عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بالإنفوجراف.. كم دولة عربية جاءت ضمن معدل متوسط السعادة عالميًا؟

معلومات مجلس الوزراء
معلومات مجلس الوزراء

كشف انفوجوجراف أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، نتيجة استطلاع رأي أجرته مؤسسة "i posse" العالمية، عن متوسط السعادة العالمية في 30 دولة خلال العام الجاري 2022. 



 

 

متوسط السعادة العالمية في 30 دولة عام 2022 بلغ 67%  

 

معدل متوسط السعادة عالميًا 67%

 

 

 

وقال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أظهرت نتائج استطلاع رأي صادر عن مؤسسة "i posse" العالمية أن متوسط السعادة العالمية في 30 دولة عام 2022 بلغ 67%، أي أن هناك اثنين من كل ثلاثة بالغين "سعداء"، حيث إن انتشار السعادة على مستوى العالم أعلى بأربع نقاط مئوية مما كان عليه في يوليو وأغسطس 2020، وأعلى بثلاث نقاط مما كان عليه في مايو ويونيو 2019.

 

 

ومع ذلك فهو أقل بمقدار 10 نقاط مما كان عليه قبل 10 سنوات في أواخر عام 2011 حيث بلغ 77% وأفاد نحو 15٪ من المواطنين بأنهم سعداء للغاية و52٪ بأنهم سعداء.

 

 ومن بين البلدان التي شملها الاستطلاع، كانت السعادة أكثر انتشارًا في هولندا وأستراليا، حيث وصف نحو 86٪ و85٪ من المواطنين -على التوالي- أنفسهم بأنهم سعداء "جدًا"، تليهما الصين وبريطانيا بنحو 83٪ لكل منهما، والهند بنحو 82٪، وفرنسا والمملكة العربية السعودية بنحو 81٪ لكل منهما، وكندا بنحو 80٪.

 

وهناك دولتان فقط بهما أقل من شخص واحد من بين كل شخصين بالغين يقولان إنهما سعيدان، وهما الأرجنتين وتركيا كما تظهر النتائج أن الناس في جميع أنحاء العالم يرون صحتهم ورفاهتهم”الجسدية والعقلية”، وعائلاتهم “الشريك ـ الزوج والأطفال”، والشعور بالهدف من الأمور التي تمنحهم "أعظم سعادة".

 

 بعد ذلك تأتي ظروفهم المعيشية، والشعور بالأمان والتحكم، ووجودهم في الطبيعة، والحصول على وظيفة ذات مغزى، والحصول على المزيد من المال، ويُنظر إلى بعض العناصر على أنها مصادر للسعادة على نطاق واسع حاليًّا أكثر مما كانت عليه في عام 2019 قبل الجائحة.

 

 

يعيش العالم حاليًا أحداثًا صعبة في أول عقدين من القرن الواحد والعشرين، من بينها انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي جاء أقوى خطورة بعد انفلونزا الخنازير والطيور، ويخشى كثير من المراقبين انزلاق العالم في حرب نووية تقضي على معظم الجنس البشري على الأرض.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز