واشنطن تنفي وجود أي تقييمات سرية حول جدوى الاتفاق النووي مع إيران
وكالات
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس وجود أي تقييم سري في إدارة الرئيس جو بايدن على أنه لم يعد هناك أي جدوى من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، معربا في الوقت نفسه عن قلق واشنطن من تطوير إيران للصواريخ الباليستية ودعمها المستمر للإرهاب.
وقال برايس ـ حسبما أفادت قناة “الحرة” الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة،"إن إدارة الرئيس بايدن ملتزمة بعدم حصول إيران على السلاح النووي"، مشددا على ضرورة العودة للامتثال بخطة العمل الشاملة المشتركة.
يأتي هذا عقب ساعات من استبعاد سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد حدوث أي تقدم ملموس في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي يهدف إلى تقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات التي تقوض اقتصادها منذ عام 2018، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتفاق النووي مع إيران "قد لا يرى النور إطلاقا".
كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قد حمل - في وقت سابق - طهران مسؤولية التقدم بطلبات "لا صلة لها" بالملف النووي في مفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في العام 2015.
وتجري في فيينا منذ أشهر مفاوضات بين إيران من جهة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا من جهة أخرى لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تبخرت مفاعيله بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018، وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر عبر وسيط من الاتحاد الأوروبي.