"الكتاب الذهبي" يقدم 50 غصنًا جديدًا في شجرة الشعر العربي من ١١ دولة عربية

في ثمرة جديدة لمبادرة "اكتشاف المواهب ودعم الكفاءات"، التي أطلقها "الكتاب الذهبي"، برئاسة تحرير الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، أكتوبر 2020، يقدم “الكتاب الذهبي”، أحد أعرق إصدارات مؤسسة روزاليوسف، الثمرة الثانية للمُبادرة، حيث يقدم في عدده الجديد "50 غصنًا جديدًا في شجرة الشعر العربي، ينتمون إلى 11 دولة عربية".

 اختارت لجنة من كبار الأدباء والشعراء، 50 عملًا لمتسابقين في شعر الفصحى والعامية، من بين  الأعمال المتنافسة كافة، لتكون جائزة الفائزين الفوز بحق النشر بين دفتي العدد الصادر مؤخرًا.

 

 

 

وينتمي الفائزون إلى ١١ دولة عربية هي: "مصر والجزائر والمغرب وسوريا وتونس والعراق واليمن  وموريتانيا والسودان ولبنان وفلسطين"، وذلك ضمن مسابقة أعدها "الكتاب الذهبي"، برئاسة تحرير أيمن عبد المجيد، أفرزت هؤلاء المبدعين من مختلف الأعمار.

وكان "الكتاب الذهبي"، في الثمرة الأولى لمبادرة اكتشاف المواهب ودعم الكفاءات، نشر "مئة قصة لمئة مُبدع من 11 دولة عربية"، في مسابقة القصة القصيرة التي شارك فيها المئات من الوطن العربي.

وجاءت الأعمال الفائزة في مسابقة الشعر كالتالي:

أولًا: شعر الفصحى

قصيدة "آنَ أنْ نُفْلِتَ الشيءَ" – محمد طايل

قصيدة "قِنديلٌ على جَناحِ عصفورٍ" – شيرين مجدي

قصيدة "العهد" – وئام عصام

قصيدة "البحر يتسع لي" – أسامة الزقزوق

قصيدة "نافذةُ البَوح" – إيمان الكاشف

قصيدة"اغتراب النخل" – عمار محسن

قصيدة "نافذتان لحلمٍ هارب" – محمد عبد الكاظم

قصيدة "حدثني دمعي" – همام صادق عثمان

قصيدة "إلى أربعينيةِ الهوى" – إبراهيم حسان

قصيدة "مزغان" – عزيزة صبان

قصيدة "في المساء" – رنا أبو إبراهيم 

قصيدة "العرس الكبير" – رضوان زعيم

قصيدة "اِصطفاءُ المآسيْ" – رمضان عبدالحميد

قصيدة "فيروزة" – وفاء فلاح 

قصيدة "عِدْنِيْ" – انتصار حسن مشراح

قصيدة "وجع الفراق” – ابتهال المعرف"

قصيدة “مودة عالقة” – وليد صابر محمود

قصيدة "أنا مزارعة جميلة" – ميادة مهنا سليمان

قصيدة "على مشارف هاوِيتك" – أحلام القدر

قصيدة "البلسمُ" – مقرون محمد لمين

قصيدة "النونية المحمدية" – محمد عرفات جودة

قصيدة "خنساء القصيدة" – إيمان الشافعي

قصيدة "لو كنت لي" – عيسى محمد

قصيدة "رحلة الحب إلى مصر" – جمال نجيب

قصيدة "في مكاني" – سامح إدور سعد الله

قصيدة "هي الحياة" – إسلام طاهر

قصيدة "لما عادت من الماضي" – محمد عبد الحميد

قصيدة "بشراك كبر وطف" – ناصر عطا محمد

قصيدة "البطة العمياء" – محمد شمس الدين

قصيدة "ضوع غزالة" – أمل وهب

قصيدة "يا كاتب الشعر" – عبده مجلي

قصيدة "ارفع زئيرك" – حياة محمود

قصيدة "ثم هدأت" – سارة فراج

قصيدة "إليك يا امرأة" – سهر لقماري

قصيدة "فرشاة الأسنان" – صديق الرضي

قصيدة "تذكرة نحو الخلود" – محمد يحظيه المصطفى

قصيدة "أهازيج الحزن" – نسرين عزوز

قصيدة "قمر علا" – عبد الملك حسنيوي

قصيدة "في الليل" – آيات أحمد

قصيدة "عربي" – ميرفت أحمد علي

ثانيًا: شعر العامية

قصيدة قصيدة "المولد" – ناصر قورة

قصيدة "البوصلة" – علي أبو المجد

قصيدة "فينك يا بابا" – أمل عبد المنعم

قصيدة "حلاوة الدنيا" – شاكر المغربي

قصيدة "كتالوج" – رشا ماهر

قصيدة "وتبعد ليه" – سمية عبد المنعم

قصيدة "رخصة تالفة" – هناء الكومي

قصيدة "الله" – ميسرة عز الدين

قصيدة "أحوال الدنيا" – معوض حلمي

قصيدة "الدمع نازل منكسر م العين" – سلوى مصباح. 

تزينت أعمال هؤلاء المبدعين الجدد برسومات نخبة من كبار رسامي "روز اليوسف"، وهم:

"هبة عنايت- عبد العال حسن - إبراهيم عبد الملاك – محمد طراوي- سامي أمين- جمال هلال - عصام طه - سوزي شكري- أحمد سميح”.

قام بتقييم الأعمال المشاركة بمسابقة الشعر في فرعيها، وإقرار الأعمال الفائزة بحق النشر، لجنة تحكيم نقدية متخصصة، ضمت كلًا من:

الدكتورة عزة بدر الكاتبة الصحفية والناقدة، والدكتور أحمد بلبولة الناقد الأدبي والشاعر، وشعراء العامية الكبار، جمال بخيت وإبراهيم عبد القتاح.

وقال أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير الكتاب الذهبي: 

“إننا  من جديد نؤكد أن أقوى معارك العصر، تلك التي تدور رحاها داخل الجماجم العربية، لم تعد تلك الحروب التقليدية، التي تستخدم الصواريخ وقذائف الدبابات والمدافع، هي الخطر الأكبر، فكلفتها تجعل من يفكر فيها يُعيد حساباته ألف مرة، بل القذائف الذهنية التي تصيب جدار الوعي بشروخ وتخلق سحبًا من دخان الزيف، هي الخطر الأكبر.. والأمل الوحيد، في تعزيز حصون الوعي، هو بناء عقول ناقدة، قادرة على التلقي الفعال لما يستهدف العقول، وتفنيده، ومواجهته فكريًا، وسحق بذوره الشيطانية، وأد أشجار التضليل الخبيثة، لغرس مكانها أشجار المعرفة الطيبة، التي تنمو فروعها للسماء تؤتي أوكلها كل حين.

وأضاف عبدالمجيد: “أن تحقيق ذلك، لن يكون إلا باستراتيجيات مدروسة، محددة الأهداف، والآليات، والمسؤوليات، التي تتحمل فيها كل جهة ومؤسسة معنية دورها، ومن هذا المنطلق، كانت مبادرة "اكتشاف المواهب ودعم الكفاءات"، التي أطلقناها عبر "الكتاب الذهبي"، وتعززها "بوابة روزاليوسف"، الإلكترونية، لاكتساب بذور الإبداع، ودعم الكفاءات، وتقديمها للجمهور، تلك المبادرة التي أطلقناها في السادس والعشرين من أكتوبر 2020، جنت ثمرتها الأولى، بتقديم "مئة قصة لمئة مُبدع"، عقول واعدة من 11 دولة عربية، بين دفتي الكتاب الذهبي، عدد يوليو 2021، بدأت بفتح الباب للتنافس في مجال القصة القصيرة، واليوم نواصل ما بدأناه، ليحمل الكتاب الذهبي عدد مارس 2022، بين دفتيه خمسين غصنًا جديدًا في شجرة شعر الفصحى والعامية.

وأشار عبد المجيد إلى أننا نقدم في العدد الجديد من الكتاب الذهبي غصونًا جديدة في شجرة الشعر العربي، من بين مئات المتنافسين، فاز بحق النشر منهم خمسون موهبة، تنتمي إلى 11 دولة عربية في مقدمتهم مصر، على النحو التالي:

١- إجمالي القصائد المُجاز نشرها في شعر الفصحى والعامية 50 قصيدة لخمسين موهبة، الفصحى تُشكل منها نسبة 80%، و20% عامية، وهذا مؤشر على اهتمام المواهب الشعرية بالفصحى واللغة.

٢- احتلت مصر المركز الأول، بإجمالي 18 موهبة، تمثل نسبة 36% من الأعمال المُجاز نشرها من قبل لجنة التحكيم، يليها في المركز الثاني مواهب من: الجزائر والمغرب وسوريا، بواقع أربع مواهب من كل دولة بنسبة 8%، فيما احتلت المركز الثالث بالتساوي مواهب من دولتي تونس واليمن بواقع 2%، وجاء في المركز الرابع مواهب من أربع دول هي: فلسطين، السودان، لبنان، موريتانيا، بواقع 1%.

٣-  لوحظ ضعف مستوى مشاركات الأغنية، وتم حجبها. 

٤-  الشعر رسالة وحكمة قبل أن يكون قوافي وأوزانًا، ومن ثم تحتاج المواهب الشعرية، الشابة، لتعزيز قدراتها المعرفية والفكرية والفلسفية، لإنتاج أعمال شعرية ذات معنى ومغزى. 

يُذكر أن الكتاب الذهبي يصدر عن مؤسسة "روز اليوسف" العريقة، التي يرأس مجلس إدارتها هبة صادق، ورئيس التحرير  أيمن عبد المجيد، وهيئة تحرير العدد: ياسر شوقي مساعد رئيس التحرير، وزين إبراهيم سكرتير التحرير، ومحمد عطية المشرف الفني، وأحمد رجب - محسن عبد الستار التدقيق اللغوي.