"العمومية لمنجم حمش" تكشف عن زيادة فى إنتاج الذهب خلال 2022 وخطة لزيادة الاحتياطى

انعقدت اليوم الجمعية العامة لشركة حمش لمناجم الذهب، بحضور المهندس علاء خشب نائب وزير البترول لشؤون الثروة المعدنية، والجيولوجي خالد الششتاوى رئيس هيئة الثروة المعدنية، والجيولوجي ياسر رمضان نائب رئيس هيئة الثروة المعدنية، والجيولوجي علاء عطية رئيس مجلس إدارة شركة حمش، واللواء خالد اللوزي نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة حمش مصر وقيادات شركة ماتز هولدنج العالمية صاحبة حق امتياز منجم حمش بالصحراء الشرقية والشريك الأجنبي، وبحضور أيضا قيادات هيئة الثروة المعدنية وإدارة مراقبة الشركات، ومسؤولى الجهاز المركزى للمحاسبات.

واعتمدت الجمعية القوائم المالية للشركة وكذلك الموازنة التخطيطية خلال عام 2022، حيث بلغ حجم انتاج الذهب بالمنجم خلال عام 2020 نحو 232 كيلو جرام ذهب.

وأنتجت شركة حمش مصر منذ بدايتها 125 كجم من الذهب مختلف العيارات وذلك حتى نهاية عام 2019 بما قيمته 19 مليون، ومع بداية عام 2020 بدأت الشركة في تعديل مسارها حيث أنتجت232 كجم ذهب عيار 9999 بما قيمته 214,6 مليون جنية مصري، وفى عام 2021 أنتجت الشركة 227 كجم من الذهب عيار 9999 بما قيمته 193 مليون جنيه مصري.  

 

وبالنسبة لخطة الإنتاج لعام 2022 من المستهدف إنتاج 360 كجم من الذهب عيار 9999، وتنفيذًا لتوجيهات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فقد قامت شركة حمش مصر لمناجم الذهب بعمل خارطة طريق لعام 2022 لاستمرار العمل في إطار علمي للوصول إلى تحديد احتياط معتمد مع الحفاظ على استمرار الإنتاج، وذلك طبقا لجدول زمني محدد غايته منتصف يوليو 2023 .

ومن جانبه أكد المهندس علاء خشب نائب وزير البترول لشؤون الثروة المعدنية، التزام خطة عمل الشركة وإتاحة كل الدعم من قبل هيئة الثروة المعدنية، وذلك لتنفيذ خطة العمل وزيادة الإنتاج خلال الفترة القادمة مع ضخ استثمارات جديدة.

 

وأشار الجيولوجي خالد الششتاوى رئيس هيئة الثروة المعدنية، إلى أنه تم عمل لجنة مشكلة من الهيئة للوقوف على أعمال البحث والاستكشاف بمنجم حمش خلال الفترة الحالية، وذلك لى يتم العمل بطرق صحيحة فى مجال الاستكشاف واستخراج الذهب والالتزام بخطة العمل باستخدام الطرق الحديثة، لافتاً إلى أن إدارة الشركة تقوم حالياً بتصحيح مسار العمل لزيادة الانتاج.

وأوضح «الششتاوى»، إلى ان الشركة تقوم حالياً بأعمال البحث والاستكشاف بموقع حمش، بالإضافة إلى تأهيل أحواض الذهب والتشوينات الحاملة للذهب والتي يمكن تشغيلها، مما يؤكد على قدرة الشركة فى اعادة تصحيح المسار والعمل على ضخ استثمارات جديدة.

كما نوه الششتاوى بتوصية اللجنة المشكلة من الهيئة على تعيين إدارة متخصصة فى أعمال استخلاص الصب والصهر بالموقع، وكذلك الكميات الخام الصخرى المستخرجة وتركيز الذهب، ومراحل الاستخلاص المختلفة، كما توصى هيئة الثروة المعدنية، بالتزام خطة العمل المقدمة من مجلس إدارة الشركة.

وأكد الششتاوى، أن حمش الأن أصبحت على الطريق الصحيح فى عملية البحث والاستكشاف وانتاج الذهب.

 

وجدير بالذكر أنه تم الاتفاق مع الشركة القبرصية المالكة لمنجم حمش بصحراء مصر الشرقية، على ضخ  25 مليون دولار استثمارات جديدة بالمنجم لتنمية الأعمال وزيادة الإنتاج، وذلك من خلال الموازنة التخطيطية للشركة 2022.

 

وتشمل الاستثمارات الجديدة التي سيتم ضخها بالمنجم، أعمال البحث والاستكشاف فى مناطق جديدة بالموقع، وذلك من خلال شركات عالمية متخصصة فى أعمال التعدين والاستكشاف، لتحديد حجم الاحتياطى بالمنجم، الذي يتم ذلك من خلال استخدام أحدث التكنولوجيات العالمية، والطرق العلمية الجيوفيزيقية والجيولوجية، وكذلك العمل على الصخور الكاملة، وتطوير المعامل، وأحواض المياه.

كما أنه تم حالياً تطوير أماكن الإعاشة وتمهيد الطرق والممرات الجبلية الوعرة لدخول المعدات الجديدة، تمهيداً لتطوير وتحديث المصنع الخاص بانتاج الذهب لكى يعمل بكفاءة عالية، كما تم التعاقد مع شركات قطاع البترول العاملة فى الخدمات البترولية والتعدينية لتوريد العمالة الفنية المدربة، وكذلك لتوريد الوقود من خلال شركتى مصر للبترول، وتنمية التابعين لوزارة البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى أنه تم التعاقد مع كبرى الشركات المتخصصة فى الحراسات والأمن، وذلك لتأمين الموقع من عمليات السرقة وعصابات الدهابة بالمنطقة.

يأتى ذلك فى إطار اهتمام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بقطاع التعدين وثروات مصر الطبيعية، وتشجيع الشركات العالمية والمستثمرين على ضخ مزيد من الاستثمارات فى مجال التعدين وإنتاج الذهب، والعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجههم، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والعمل على القيمة المضافة للتصنيع من خلال زيادة الإنتاج والتنمية.