رسالة ماجستير من جامعة العريش حول: تقويم إدارة الوقت للأخصائيين الرياضيين

حصل الباحث سعيد محمد محمد يوسف العقيد الأخصائى الرياضى بجامعة العريش على درجة الماجستير في التربية الرياضية من كلية التربية الرياضية بجامعة العريش، وكانت تحت عنوان: "تقويم إدارة الوقت للأخصائيين الرياضيين برعاية الشباب بجامعة العريش".

وقد نوقشت الرسالة بعد ظهر اليوم فى قاعة المناقشات بكلية التربية الرياضية بجامعة العريش، وكانت تحت إشراف كل من:

الدكتور: حسينى سيد أيوب.. أستاذ الإدارة الرياضية المتفرغ بكلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق (مشرفا ورئيسا).

الدكتور: أسعد ابراهيم التربانى.. أستاذ مساعد بقسم الإدارة الرياضية والترويح بكلية التربية الرياضية بجامعة العريش (مشرفا).

الدكتور: المصطفى على ابراهيم المالح.. مدرس بقسم الإدارة الرياضية والترويح بكلية التربية الرياضية بجامعة العريش (مشرفا).

وضمت لجنة المناقشة والحكم كلا من:  

الدكتور: حسينى سيد أيوب.. أستاذ الإدارة الرياضية المتفرغ بكلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق (مشرفا ورئيسا).

الدكتور: أنور وجدى على الوكيل.. أستاذ الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية بجامعة المنيا (مناقشا وعضوا) .

الدكتور: عز الدين حسينى جاد.. عميد كلية التربية الرياضية بجامعة العريش ونائب رئيس جامعة العريش لشؤون التعليم والطلاب (مناقشا وعضوا).

الدكتور: أسعد ابراهيم التربانى.. أستاذ مساعد بقسم الإدارة الرياضية والترويح بكلية التربية الرياضية بجامعة العريش (مشرفا وعضوا).

وأكد الباحث في رسالته على أن الجامعات تقوم بدور مهم ومتكامل في الرعاية الطلابية وتشمل إعداد الطالب إعدادا شاملا، ولا شك أن الأنشطة الطلابية تجعل الجامعة مجتمعاً متكاملاً يتدرب فيه الطلاب على الحياة المجتمعية ويكتسبوا من خلالها خبرات وتجارب المجتمع وتبث فيهم روح الجماعة وتدربهم على القيادة والتشاور والتعاون والتفاهم المتبادل، وأنه لتحقيق الشخصية المتكاملة للطالب عقلياً وجسدياً وروحياً واجتماعياً تتعدد الأنشطة الطلابية في المؤسسات التربوية؛ لتشمل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية والعلمية.

وقد أشارت بعض الدراسات الى أن التدريب على تكنيكات إدارة الوقت يكون لها الدور الحيوى والفعال في مواجهة الضغوط، وبالتالى تزداد الدافعية للإنجاز لدى الطلاب.. حيث لاحظ الباحث أن عامل الوقت له دور مهم وحيوى في تنفيذ الأنشطة الرياضية.

وتكمن أهمية البحث أنها محاولة للتعرف على أهمية الوقت وكفاءة ادارته في رعاية الشباب بجامعة العريش والاستفادة القصوى في تنفيذ خطة الأنشطة الطلابية وخاصة النشاط الرياضى، ووضع البرامج الزمنية المناسبة طوال العام الدراسى وفقاً لخطة قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات ومحاولة الاستفادة القصوي من الوقت في تنفيذ خطط النشاط.

ويهدف البحث الى التعرف على تقويم إدارة الوقت للأخصائيين الرياضيين برعاية الشباب بجامعة العريش من خلال التعرف على: مقومات خطة النشاط الرياضى بالجامعة، وكفاءة إدارة الوقت لدى أخصائيين النشاط الرياضى برعاية الشباب بالجامعة.

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفى بالأسلوب المسحى وذلك لملاءمته لطبيعة البحث.

واستخلص الباحث عدة ايجابيات وسلبيات من محاور: إدارة الوقت، مضيعات الوقت، فلسفة الفرد فى تنظيم الوقت، النواحى التنظيمية، تحديد المهام، وترتيب الأولويات .

كما أوصى بالنسبة لمحور أساليب إدارة الوقت: التمسك بأن يتم تحديد الأهداف المراد تحقيقها قبل أداء مهمة ما، مراجعة ما تم إنجازه بأي مهمة كلف بها، ووجود فكرة واضحة عما يجب أن يقوم به من مهام .

وأوصى بالنسبة لمحور مضيعات الوقت : عدم الإنشغال أثناء وقت العمل بالتحدث مع الزملاء في أمور لا تخص العمل، تطوير نظام الإتصالات لأداء مهام العمل، إتباع إجراءات لتنفيذ مهام العمل بشكل أكثر فاعلية.

وبالنسبة لمحور فلسفة الفرد في تنظيم الوقت بالتمسك أوصى الباحث بإيجاد الوقت الكافى للتركيز في العمل، القدرة على الانتقال من مهمة لأخرى بتلقائية بدون تفكير ، والتأكد على الالتزام بأداء مهام العمل فى الوقت المحدد لها .

وبالنسبة لمحور النواحي التنظيمية أوصى الباحث بالتأكد من عدم وجود إجراءات أو نظم لحفظ السجلات الضرورية، التمسك بتحديد لكل أخصائى رياضى مهام محددة، والتأكد على أن يتم التخلص من أوراق العمل التي لا فائدة منها بصورة مستمرة .

وبالنسبة لمحور تحديد المهام أوصى الباحث بإنجاز مهام العمل الكثيرة خلال ساعات العمل الرسمية، مراعاة المستجدات الكثيرة التي قد تطرأ على أولويات مهام العمل المحددة، وعدم قبول مهام أخرى إضافية إلا بعد الانتهاء من مهام العمل المحددة سلفاً .

وبالنسبة لمحور ترتيب الأولويات أوصى الباحث بالسيطرة على الوقت عندما يحدث صدامات مع الآخرين، عدم الإنشغال فى مهام من الممكن أن يعملها الآخرون، التمسك بأن يكون هناك وضوح عند إعطاء الآخرين توجيهات بخصوص أداء عمل ما لدرجة أنهم لا يحتاجون للعودة إلى الاستفسار عن هذه التوجيهات.

وقد أوصت اللجنة بتداول الرسالة بين الجامعات وطباعتها على نفقة الجامعة.