فيفا يحسم موقفه النهائي من إعادة مباراة مصر والسنغال
وائل سامى
تعرض اتحاد كرة القدم المصري لصدمة كبيرة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن البت النهائي في شكوى مصر بشأن أحداث مباراة مصر والسنغال، يوم 29 مارس الماضي، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، التي تضمنت رفض طلب الجبلاية إعادة اللقاء.
وقال مصدر مسؤول داخل اتحاد الكرة: "سنصعد إلى المحكمة الرياضية الدولية، للمطالبة بحق مصر، خاصة أن بعثة الفراعنة تعرضت لمضايقات وهتافات عنصرية وخارجة عن الروح الرياضية، قبل وأثناء مباراة السنغال، التي أقيمت بالعاصمة داكار يوم 29 مارس الماضي".
عقوبات لجنة الانضباط بـ"فيفا"
أعلنت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، عقوبات مصر والسنغال وتتمثل في إقامة المباراة المقبلة للمنتخب السنغالي بدون حضور جماهيري، وتغريم أسود التيرانجا، 175 ألف فرانك سويسري، وفرض غرامة مالية على منتخب مصر، قدرها 6 آلاف فرانك سويسري.
وأضاف المصدر "لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنصعد إلى المحكمة الدولية (كاس)، لأن ما حدث من جانب الجماهير السنغالية تعدى كل الحدود، إذ تم رفع اللافتات العنصرية وتوجيه السباب والشتائم لنجوم منتخبنا، وفي مقدمتهم محمد صلاح، واستخدام الألعاب النارية ومؤشرات الليزر".
وأوضح المصدر: "يحق لنا التظلم على العقوبة الصادرة ضد منتخب مصر، بتغريمنا 6 آلاف فرانك سويسري، وكل ما ذكر بحدوث سوء سلوك من جانب بعض اللاعبين وأفراد الجهاز الفني للفراعنة خلال وعقب انتهاء اللقاء، عارٍ تماما من الصحة".
وأكمل: "الحكم مصطفى غربال ومراقب المباراة، ظلما منتخب مصر بشكل كبير، ولم يدونا في تقريرهما ما حدث من جانب الجماهير السنغالية، ولم يصل بهما الحال إلى هذه الدرجة فقط، بل ذكرا وقائع غير صحيحة ضد لاعبي وجهاز منتخبنا، لكننا بشكل عام لن نسكت، وسنصعد إلى أعلى جهة دولية".