عاجل
الخميس 12 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

في اليوم العالمي.. وكيل صحة الشرقية يدعم مرضى الثلاسيميا

إحياء ذكري مرض الثلاسيميا
إحياء ذكري مرض الثلاسيميا

يدعم الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، جميع مصابي مرض الثلاسيميا "أنيميا البحر المتوسط"، بالمحافظة، وبكافة أنحاء الجمهورية، بمناسبة ذكري اليوم العالمي لمصابي مرض الثلاسيميا، والذي يوافق 8 مايو من كل عام، وهو اليوم المخصص لرفع الوعى بمرض الثلاسيميا ومعالجة المفاهيم الخاطئة الشائعة عنه، وحول التحصينات الخاصة به.



 

كما يتم الاحتفال به سنوياً لإحياء ذكرى مرضي الثلاسيميا، ولزيادة الوعي حول هذا المرض، باعتباره اضطرابًا في الدم، وكشف الخرافات المتعلقة به ومساعدة المرضى على عيش حياة طبيعية، وهو يوم يكرم حياة الأفراد الذين يتعايشون مع هذا المرض بينما يتعاملون أيضًا مع الأوضاع الاجتماعية المرتبطة به، كما يكرم جهود الأطباء والمهنيين الطبيين لمساعدة المرضى وتحقيق التقدم العلمي في هذا الشأن.

وأكد الدكتور هشام مسعود أن الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الصحة والمواطنين والمرضي بجميع أنحاء الجمهورية، وخاصة مرضي الثلاسيميا، ولا تدخر أي جهد في توفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، والدعم المستمر لمرضي أنيميا البحر الأبيض المتوسط.

يذكر أن مرض الثلاسيميا هو خلل في الدم يرث فيه الجسم شكلاً غير طبيعي من الهيموجلوبين، وهو جزء البروتين في خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأكسجين إليها، وهو اضطراب دم وراثي، يؤدي إلى إنخفاض نسبة الهيموجلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي، ويؤدي هذا الإضطراب إلى تدمير مفرط لخلايا الدم الحمراء، ​ما يتسبب في فقر الدم، وهو الحالة التي يعاني منها الجسم لنقص خلايا الدم الحمراء الطبيعية السليمة.

 

 وأشار مسعود إلي أنه يتم توريث الثلاسيميا وراثياً، هذا يعني أن واحد علي الأقل من الأبوين يجب أن يكون الناقل للمرض، وسببها إما طفرة جينية، أو حذف بعض الجينات الرئيسية، ويشمل مرض الثلاسيميا ثلاثة أنواع رئيسية هي ثلاسيميا ألفا، ثلاسيميا بيتا، والثلاسيميا الصغرى.

وأضاف وكيل صحة الشرقية أن أعراض مرض الثلاسيميا متفاوتة من شخص لأخر، حيث إن علامات الإضطراب تميل إلي الظهور في وقت لاحق في مراحل الطفولة أو المراهقة، وأغلب هذه العلامات تشوهات عظام الوجه، البول ذو اللون الداكن، تأخر النمو والتنمية، التعب المفرط، اصفرار أو شحوب الجلد، مؤكداً أن حالات الثلاسيميا الخفيفة قد لا تحتاج إلى علاج، وقد تتطلب الحالات الأكثر حدة عمليات نقل دم منتظمة، ويساعد إختيار نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام علي التعايش بجانب بروتوكول العلاج. 

وأكد "مسعود" أنه من الواجب علينا جميعاً مؤازرة ودعم مرضي الثلاسيميا، لتمكينهم من تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وبقدراتهم، وإندماجهم في مجتمعهم، وتحقيق ذاتهم، بداية من الرعاية الأسرية، والتوجيه الطبي، والدعم المجتمعي، ونشر الوعي الصحي بأعراضه، وطرق التعايش معه، والتوعية بأهمية استشارة الطبيب قبل الزواج إذا كان الشخص مصابًا بالثلاسيميا، وعمل فحص الترحيل الكهربائي، والتوعية بأهمية التحصينات لصحة الأطفال، والمجتمع بأسره.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز