
تفاصيل حكاية أول رائدة فضاء مصرية

أميرة عبدالفتاح
سلط موقع ويب "سيدات مصر"ـ Women of Egypt" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك"، قصة أول رائدة فضاء مصرية، مشيرة إلى أنه بعد دراسة الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية في إيطاليا، تليها دورة في هندسة الطيران في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “MIT”، وأصبحت سارة صبري، أول رائدة فضاء مصرية -ولديها خبرة تمتد من الميكاترونكس والجراحة الروبوتية، إلى تطوير الخلايا الجذعية والبيواستروناوتكس.

يعتمد عمل سارة على رواد الفضاء التناظري الذي يتلقون من خلاله تدريبات حقيقية لرواد الفضاء في “محاكاة” و"ظروف مشابه" كنوع من "الاختبار" أو "النموذج المبدئي" لمهمة فضاء حقيقية.
والغرض من التدريب هو تحديد كل التفاصيل والكوارث المحتملة التي قد تتعرض إليها مركبات الفضاء، قبل انطلاقها في مهام حقيقية تكلف مليارات الدولارات لإطلاقها، كانت سارة مفتونة بالفضاء، ورأت أن هناك فجوة يجب سدها في هذه الصناعة.
وكالة ناسا للفضاء لم تكن فقط بحاجة إلى المزيد من رائدات الفضاء فحسب -بل كانت بحاجة إلى ضم المزيد من النساء العربيات للعمل بها، ومن هنا قررت سارة أن تؤسس مبادرة “الفضاء العميق”، وهي شركة غير ربحية تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول وفرص البحث في الفضاء.
وتشغل سارة منصب الرئيس التنفيذي لها، وهي أيضًا مستشارة لوكالة الفضاء المصرية، وأحد مؤسسي برنامج سفراء الفضاء بالوكالة — كأول سفيرة للفضاء المصري.
وتساعد سارة صبري وكالة الفضاء المصرية في تصميم وبناء أول محطة بحث تناظرية في إفريقيا، بالإضافة إلى بناء أول محطة بحث تناظرية في إفريقيا يقرب مصر من المشاركة في سباق الفضاء ويوفر للطيارين المصريين، وخاصة النساء، منصة لتوسيع معارفهم ويمنحهم الفرصة لتقديم وجهات نظرهم وأبحاثهم الفريدة، قبل عملها في مجال الفضاء، عملت سارة معلمة يوجا ومدربة كروس فيت، ومارست فنون القتال المختلطة لبعض الوقت.
وفي عام 2016، سافرت إلى عدة بلاد في إفريقيا للعمل التطوعي في مدارس ومنظمات مختلفة، بما في ذلك مركز تمكين المرأة في أوغندا.