السفر الانتقامي.. وسر تداول المصطلح على مواقع التواصل الاجتماعي

مصطلح السفر الانتقامي، كما تداوله رواد السوشيال ميديا والصفحات الخاصة بالسفر، تم استخدامه لوصف الرحلات المختلفة التي تشمل لم شمل العائلات والأصدقاء، حيث الإجازات الكبيرة المليئة بالترفيه والعودة لزيارة الأماكن المفضلة.

السر وراء تسمية مصطلح "السفر الانتقامي" بهذا الاسم 

تداول رواد السوشيال ميديا السر وراء مصطلح السفر الانتقامي بشكل خاص، حيث أضاف أحد متابعي الميديا أنه الخروج من جائحة كورونا بعد مرور عامين والانتقام منها عن طريق السفر.

ونشأ هذا المصطلح عام 2021، وذلك عندما بدأت الوجهات في إعادة فتح حدودها مجدداً، وقرر بعض الأشخاص والمحبين للسفر التعويض عن الوقت الضائع، وفقاً لما ذكرته نائب رئيس الجمعية الأمريكية لمستشاري السفر إيريكا ريختر “ASTA “.

وأشارت ريختر إلى أن هذا المصطلح يعتبر طريقة أخرى لتوضيح أن الحياة قصيرة، وارغب بحجز تلك الرحلة وقضاء الكثير من الوقت مع العائلة والأصدقاء واكتشاف الطبيعة، والتواصل مع الإنسانية والعالم، والبحث المستمر عن التجارب التي تُشعرني أنني على قيد الحياة.

وأضاف مُحرر مجلة "ويتش " روري رولاند أن كلمة انتقام لا تتلائم مع ما يدور السفر حوله فهي كلمة قبيحة وفقاً لتصريحه لـ” CNN”، ولكنه يعترف بشكل آخر أن هذه العبارة قامت بتكوين صلة قريبة مع الأشخاص بشكلً واضحاً.

وقال رولاند: ما يحاول المصطلح التعبير عنه هو على ما اعتقد هو رغبة الأشخاص بالسفر مجدداً لرؤية أماكن جديدة والتعرف على أشخاص جُدد من جنسيات مختلفة والانفتاح على الثقافات بعد فترة من السكون والإكتئاب.

ومع بداية طرح اللقاحات في جميع أنحاء العالم، وإعادة فتح الحدود مرة أخري، أصبح الأشخاص يقبلون على السفر أكثر عن وقت الجائحة.

وفقاً لشركة “ Expedia “ تم عرض إحصائيات لحجوزات وبيانات البحث عبر الانترنت المتعلقة بالسفر والسياحة، في عام 2022، حيث وجدت وفق استطلاع أجرته أن 60% من المستهلكين يخططون للسفر محلياً، مع تخطيط 27% للسفر دولياً وذلك في العام الحالي 2022.

والعديد من هؤلاء المسافرين على استعداد تام بإنفاق العديد من المال من أجل إجازة أكثر مما كانوا ينفقونه قبل جائحة كوفيد-19.