
حدث في 14 رمضان.. دخول العباسيين دمشق وتولي السلطان حسن وطومان باي حكم مصر

إبراهيم العسيلي
يوافق، اليوم، الرابع عشر من شهر رمضان المبارك، ذكرى عدد من الأحداث التاريخية المهمة التي كانت سبباً في تغيير ملامح التاريخ والعالم حينها، ونستعرض لسيادتكم عبر "بوابة روزاليوسف" أهم هذه الأحداث التاريخية.
- في مثل هذا اليوم الرابع عشر من رمضان عام 132 هجرية، دخل العباسيون دمشق بعد معركة الزاب والتي انهزم فيها الأمويين، وبذلك انهارت الدولة الأموية وبدأ تاريخ جديد للحكم الإسلامي وهو قيام الدولة العباسية، وكان أول حاكم للدولة الجديدة هو أبو العباس السفاح ، وقام العباسيون بمطاردة الأمويين في كل مكان وقتلهم، ولم ينجو منهم إلا " صقر قريش " عبدالرحمن الداخل والذي استطاع الهروب وأسس دولته الأموية في الأندلس.
- في مثل هذا اليوم الرابع عشر من رمضان عام 145 هجرية، تم قتل "محمد النفس الزكية" بالقرب من المدينة المنورة على يد العباسيين بعد ثورته ضد الحكم العباسي ورفضه مبايعة الخليفة أبو جعفر المنصور.
- وفي 14 رمضان عام 264 هجرية، نجح المسلمون في فتح مدينة سرقوسة، وهي مدينة ضمن مدن جزيرة صقلية في البحر المتوسط.
- في الرابع عشر من رمضان عام 395 هجرية ، تم وضع حجر الأساس للجامع الأزهر الشريف، بعد دخول الفاطميين بقيادة جوهر الصقلي مصر ، واستغرق مدة بناؤه سنتين، ليصبح جامعا للعبادة وجامعة للعلم.
- وفي الرابع عشر من رمضان عام 492 هجرية، وصل الوزير الفاطمي الأفضل شاهنشاه بجيشه الي عسقلان يهاجم ويوبخ الصليبيين بعد أن رفضوا اتفاقا بينهم ليكونوا حلفاءهم ضد السلاجقة العباسيين ، في ظل الخلاف بين العباسيين في بغداد والفاطميين في مصر.
- وفي 14رمضان عام 630 هجرية، توفي أمير أربيل مظفر الدين كوكبوري ، ويعتبر من أهم قواد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي في جهاده ضد الصليبيين.
- وفي مثل هذا اليوم 14 رمضان عام 748 هجرية، تولي حسن بن الناصر محمد قلاوون حكم مصر والشام بعد وفاة أخيه الملك المظفر سيف الدين حاجي ، وكان وقتها صغير السن عمره 13 عاما ، ولم تكن مقاليد الحكم في يده ولكن في أيدي أمراء المماليك، وينسب له أكبر وأهم أثر إسلامي في مصر وهو مسجد ومدرسة السلطان حسن بالقاهرة.
- وفي 14 رمضان عام 922 هجرية ، تولي طومان باي حكم مصر ، وذلك بعد هزيمة المماليك ومقتل السلطان قنصوة الغوري في معركه مرج دابق، وأصبح طومان باي نائب الغيبة سلطان مصر بعد مبايعة المماليك والناس له بمباركة الشيخ الصوفي أبو السعود الجارحي، ولكن سرعان ما تم هزيمته من العثمانيين في معركة الريدانية، وبعد مقاومة عنيفة ضد العثمانيين، تم القبض عليه بعد خيانة حسن بن مرعي له في البحيرة وتسليمه للعثمانيين، وتم الحكم عليه بعد الإعدام وتم شنقه علي باب زويلة، لينتهي حكم دولة المماليك وتصبح مصر ولاية عثمانية.