خلال لقاء مفتوح لمناقشة المقترحات حول الحوار الوطني
رئيس الحركة الوطنية: الحوار الوطني نقلة نوعية تقوي النظام السياسي وتحقق التعددية
السيد علي
وصف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية رؤوف السيد علي دعوة رئيس الجمهورية الي الحوار الوطني بانها بمثابة نقلة نوعية تثري العمل السياسي والحزبي وتدشن لمرحلة جديدة واعدة في المسار الديمقراطي العام للدولة بما يخدم الصالح العام في البلاد وترسخ لحالة الاستقرار المجتمعي والسياسي القائم علي التعددية في الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده حزب الحركة الوطنية المصرية لمقر الأمانة العامة برئاسة رؤوف السيد على رئيس الحزب وبحضور أمناء الأمانات المركزية ومستشاري ومساعدي رئيس الحزب وعدد من أمناء المحافظات وذلك لمناقشة المقترحات والمذكرات التي قدمتها الأمانات حول الحوار الوطني والاتفاق على النقاط التي سيشارك بها الحزب في الحوار الوطني عقب تلقيه الدعوة من الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي اوكل إليها رئيس الجمهورية تنظيم الحوار .
وتابع رؤوف السيد علي قائلاً : ان الدولة عازمة على إقامة جمهورية جديدة ترتكن الي ديمقراطية في الحوار دولة مدنية حديثة تستند علي تنفيذ ما جاء في نصوص الدستور وبالأخص في النظام السياسى القائم على التعددية مشدداً على أهمية المشاركة بشكل فعال في الحوار الوطني وطرح رؤية واضحة حول النقاط المطروحة للحوار والتي تشمل الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتقديم حلول فعالة وواقعية فليس من المعقول تصدير المشكلات دون طرح حلول لها .
وتقدم رؤوف السيد علي بالشكر للأمانات التي قدمت مقترحات قوية تثبت قوة الحزب وامتلاكه كوادر وقيادات فعالة قادرة على تناول المشكلات بشكل علمي خاضع للدراسة والبحث.
واضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية ان الحوار الوطني سيكون ايضا مدخلاً لبناء وتجهيز المقترحات والرؤى المشتركة حول مقومات ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية المبنية على أسس المواطنة والقانون والمؤسسات، كمنهاج عمل وطني لمواجهة العديد من المظاهر المجتمعية السلبية الامر الذي يحقق حالة ايجابية من الزخم والمصداقية ويدشن لمرحلة جديدة فى المسار السياسي الدولة المصرية، بعد أن عبرت جميع التهديدات والمخاطر الأمنية التي كانت تضعها في حالة استثنائية مشيراً الي ان الحوار السياسي ومشاركة القوي الحزبية والسياسية تساعد علي مكانات مجتمع سياسي صحي وآمن يقدر علي الرد علي كل حملات التشكيك والتزييف التي تستهدف الدولة وتستهدف بث الفتنة والتقليل من حجم اي إنجاز يتحقق علي الارض .