عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

من هو رئيس وزراء أستراليا الجديد الذي أطاح بتسع سنوات من حكم المحافظين؟

رئيس وزراء أستراليا الجديد
رئيس وزراء أستراليا الجديد

أنتوني ألبانيز، رئيس وزراء أستراليا الجديد، زعيم براغماتي ينتمي للطبقة العاملة تعهد بإنهاء الانقسامات في البلاد.



قال ألبانيز زعيم حزب العمال، بعد أن أقر سكوت موريسون رئيس الوزراء المحافظ بالهزيمة بعد الانتخابات التي جرت يوم السبت، "أريد أن أوحد البلاد".

وأضاف "أعتقد أن الناس يريدون التجمع ويبحثون عن مصلحتنا المشتركة ويتطلعون إلى هذا الإحساس بالهدف المشترك. أعتقد أن الناس لديهم ما يكفي من الانقسام وما يريدونه هو التجمع كشعب وأنا أنوي قيادة ذلك".

وسلطت الحملة الانتخابية لحزب العمال الضوء على ألبانيز بصفته من الطبقة العاملة كما ركزت على صورته كرجل براغماتي يسعى لتوحيد الصفوف.

دخل ألبانيز (59 عاما) البرلمان في عام 1996 تزامنا مع انضمام حزب العمال إلى المعارضة على مدى سنوات متفرقة بلغت في مجملها 20 عاما. لكن شابت فترة عودة الحزب إلى السلطة، من 2007 إلى 2013، خلافات على القيادة انتقد فيها ألبانيز صراحة طرفي الخلاف.

شكلت تلك السنوات صورته كرجل متعاون وعلى استعداد للعمل خارج التوجهات الأيديولوجية وكرئيس لمجلس النواب الذي أدار داخله العمل مع الحكومة.

بعد الخسائر التي مُني بها في انتخابات عام 2010، كان حزب العمال مثقلا بأول حكومة أقلية في البلاد منذ 70 عاما، مما تطلب منه كسب دعم المحافظين أو المستقلين لتمرير القوانين.

لكن وفقا لمقياس واحد استشهد به المعلقون السياسيون، وهو عدد القوانين التي تم تمريرها مقارنة بعدد أيام بقائه، تبين أنه البرلمان الأكثر إنتاجية في تاريخ أستراليا.

وقال كريغ إيمرسون، وزير التجارة في تلك الحكومة، "كانت هناك محاولة لإحداث الفوضى، لكن ما فعله أنتوني (بصفته زعيما لمجلس النواب) هو ضمان استمرار عمل الحكومة".

عندما بلغ ألبانيز من العمر 12 عاما، ساعد في تنظيم إضراب متعلق بالإيجارات أدى إلى عدم بيع عقارات سكنية مملوكة لوالدته إلى مطورين. يقول أولئك الذين يعرفون ألبانيز إنه يتخذ قراراته مدفوعا حقا بمزيج من البراغماتية والاهتمام بالعدالة الاجتماعية التي اكتسبها خلال صراعات مر بها في طفولته.

كان ألبانيز أول من التحق بالجامعة في عائلته ودرس بها الاقتصاد وانخرط في السياسات الطلابية.

وعندما بلغ 22 عاما، تم انتخابه رئيسا للجنة الشباب في حزب العمال، وعمل موظفا باحثا في حكومة الإصلاح الاقتصادي التي رأسها بوب هوك، رئيس الوزراء الأطول بقاء في السلطة من حزب العمال.

وركزت الحملة الانتخابية على شخصيتي موريسون وألبانيزي مرشحي الحزبين التقليديين، وجعلت الأفكار السياسية مسألة ثانوية.

وجاءت الانتخابات وسط غضب الشباب الأسترالي من سياسات الحكومة المؤيدة لاستعمال الفحم، ومن الصعوبات التي يواجهها في العثور على سكن ميسور التكلفة، وإساءة استخدام المال العام.

وقال جوردان نيفيل وهو ناخب للمرّة الأولى في ملبورن "نشأت في مجتمع تأثّر كثيرًا بالحرائق والفيضانات خلال السنوات الخمس الأخيرة. سيكون رائعًا أن يتم القيام بشيء ما حيال ذلك ومنعه من أن يتكرّر".

قاوم موريسون الدعوات العالمية لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يتجاوز التعهد الحالي بتخفيف نسبة الانبعاثات بـ28% بحلول العام 2030، ودعم استعمال الفحم الذي تعد صناعته أحد محركات الاقتصاد الأسترالي. 

وقال موريسون في كلمة تلفزيونية في سيدني "الليلة تحدثت إلى زعيم المعارضة ورئيس الوزراء المقبل أنتوني ألبانيز وهنأته على فوزه في الانتخابات".

وأضاف موريسون أنه سيتنحى عن رئاسة الحزب الليبرالي

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز