وكيل أوقاف الإسكندرية يشكر العاملين بالمديرية على ما بذلوه خلال شهر رمضان المعظم

تقدم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ سلامه عبد الرازق، بباقات من الشكر للعاملين بالاوقاف على المستوى الدعوي والإداري والخدمي وكذلك للهيئات والمؤسسات التي تتشارك مع الأوقاف في الأعمال الخدمية والمجتمعية.

وأضاف، أتقدم بأجمل التهانى وخالص الشكر والتقديرللسادة قيادات الدعوة بالمديرية والإدارات الفرعية وأئمة مديرية اوقاف الإسكندرية وجميع العاملين بها وبمساجدها واداراتها على مابذلوه من جهد واجتهاد خلال الفترة الماضية فى جميع المجالات، وخاصة ماكان منهم جميعا خلال شهر رمضان المعظم حتى نهاية شعائر صلاة العيد عيد الفطر المبارك مما جعل الجمهور السكندرى يلمس هذا الدور، ويشيد بدور رجال الأوقاف الذي جعلهم يشهدون بموسم هو من أحب وافضل مواسم الطاعة إلى قلوب ونفوس المصريين، مما عمق جسور الثقة والمحبة لرجال الأوقاف لديهم  وانعكس ذلك على مشروع صكوك الإطعام وهو من أهم المشاريع المجتمعية التي تتبناها وزارة الأوقاف لتحقيق وغرس روح التعاون والمشاركة المجتمعية لدى ابناء الوطن، ليعيش الجميع بروح الحب والاخاء فى ظل القيادة السياسية الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حتى استطاعت مديرية أوقاف الإسكندرية أن تحقق رقما غير مسبوق فى صكوك الإطعام تحتل به المركز الثانى على مستوى الجمهورية بفضل الله، ثم جهد المخلصين من ابناء المديرية وتوجيهات معالى سعادة الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف الذي كان منه الدعم الأكبر لإنجاح هذا المشروع عندما أمد محافظة الإسكندرية بكمية كبير من لحوم صكوك الإطعام بلغت حتى الآن خمسون ألف طن لحوم لإخواننا بالمناطق الأكثر احتياجا، وكذا خمسة عشرة ألف شنطة رمضان من السلع الغذائية، تم تسليمها للتضامن الاجتماعى لتوزيعها على مستحقيها بمعرفة مديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية بإشراف ورعاية قائد الإقليم معالى سعادة اللواء الوزير محمد بك الشريف محافظ الإسكندرية. 

ثم تم تتويج ذلك كله بما حققه رجال الدعوة بالإسكندرية من نجاحات على أرض الواقع، أشاد بها الجمهور السكندرى الذي أثبت أنه يستحق ان نبذل من أجله كل ما أوتينا من جهدٍ لإسعاده ومساعدته على أن ينعم بأداء شعائر الطاعة بأريحية واطمئنان، حيث أثبت وعيه واستشعاره بأهمية المرحلة وماتتطلبه من التزام بالتعليمات والأجراءات التي كان ولازال وسيظل الهدف منها هو حماية وصيانة النفس البشرية التي هى أهم مقاصد الأديان، مؤكدين على تفضيل وتغليب المصلحة العامة على المطالب والأغراض الشخصية فأثبت الجمهور السكندرى وطنيته وصحة أسس وسلامة عقيدته فاستحق أن ننحنى له شكرا وتقديرا لوعيه وتفهمه للواقع، ولم ينجرف وراء اية دعوات لتعكير الصفو أو تكدير الأجواء خلف فئة تبحث عن مكاسب ومطامع شخصية لا قيمة لها.. فخالص الشكر والتقدير لهذا الجمهور العظيم. 

مؤكدين أننا سنظل معا نبذل قصارى الجهد متكاتفين نتصدى بكل قوة وحزم لكل من يحاول أن يقلل من دورنا أو يشوه أفكار ومعتقدات أبنائنا وإخواننا أو يحاول بأفكاره المسمومة أن يمس وطننا من خلال إشاعات كاذبة أو تشويه صحيح تعاليم ديننا أو التشكيك فى معتقداتنا.

معا من أجل شعب واحد على أرض وطن واحد خلف قيادة واحده تعمل لإله واحد وما بكم من نعمة فمن الله، رافعين معا شعار نعمل لله ولوطننا وشعبنا الحر الأبى، لا يفرحنا مدح المادحين ولن يثنينا قدح القادحين، معا ننتقل من نجاح إلى نجاح ومن نصر إلى نصر.