صحف عالمية عن العاصمة الإدارية الجديدة: مصر تبني أهم مدينة ذكية ومستدامة في المنطقة

حظيت العاصمة الإدارية الجديدة باهتمام العديد من وسائل الإعلامية الأجنبية، خلال الـ24 ساعة الماضية، ونشرت وكالة نيو إيرا الناميبية تقريرا حول المشروع الذي تبلغ تكلفته 45 مليار دولار، فيما نشرت وكالة شينخوا الصينية تقريرا مصورا حول منطقة الأعمال المركزية التي تتولى إنشائها شركات صينية.

وقالت وكالة نيو إيرا الناميبية إن الحكومة المصرية أحرزت تقدمًا تدريجيًا في بناء العاصمة الإدارية الجديدة وهي واحدة من أهم المدن الذكية والمستدامة، في إحدى أكبر الدول الصناعية في إفريقيا. 

وذكرت الوكالة أن المشروع الضخم الطموح الذي تبلغ تكلفته 30 مليار دولار أمريكي ويقع على بعد حوالي 45 كيلومترًا شرق القاهرة، وتبلغ مساحته 714 كيلومترًا مربعًا، سيكون موطنًا لحوالي 6.5 مليون ساكن، ومقرا للحكومة وكذلك العاصمة المالية لمصر، وأيضًا مقرا للسفارات الأجنبية، وستتضمن المدينة شبكة Wi-Fi عامة، مما يجعلها منارة للبنية التحتية للمدينة الذكية. 

بصرف النظر عن المساعدة في تعزيز وتنويع إمكاناتها الاقتصادية، ستضم العاصمة الإدارية الجديدة أيضًا حيًا ثقافيًا ومجموعة متنوعة من الأحياء الحضرية ومطارًا دوليًا، في حين ستكون هناك مراقبة ذكية للاختناقات المرورية والحوادث. 

وبحسب مخططي ومطوري العاصمة الإدارية الجديدة، لم يتم حشد أي تمويل خارجي لهذا المشروع الضخم، وأن الحكومة المصرية هي المسؤولة عن تمويلها، كما تم جمع بعض الأموال من خلال بيع مساحات من الأراضي لمطورين من القطاع الخاص.

فيما نشرت وكالة شينخوا الصينية تقريرا مصورا حول منطقة الأعمال المركزية التي تتولى إنشائها شركات صينية وعلقت على الصور التي تم التقاطها في 20 مايو 2022 وتوثق منظرًا لمنطقة الأعمال المركزية (CBD) في العاصمة الإدارية الجديدة قائلة إن المدينة يجري بناؤها على بعد حوالي 50 كيلومترًا شرق العاصمة المصرية القاهرة، وقد تم تصميمها لاستيعاب المؤسسات الحكومية الرئيسية من العاصمة القاهرة المكتظة والمزدحمة بالسكان، والتي تضم حوالي خمس سكان البلاد البالغ عددهم 100 مليون نسمة.  وأظهرت الصور أيضا عدد من العمال يعملون في ناطحة سحاب في منطقة الأعمال المركزية (سي بي دي) في العاصمة الإدارية الجديدة، كما أظهرت عمالا يعملون في موقع بناء في الحي التجاري المركزي، مؤكدة أن العمل مستمر على قدم وساق.