باحث سيناوي يستعرض معالم العريش القديمة

استعرض عبد العزيز الغالى عضو اتحاد الكتاب وأمين عام جمعية متحف التراث السيناوى بعض المعالم القديمة، وهو كازينو العريش "البلدية سابقا” وحبيبة حاليا، مشيرًا الى أنه كان أول لبنة على شاطىء العريش.

وأعلن أنه تم انشائه وتشييده فى حقبة الستينات، وتم طرحة للايجار، حيث رسا المزاد بعد منافسة شديدة بين التجار ورجال الأعمال على شركة مكونة من الأخوين: هندى ومحمد الغالى ومحمد حمادة القصاص، وكان مديره آنذاك: محمد الجورانى ، وتم عمل افتتاح رسمي له.. ثم استلمه يسرى الكاشف ومجدى جلبانة، ومن بعدهما: عبد الله قنديل بدوى ثم المرحوم رضا فراج وأخيه فايز فراج، ثم بعدهم أولاد الحاج عواد قويدر وأداره أحمد عواد قويدر، وأخيرآ الحاج محمد طلعت باداره متميزة وناجحه للشاب الطموح حمادة طلعت الذي جعل منه قبله لكثير من المناسبات والاحتفالات والجمعيات.

وأضاف أنه لم يكن يؤمه فى الزمن الغابر من الأهالى الا القليل، فقد كانت التقاليد والعادات ترى أن الذهاب للبحر لغير صيد السمك ولو بغرض الترفيه والاصطياف هو نوع من الفرنجة الزائدة.. فكان كل مرتاديه من الموظفين وعائلاتهم.

ويتذكر أنه كانت أسعار المشروبات كالتالى: قرشان لزجاجة الكوكاكولا، قرش صاغ واحد لزجاجة المياه الغازية من نوع " كوثر"، 3 قروش لساندوتش الجبنة الرومى أو البسطرمة، قرشان لساندوتش الجبنة الاستانبولى، 7 قروش لوجبة غذاء كاملة، 5 قروش لايجار شمسية على البلاج”الشاطئ” مكونة من3 كراسى شاطئ صغير وترابيزة وكرسيى شازلونج.

وأوضح أنه كان يسكن فى المبنى الذي يليه “كابينة” أو شالية أول مؤثث لفكرة الاصطياف على شاطئ العريش أللواء محمد فؤاد شكرى ثم تبعه اللواء محمد عبد المنعم القرمانى “محافظ سيناء حينئذ “.

وكان يخيم بجواره كل صيف بعثة النادى الأهلى للاستفادة من خدماته واستعمال الحمامات.