من نصوص وإشكاليات المصطلح ومن أين جاء وفلسفته وإشكالياته مع السلطة وتطور تقنياته.

 

 وسعَت الدِّراسة إلى تتبُّع فنانى خَيَال الظِّلّ وعروضهم، كما وقفت على التطوُّرات التي لحقت بمسرح خَيَال الظِّلّ والدُّمَى الخاصَّة به أيضًا.

وقدمت الدِّراسة بابات حسن خنوفة وسعت إلى الوقوف على بنيتها والتطوُّرات التي لحقت بها على مستوى الشكل والمضمون مقارنة ببنية بابات ابن دانيال حيث انتقل خَيَال الظِّلّ من الشرق الأقصى واستقر فى القاهرة ومنه انتقل إلى ربوع العالم.

 

ويوضح الكتاب مصطلح الخيال أنه كان يصف نوعًا من الأداء التمثيلى المغاير تمامًا لخيال الظل المعروف وتطور عن مصطلح الحكاية الذي كان يستخدم لغرض قريب من ذلك، واستقر مصطلح خيال الظل بدلالته المعروفة لدينا الآن بداية من القرن الحادى عشر الميلادي.

 

ويتتبع الكتاب المراجع أسماء بعض فنانى خَيَال الظِّلّ وتم حصر بعضهم فى تسلسل تاريخي، فجاء جعفر الراقص فى القرن الخامس الهجري، وابن دانيال في القرن السابع الهجري، والذهبى وابنه محمد فى القرن الثامن الهجري، وابن سودون فى القرن التاسع الهجري، وداود العطار المناوى وعلى نخله والشيخ سعود في القرن الحادى عشر الهجري، وحسن القشاش ودرويش القشاش في بداية القرن الرابع عشر الهجري، ومحمد أبو الروس ومحمود على صالح ومصطفى الروبى في أواخر القرن الرابع عشر الهجري، وأحمد الكومى والفسخاني في بداية القرن الخامس عشر الهجري، وأخذ عنهما حسن خنوفة باباته "الصيَّاد" و"العساكر" و"علم وتعادير"، وتوُفِّي خنوفة عام 2004 ميلاديًّا.

 

ويتناول الكتاب شكل الدمى ومسرح خَيَال الظِّلّ فقد أخذ عددًا من الأشكال، منها ما هو ثابت ومنها ما هو متنقل، ولقد نقل أحمد تيمور ويعقوب لندواه وعبد الحميد يونس وصفًا لأشكال مسارح الظِّلِّ، وكان مسرح حسن خنوفة متنقلاً يحمله معه، وهو عبارة عن شاشة يُلقَي عليها الضوء من الخلف.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز