قبل المدفع (8).. رقم خيالي أنفقته قطر لاستضافة كأس العالم 2022

صرفت قطر ما يزيد على 220 مليار دولار لاستضافة  كأس العالم 2022 وهو 61 ضعف ما أنفقته جنوب افريقيا لمونديال2010 و15 ضعف ما أنفقته البرازيل في 2014 و19 ضعف ما أنفقته روسيا في 2018، حسب الأرقام الرسمية التي نقلتها وسائل الإعلام القطرية والدولية.

 

 

الملاعب: تكلفت حوالي 48 مليار دولار. مرافق الاقامة والترفيه حوالي 77 مليار دولار.

تطوير البنية التحتية الطرقية حوالي 50 مليار دولار.

استثمار مدينة لوسيل حوالي 45 مليار دولار. 

 

حسب الموقع الرسمي للفيفا: الأرباح المتوقعة حوالي 4.66 مليار دولار منها 2.6 مليار من خلال النقل التلفزيوني والبقية من الحضور الجماهيري وبيع المنتوجات والمداخيل التسويقية الاخرى.

 

وكانت استضافة قطر لمونديال 2022 أمرا مثيرا للجدل منذ اللحظة التي أعلن فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن ذلك في عام 2010.

 

فهي كدولة صغيرة جدا “وإن كانت غنية جدا” مع القليل من التاريخ الكروي، ولا يوجد لها سجل للتأهل لكأس العالم على الإطلاق، ومن ثم كانت صدمة للكثيرين عندما فازت قطر على كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان في عرضها لاستضافة هذا المونديال.

 

وأثار ذلك القرار مزاعم بأن مسؤولي الفيفا تلقوا رشوة لمنح استضافة كأس العالم لقطر، على الرغم من أن تحقيقا مستقلا بتكليف من الفيفا لم يجد دليلا دامغا على ذلك.

وتنفي قطر مزاعم بأنها اشترت أصوات المندوبين، لكن تحقيقات الفساد التي تجريها السلطات الفرنسية لا تزال جارية، وفي عام 2020 اتهمت الولايات المتحدة 3 من مسؤولي الفيفا بتلقي مبالغ مالية. تقام بطولة كأس العالم عادةً في شهري يونيو ويوليو، ولكن في قطر يبلغ متوسط درجات الحرارة في ذلك الوقت من العام حوالي 41 درجة مئوية، ويمكن أن تصل إلى 50 درجة مئوية، وهو جو حار جدا بحيث لا يمكنك الخروج بأمان، ناهيك عن لعب كرة القدم لمدة 90 دقيقة على الأقل.

 

 

وخلال عملية تقديم ملفات استضافة كأس العالم عام 2022، تعهدت قطر بتوفير تكنولوجيا تكييف الهواء المتقدمة التي من شأنها تبريد الملاعب ومواقع التدريب ومناطق المشجعين إلى 23 درجة مئوية. ومع ذلك اتخذت الفيفا في عام 2015 قرارا بإقامة البطولة في الشتاء.

 

وتنطلق بطولة كأس العالم لكرة القدم في 21 نوفمبر المقبل، وستقام المباراة النهائية في 18 ديسمبر المقبل.