عاجل
الإثنين 11 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

خلال تشييع جثمانها.. الرئيس الفلسطيني يمنح الشهيدة شيرين أبوعاقلة وسام نجمة القدس

الرئيس الفلسطيني أمام جثمان الشهيدة
الرئيس الفلسطيني أمام جثمان الشهيدة

فيما قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منح الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة وسام “نجمة القدس”، حمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.



 

 

الرئيس الفلسطيني أثناء إلقاء كلمته في تشييع جثمان أبوعاقلة
الرئيس الفلسطيني أثناء إلقاء كلمته في تشييع جثمان أبوعاقلة

 

 

وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة مقتضبة، خلال مراسم تشييع الشهيدة أبو عاقلة، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الخميس، "رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية، لأنها هي التي ارتكتب الجريمة، ولأننا لا نثق بها، وسنذهب فورا إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين".

 

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

 

نودع اليوم شيرين أبو عاقلة شهيدة فلسطين.. شهيدة القدس.. شهيدة الحقيقة والكلمة الحرة، ورمز المرأة الفلسطينية والإعلامية المناضلة .. شيرين بطلة ضحت بحياتها دفاعا عن قضيتها وشعبها، كانت صوتا صادقا ووطنيا، نقلت معاناة أمهات الشهداء والأسرى ومعاناة القدس والمخيمات والاعتصامات واقتحامات المدن والقرى.

 

جريمة قتل شيرين ليست الجريمة الأولى حيث سقط العشرات من شهداء الكلمة من الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين، نحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية قتلها بشكل كامل، ولن تستطيع بجريمتها هذه أن تغيب الحقيقة، ولا يجب أن تمر هذه الجريمة دون عقاب، ونشير إلى أننا رفضنا ونرفض التحقيق المشترك مع السلطات الإسرائيلية، لأنها هي التي ارتكتب الجريمة، ولأننا لا نثق بهم، وسنذهب فورا إلى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين.

 

واليوم أيضا ترتكب إسرائيل الجرائم في مسافر يطا وغيرها من الجرائم، وهذا سيضع قرارات المجلس المركزي موضع التنفيذ.

نعزي أنفسنا ونعزي أهلها وزملاءها وزميلاتها الصحفيين والصحفيات، ونعزي قناة الجزيرة، ونثمن الدور الكبير للإعلام الفلسطيني والدولي وكل من أدان هذه الجريمة النكراء.

قررنا أن نمنح الشهيدة وسام نجمة القدس.

 

 

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد شارك اليوم الخميس، بمراسم تشييع جثمان الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رسمي وشعبي كبير.

واصطف حرس الشرف لتحية جثمان الشهيدة أبو عاقلة لدى وصوله إلى مقر الرئاسة، وحُمل على الأكتاف، وعزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.

ووضع الرئيس إكليلا من الزهور على جثمان الشهيدة أبو عاقلة، والقى نظرة الوداع الأخيرة على جثمانها، الذي لف بالعلم الفلسطيني، لدى وصوله إلى مقر الرئاسة، قبل أن ينقل إلى المستشفى الفرنسي في مدينة القدس، حيث سيوارى الثرى هناك يوم غد الجمعة.

وحضر مراسم التشييع، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعدد من الوزراء، والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، ورجال دين، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين وزملاء الشهيدة، إضافة إلى ممثلين عن الفصائل والمؤسسات الرسمية والأهلية، وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا.

وكان موكب التشييع الرسمي لجثمان الشهيدة أبو عاقلة، انطلق من المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، بحضور عدد كبير من الصحفيين والفعاليات الرسمية والشعبية.

واستشهدت الزميلة أبو عاقلة في مخيم جنين، أمس الأربعاء، بعد أن استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الرأس، رغم ارتدائها السترة والخوذة الواقية، التي تحمل إشارة الصحافة.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز